سلامة داؤود يهنئ خريجي الدفعة 23 بطب بدمياط: كونوا قدوة حسنة للطبيب الأزهري
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
هنأ فضيلة الدكتور سلامة داؤود، رئيس جامعة الأزهر، خريجي الدفعة 23 بكلية طب بنين الأزهر بدمياط، كما قدم التهنئة إلى أسرهم بهذا اليوم الطيب الذي طال انتظاره، جاء ذلك خلال إلقاء كلمته في احتفالية تخريج الدفعة 23 بكلية طب البنين بدمياط.
وحث رئيس جامعة الأزهر أبناءه من خريجي الدفعة 23 على الجد والاجتهاد في الحياة العملية، مشيرًا للخريجين بأنهم حصلوا اليوم على شهادة علمية بتخرجهم في كلية الطب، وعليكم أن تجدوا وتجتهدوا في الحياة العملية، وعليكم أيضا أن تستفيدوا من خبرات أساتذتكم وأن تنهلوا من علومهم.
ونصح رئيس جامعة الأزهر خريجي الدفعة 23 قائلًا لهم: احرصوا على أن تكونوا صورة حسنة للطبيب الأزهري الذي يتميز عنه غيره من الأطباء بدراسة علوم الدين والدنيا جنبًا إلى جنب، وأن تكونوا على الدوام صورة مشرقة للأزهر الشريف كعبة العلم وقبلة العلماء، عليكم أن تعكسوا منهجه الوسطي المعتدل؛ من خلال تعاملكم مع مرضاكم، التزموا أمانة العلم، حافظوا على شرف رسالة الطبيب، وكونوا على حذر من الخطأ؛ فالعلم أمانة والطب أمانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر
إقرأ أيضاً:
السعودية.. خطبة عرفة ودعاء للفلسطينيين من مسجد نمرة بمناسك الحج 2025 يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة والدعاء الذي دعا به خطيب عرفة، صالح بن حميد.
وأبرز نشطاء مقطع دعاء يوم عرفة وما دعا به الخطيب للفلسطينيين والذي تناقلته القنوات السعودية الرسمية ومنها قناة الإخبارية المملوكة للدولة، قائلا: "اللهم كن لإخواننا في فلسطين اللهم تولى شأنهم اللهم أطعم جائعهم واكسي عاريهم وآوي طريدهم وأجبر كسيرهم وأمن خائفهم وأكفهم شر أعدائهم، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم بقوة وبعزتك يا قوي يا عزيز.. اللهم وفق ولاة أمور المسلمين لكل خير وأجعلهم من أسباب الهدى والتقى اللهم وفق إمامنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان اللهم واجزيهما خير الجزاء على ما قدما ويقدمانه للإسلام والمسلمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.."
ويُعد مسجد نمرة وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في مشعر عرفات، حيث يتوافد إليه الملايين من الحجاج لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا اقتداءً بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبة حجة الوداع، التي ألقاها في موضع المسجد، ويقع المسجد في طرف عرفات، ويُعرف تاريخيًا بعدة أسماء، منها: "مسجد النبي إبراهيم"، و"مسجد عرفة"، و"مسجد عُرنة"، و"مسجد الخليل"، إذ يعود تأسيسه إلى منتصف القرن الثاني الهجري في عهد الخلافة العباسية، بينما شهد أكبر توسعة له في تاريخه في العهد السعودي، ليغدو اليوم بمساحة تتجاوز (110) آلاف متر مربع، تستوعب نحو (350) ألف مصلٍ".
وذكر تقرير الوكالة أن المسجد "يتكون من ست مآذن يبلغ ارتفاع كل منها (60) مترًا، وثلاث قباب، و(10) مداخل رئيسية تحتوي على (64) بابًا، إضافة إلى غرفة بث إذاعي مجهزة لنقل خطبة عرفة وصلاتي الظهر والعصر مباشرة عبر الأقمار الصناعية".