أضرار عمليات التجميل.. تعرف عليها وكيفية تجنبها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أصبحت عمليات التجميل جزءًا من حياتنا اليومية، حيث يسعى الكثير من الأشخاص إلى إجراء هذه العمليات للحصول على مظهر أكثر جمالًا وثقة. ولكن، على الرغم من الفوائد المحتملة لعمليات التجميل، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى بعض المضاعفات والأضرار.
أضرار عمليات التجميل.. تعرف عليها وكيفية تجنبهاأضرار عمليات التجميل الجسدية
تشمل أضرار عمليات التجميل الجسدية المحتملة ما يلي:
ظهور الكدمات ووهن العضلات وتهيج الجلد في منطقة الحقن: وذلك عند حقن الوجه بالبوتكس أو أي منطقة في الجسم بالبوتكس.
انحراف الحاجز الأنفي وضيق المجاري الأنفية العليا والسفلي، إصابة القناة المسيلة للدموع وضعف حاسة الشم: جميعها مضاعفات محتملة تحدث بعد عمليات تجميل الأنف.
حدوث الجلطة الدهنية أثناء عملية شفط الدهون: وهي خلايا دهنية تسير مع الدم حتى تسد شرايين الرئتين وتؤدي لهبوط في ضغط المريض والشعور بضيق التنفس، وهذه من أضرار عمليات التجميل نادرة الحدوث، لكنها شديدة الخطورة.
النزيف الحاد في عمليات التجميل الكبيرة: وهذا قد يسبب الوفاة إذا لم يُعالج المريض فورًا، كما قد يتسبب في الإصابة بفقر الدم.
الحساسية من أدوية التخدير: مثل: مسكنات الألم، وبعض المواد المضادات الحيوية، مثل: الأسبرين، ومرخيات العضلات، والأنسولين.
حدوث الذبحة القلبية بسبب ضغط الدم المرتفع أو تغيرات في نظام دقات القلب: وهذا قد يحدث إن كان الخاضع لعملية التجميل لديه مشكلات في القلب أو يعاني من السمنة الزائدة.
تلف الأعصاب أو قطعها خلال العملية: وهي التي تؤدي في ما بعد إلى عدم القدرة على إظهار تعبيرات الوجه المختلفة.
أضرار عمليات التجميل النفسية والاجتماعية
تشمل أضرار عمليات التجميل النفسية والاجتماعية المحتملة ما يلي:
إنفاق الكثير من الأموال: لأن من المعروف أن هذه العمليات تكلفتها المادية عالية.
إدمان عمليات التجميل: مما يعني المواظبة عليها كل فترة مما يشكل خطرًا على الحياة.
انعزال الشخص عن المحيط مما قد سبب له الحزن أو الاكتئاب: وذلك كون عمليات التجميل تحتاج إلى وقت طويل للشفاء.
كيفية تجنب أضرار عمليات التجميل
للتقليل من الآثار السلبية لعمليات التجميل عليك اتباع الاحتياطات والنصائح الآتية:
اختيار طبيب ذو خبرة كبيرة وسمعة معروفة: يجب التأكد من أن الطبيب معتمد رسميًا، ويحمل شهادة ترخيص مزاولة المهنة، وليس هذا فقط بل يجب أن يكون من الأطباء المعروفين بتميزهم بهذا المجال.
إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل: يجب على المريض إجراء الفحوصات الشاملة وصور الأشعة اللازمة لعدم التعرض لأي مضاعفات محتملة مع ضرورة الاطلاع على التاريخ الطبي بالكامل.
الالتزام بكافة التعليمات الطبية: على المرض الالتزام بكافة التعليمات الطبية وذلك من أجل الحفاظ على سلامته وتقليل أضرار عمليات التجميل أثناء أو بعد العملية.
التحضير للعملية: يجب أن يقدم الطبيب أجوبة على جميع الاستفسارات والأسئلة التي يحتاجها المريض، وذلك من أجل معرفة جميع التفاصيل التي سيمر بها أثناء وبعد العملية.
نصيحة هامة للأشخاص الذين يريدون إجراء العمليات التجميلية
في بعض الأوقات قد يكون التعرض لأضرار عمليات التجميل أمرٌ خارج عن السيطرة، وخاصةً في حال تم إجراء العملية بهدف ترميم أعضاء الجسم المختلفة بسبب:
التشوهات الخلقية.
التشوهات الناتجة عن التعرض لحادث ما.
لكن إن كان الهدف تجميلي بحت دون الحاجة فالنصيحة هي الابتعاد عن عمليات التجميل تحسبًا من مضاعفاتها التي ذُكرت سابقًا.
في الختام، يجب أن تكون على دراية بمخاطر عمليات التجميل قبل اتخاذ قرار إجراء أي منها. كما يجب أن تختار طبيبًا متمرسًا ومعتمدًا، وتلتزم بكافة التعليمات الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمليات التجميل التجميل
إقرأ أيضاً:
اليمن تسلم اليونسكو 31 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا تمهيداً لإدراجها في قائمة التراث العالمي.. تعرف عليها
قدمت اليمن ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لإدراجها على القائمة التمهيدية للتراث العالمي في اليونسكو.
وقال محمد جميح مندوب اليمن لدى المنظمة الأممية، أنه سلم اليونسكو ملفات المواقع التي ستدرج على القائمة من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، وتم الإعلان عن ذلك يوم أمس خلال انعقاد لجنة التراث العالمي في مقر اليونسكو في باريس.
وأضاف: ''بالتنسيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومندوبية الجمهورية اليمنية لدى اليونسكو، وخلال الفترة الماضية عمل فريق من الخبراء اليمنيين الذين تم تدريبهم على إعداد ملفات التراث العالمي في اليمن بشقيه الثقافي والطبيعي، عمل على إعداد ملفات 31 موقعاً تتراثياً وطبيعياً لتقديمها لقائمة التراث العالمي التمهيدية''.
وأوضح جميح أنه عند اعتماد المواقع الجديدة من طرف اليونسكو سيكون لدينا 35 موقعاً على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، فيما 26 موقعاً جديداً ستضاف لأول مرة على القائمة التمهيدية للتراث العالمي.
وعند قبول ملفات الترشيح -وفق جميح- ستكون المواقع اليمنية التالية مدرجة على قائمة التراث العالمي التمهيدية وهي:
-المدرجات الزراعية في اليمن
-مدن ومعالم مملكة معين القديمة
-المدرسة العامرية في رداع (تحديث البيانات)
-آثار وأنظمة إدراة المياه في مملكة حِمْيَر في ظفار
-شبام كوكبان
-محمية جبل إرف الطبيعية
-حيد الجزيل ووادي دوعن في حضرموت
بلدة القارة في يافع
-مدينة تريم في حضرموت
-مدينة المكلا التاريخية
-قصر سيؤون
-مواقع المشهد الثقافي والمعالم التراثية في صنعاء
-المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة
-المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان
محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن
-مدينة عدن التاريخية
-مدينة حبان في شبوة
-مدينة الحوطة في شبوة/حوطة الفقيه علي
-محمية بلحاف/بروم الطبيعية (تحديث بيانات)
-طرق تجارة البخور القديمة
-مدينة جبلة (تحديث بيانات)
-التحصينات التاريخية في الحديدة
-مدينة الحديدة القديمة
-مدينة شهارة وجسرها
-محمية شرمة – جثمون (تحديث بيانات)
-مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت
-معالم مدينة تعز
-مدينة المخا
-مدينة صعدة التاريخية (تحديث بيانات)
درا الحجر
-موقع مدينة براقش الأثري
ووجه مندول اليمن في اليونسكو، محمد جميح، الشكر لمكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، وللمركز العربي للتراث العالمي في البحرين، وللخبير العالمي في مجال التراث الدكتور حسام مهدي (مدرب الفريق ومشرف المشورع)، كما شكر أعضاء الفريق اليمني، وهم:
حسن عيديد
حسين أبو بكر العيدروس
جميل محمد شمسان
خيران الزبيدي
رشاد المقطري
رمزي عبدالله
سامي شرف
لنا سعيد محمد عبدالله
محمد أحمد السدلة
محمد علي الحاج
مختار عبد السلام الإبراهيم
عبدالرحمن الإرياني
علي ميارك طعيمان
عقيل صالح نصاري
علي قاسم علي الحاج
عمر محمد زين بن شهاب
ناصر عبدالرزاق مقبل
هناء عبدالرحمن صالح علي