قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دير البلح، إن الغارات الجوية الإسرائيلية لا تزال مستمرة على عدة مناطق في قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري خطير طال المدنيين والمنشآت الصحية.

غارة إسرائيلية

وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أربعة فلسطينيين استشهدوا صباح اليوم جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين شمال غرب مدينة غزة، وقد نُقلت جثثهم إلى مستشفى الشفاء وهم في حالة تفحم كامل نتيجة القصف المباشر.

جيش الاحتلال: إطلاق نار وطعن في هجوم قرب مفترق غوش عتصيون نفذه مسلحانالاحتلال: قواتنا وأفراد الأمن أطلقوا النار على المهاجمين وقتلوهما

وتحدّث جبر عن توغّل جديد لآليات الاحتلال في المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، حيث شهدت المنطقة إطلاقًا مكثفًا للنيران والقذائف المدفعية، مما أسفر عن إصابات متعددة نقلت إلى مجمع ناصر الطبي، الذي يقع على مقربة من خطوط التماس.

وفيما يتعلق بالوضع الصحي، قال مراسلنا إن مستشفى شهداء الأقصى، الذي يخدم المحافظة الوسطى وأجزاء من جنوب القطاع، أعلن اليوم عن احتمال توقفه عن العمل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.

وأضاف أن الحالة في هذا المستشفى تعكس الوضع العام لكافة مشافي القطاع، بما في ذلك مجمع ناصر الطبي في الجنوب، ومستشفى الشفاء في غزة، حيث تعاني جميعها من نقص حاد في الأدوية، والمستهلكات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.

وفي ردّه على سؤال حول موقف السكان من حديث الاحتلال عن إنشاء ما يُسمى "مدينة إنسانية" في رفح الفلسطينية جنوب القطاع، قال جبر إن الفلسطينيين يتطلّعون إلى وقف العدوان المستمر، إلا أنهم يتخوفون بشدة من هذه التصريحات التي يرونها محاولة جديدة لعزلهم وفرض واقع تهجيري قسري.

وأضاف أن السكان يخشون من أن تتحول هذه المناطق، كما في "المواصي"، إلى سجون جماعية مغلقة، في ظل استمرار العدوان ونقص الحاجات الأساسية، وغياب أي ضمانات دولية حقيقية على الأرض.

https://www.youtube.com/watch?v=7jimVxkktP0

طباعة شارك غزة الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة غارات الاحتلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة غارات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار

أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.

وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.

ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.

ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.

أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.

 

 

يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.

وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.

وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.

ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.

وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.

وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.

وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.

وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.

وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.

وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

مقالات مشابهة

  • انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
  • الإغاثة الطبية: غرق 5 نقاط طبية ونحذر من انهيار المنظومة الغذائية
  • وفاة مواطن إثر انهيار جدار نتيجة سيول الأمطار غرب مدينة غزة
  • بالفيديو: انهيار 3 مبان في مدينة غزة جراء المنخفض الجوي
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية «معهد ناصر»
  • 22 قتيلاً في انهيار مبنيين في مدينة فاس المغربية
  • قتلى في انهيار مبنيين سكنيين في مدينة فاس المغربية
  • 22 قتيلًا في انهيار مبنيين في مدينة فاس شمال المغرب
  • 19 قتيلا في انهيار بنايتين متجاورتين في مدينة فاس المغربية (شاهد)
  • 19 قتيلا في انهيار بنائين في مدينة فاس المغربية (شاهد)