رئيس الوزراء الأيرلندي: الاتحاد الأوروبي فقد مصداقيته بسبب موقفه من غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حذر رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار، من فقدان الاتحاد الأوروبي مصداقيته في جميع أنحاء العالم بسبب فشله في اتخاذ موقف أقوى بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وصرح فارادكار -حسبما نقلت عنه صحيفة "بلفاست تليجراف" البريطانية، اليوم الخميس- بأنه سيستغل اجتماع المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع للضغط على زعماء الاتحاد الأوروبي لدعم وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث لم تصل الكتلة إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار بعد اجتماعها في أكتوبر.
وقال فارادكار: "سنضغط من أجل صياغة قوية بشأن غزة خلال القمة.. بالتأكيد صياغة أقوى مما كانت عليه في أكتوبر. أعتقد أن موقف الدول الأوروبية قد تطور".
وأضاف أنه "في الأمم المتحدة قبل بضعة أيام، كانت أيرلندا من بين أغلبية دول الاتحاد الأوروبي - 17 دولة - صوتت لصالح وقف إطلاق النار، وصوتت دولتان فقط ضده - لذلك أعتقد أن مركز الثقل داخل الاتحاد الأوروبي يقترب من الموقف الذي اتخذته أيرلندا من أجل وقف إطلاق النار".
وتابع: "ما سأقوله للزعماء الأوروبيين هنا، هو إنني أعتقد أن الاتحاد الأوروبي فقد مصداقيته بسبب عدم القدرة على اتخاذ موقف أقوى وأكثر اتحادا بشأن إسرائيل وفلسطين، كما فقد الاتحاد الأوروبي مصداقيته مع الجنوب العالمي لمواقفه التي يُنظَر إليه على أنها "تنتج معايير مزدوجة".
وأكد أن "غالبية الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا في الولايات المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، يتعاطفون الآن مع الفلسطينيين أكثر من تعاطفهم مع الإسرائيليين، وهذا تغيير مهم. ويتعين على الزعماء الأوروبيين أن يتحلوا بالحكمة في التعامل مع هذا الأمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الايرلندي الاتحاد الأوروبي مصداقيته غزة الاتحاد الأوروبی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك