محافظ مطروح يفتتح وحدتين لعلاج أمراض الأطفال والقلب بالنجيلة وسيوة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، مساء اليوم، عدد من المشروعات الخدمية في قطاعي الصحة والتعليم، بدأت بافتتاح وحدة العناية المركزية للأطفال بمستشفى النجيلة المركزي، ووحدة العناية للأطفال وعيادة القلب والإيكو بمستشفى سيوة المركزي، وذلك عبر شاشة مركز الشبكة الوطنية للسيطرة والسلامة العامة، بحضور النائب جمال الشورى والنائب حسن أبوقديرة، والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد للمحافظة.
قال الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح إنه جري استحداث قسم عناية للأطفال بمستشفى النجيلة المركزي بطاقة استيعابية 3 سرير ليصبح إجمالي أسرة العناية المركزة للأطفال بمستشفىات المحافظة 18 سرير، كما جري اضافة عدد 3 أسرة عناية مركزة للكبار بمستشفى سيوة المركزي ليصبح عدد أسرة العناية المركزة بمستشفى سيوة 5 أسرة وإجمالى عدد أسرة العناية المركزة للكبار بالمحافظة 89 سرير.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح أنه جري كذلك تفعيل عيادة القلب والإيكو أشعة الموجات الصوتية للقلب بعد توفير أخصائى القلب والأوعية الدموية الدكتور مازن العوضى في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المستشفى ليصبح إجمالى عدد أسرة العناية المركزة بمحافظة مطروح 107 سرير منهم عدد 89 سرير عناية مركزة للكبار وعدد 18 سرير عناية مركزة أطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح مطروح محافظة مطروح وزارة الصحة أسرة العنایة المرکزة
إقرأ أيضاً:
سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
يقدم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عيادة متخصصة لاضطرابات الأكل ضمن برنامج طب المراهقين كأول خدمة شاملة في الدولة لعلاج هذه المشكلة الصحية، ودعم الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً.
وقال "سدرة للطب"، في بيان بهذا الخصوص، إن العيادة تلعب، بصفتها البرنامج الشامل الوحيد لعلاج اضطرابات الأكل في قطر، دوراً حيوياً في التصدي لمشكلة صحية متنامية من خلال توفير رعاية شاملة ومتعددة التخصصات تُراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية المعقدة للمراهقين، لافتا إلى قيام فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال واختصاصيين نفسيين واختصاصيي تغذية واختصاصيين اجتماعيين، الرعاية لهذه الفئة، منوها إلى تميز الفريق بتدريبه على علاجات معترف بها عالمياً، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل (CBT-E) والعلاج الأسري".
كما أشار إلى أن العيادة توفر خدمات التشخيص والعلاج لحالات مثل فقدان الشهية العصبي "بنوعيه التقييدي والإفراط في الأكل التطهير"، واضطراب تجنّب وتقييد تناول الطعام (ARFID)، بالإضافة إلى التحديات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، وتدني احترام الذات.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مديحة كمال رئيسة قسم طب المراهقين بالإنابة في قسم طب الأطفال العام والأمراض الجلدية في سدرة للطب، "إن اضطرابات الأكل ليست مجرد مسألة تتعلق بالطعام أو الوزن. إنها حالات نفسية معقدة ذات جذور عاطفية ونفسية عميقة. وغالباً ما تمر دون أن تُلاحظ، لأن العديد من اليافعين يخفون أعراضهم"، مشددة على التزام برفع الوعي وتقديم رعاية متخصصة تجمع بين الدعم الطبي والنفسي والتغذوي والعائلي.
كما ذكرت أن أبرز ما يميز البرنامج هو دمجه لمتخصصي الصحة المساندة، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعافي كل مريض، حيث يقدم أخصائيو التغذية دعماً غذائياً مصمماً خصيصاً لمساعدة المراهقين وأسرهم على تحقيق أهداف العلاج، بينما يعمل الأخصائيون النفسيون على معالجة القضايا الأساسية مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية واضطرابات صورة الجسد، فيما يعمل الاختصاصيون الاجتماعيون عن كثب مع العائلات لمعالجة الديناميكيات الأسرية التي قد تسهم في ظهور الاضطراب، مما يعزز أهمية الثقة والدعم طوال رحلة التعافي.
وأضافت أن البرنامج يوفر أيضاً خدمات علاجية داخلية للمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وعلاج على مدار الساعة، حيث يستند نهج إدارة الحالات، سواء للمرضى الخارجيين أو الداخليين، إلى إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور أحمد الحمادي رئيس قسم طب الأطفال في سدرة للطب، "شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة.. كما أن تعافي أكثر من 90% من مرضانا من خلال هذا البرنامج، يثبت أن العلاج الشامل والدعم الأسري القوي يسهم في تمكين المراهقين من استعادة صحتهم وعيش حياة متكاملة مليئة بالإنجازات".
وقدمت الدكتورة مديحة كمال بعض النصائح والإرشادات للآباء والأمهات الذين يشعرون بالقلق تجاه عادات الأكل لدى أطفالهم، قائلة "عندما يتعلق الأمر باضطرابات الأكل يكون الاكتشاف المبكر أمراً ضرورياً للغاية ، ولهذا السبب، من المهم جداً أن نعمل معاً كفريق واحد مع الأسرة، لأن التعاون بيننا يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الطفل".
ويشدد الأطباء على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطرابات الأكل، والالتزام بالتغذية المتوازنة والسليمة لدعم النمو، والتطور، والصحة العاطفية، كما أكدوا على أهمية الوجبات العائلية: لتعزيز التواصل وتوفير بيئة منظمة.