رئيس الإمارات يبحث هاتفيًا مع نظيره التركي العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
واستعرض الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية للمدنيين فيه وفق قواعد القانون الدولي وضمان آليات آمنة ومستدامة لوصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم دون أية عوائق، إضافة إلى رفض التهجير القسري لهم، مشددين على ضرورة إيجاد أفق للسلام العادل والشامل وفق حل الدولتين بما يحقق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتطرق الجانبان إلى نتائج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ COP28 وأهمية "إتفاق الإمارات" الذي صدر عنه في تعزيز مسار العمل المناخي الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الامارات الرئيس التركي العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب أفريقيا يبحث ملفات شائكة مع ترامب في زيارة رسمية
وصل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء، في محاولة لإعادة إحياء العلاقات الثنائية المتوترة بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين بريتوريا وواشنطن تراجعًا كبيرًا، وسط تصعيد في الخطاب والسياسات من جانب إدارة ترامب تجاه جنوب أفريقيا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة جنوب أفريقيا، من المقرر أن يبحث رامافوزا مع ترامب عددًا من الملفات "الثنائية، والإقليمية، والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ملفات شائكةيأمل رامافوزا أن تسهم الزيارة في إعادة ضبط العلاقات، خاصة في المجال التجاري، بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل التي اتخذتها إدارة ترامب بحق جنوب أفريقيا، من أبرزها وقف المساعدات المالية، وطرد السفير الجنوب أفريقي من واشنطن.
وكان ترامب قد اتهم حكومة جنوب أفريقيا، في تصريحات لاقت انتقادات واسعة، بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الأقلية البيضاء من أصول أفريكانية، وهي اتهامات نفتها بريتوريا بشدة ووصفتها بأنها "مضللة وخطيرة".
وفي تطور لافت الأسبوع الماضي، منحت السلطات الأميركية اللجوء لـ59 مواطنا من جنوب أفريقيا من البيض، قالوا إنهم تعرضوا للاضطهاد في بلادهم.
يرافق رامافوزا وفد رفيع من كبار المسؤولين، من بينهم وزير الزراعة جون ستينهايسن الذي يشغل أيضًا منصب زعيم التحالف الديمقراطي، ثاني أكبر أحزاب حكومة الوحدة الوطنية.
إعلانكما يُتوقع أن يبحث رئيس جنوب أفريقيا فرص التعاون الاقتصادي مع شركات مملوكة لرجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك، والذي يُعد من أبرز مستشاري ترامب وحلفائه المقربين في الولاية الحالية.
زيارة محوريةيرى مراقبون أن هذه الزيارة قد تشكل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، لا سيما إذا نجح رامافوزا في تخفيف حدة التوتر واستعادة قنوات الحوار، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية المتصاعدة التي تواجه بلاده داخليا وخارجيا.