إيران تعدم عميلا متهما بالتجسس لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعدمت السلطات الإيرانية، عميلا متهما بالتجسس لصالح إسرائيل.
وأفادت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، السبت، بأن السلطة أعدمت في مدينة زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان، عميلا متهما بالتجسس لصالح إسرائيل، من دون ذكر اسمه.
وأضافت الوكالة أنه "كان على علاقة بأجهزة استخبارات أجنبية منها الموساد"، مشيرة إلى أنه تمت محاكمته على هذا الأساس، وصدر حكم الإعدام في حقه بتهمة "التعاون الاستخباري والتجسس لصالح الكيان الصهيوني العدو".
وتابعت أن هذا الشخص "كان يقوم بجمع معلومات سرية عن قصد ووعي لتزويد أجهزة الاستخبارات الأجنبية وخاصة الموساد بها، من خلال ضابط تجسس للمنظمة بشكل مباشر".
اقرأ أيضاً
إعلام أمريكي: إيران تقضي بإعدام كاتب بسبب مقابلة مع قناة إسرائيلية
وأمضت "ميزان" قائلة، إن الهدف من ذلك "كان ضرب أمن البلاد وممارسة الدعاية لصالح مجموعات ومنظمات معادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وكانت وكالة "ركنا" الإيرانية للأنباء، أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن القبض على 3 عملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، في عملية أمنية مشتركة بين وزارة الاستخبارات الإيرانية واستخبارات حركة طالبان في أفغانستان.
وأضافت الوكالة أنّ العناصر الثلاثة من الجنسية الإيرانية جرى توقيفهم في المناطق الجبلية، مشيرة إلى أنهم كانوا بصدد إطلاق مسيّرات انتحارية باتجاه الأراضي الإيرانية من داخل أفغانستان. وأوردت "ركنا" أنّ الموقوفين الثلاثة سينقلون قريباً إلى داخل إيران للتحقيق معهم.
اقرأ أيضاً
إيران تنفذ حكم الإعدام بحق 4 مدانين بالتعاون مع إسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران إعدام جاسوس عميل
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تُراهن على أمريكا في حال وقوع هجوم ورد إيران|فيديو
قال الدكتور محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق، إنّ إسرائيل تدرك تمامًا أنها لا تستطيع تنفيذ أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية دون دعم أو مشاركة أمريكية، مؤكدًا، أن حكومة نتنياهو تواصل التحريض على ضرب إيران وتخطط لتنفيذ الهجوم حتى في حال غياب التنسيق مع واشنطن، لكن واشنطن وضعت خطوطًا حمراء واضحة أمام هذه الخطوة.
وأضاف الخرابشة، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نتنياهو بعد زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بالاستعداد لتوجيه ضربة، وهو ما يبرز النية الإسرائيلية المبيتة للقيام بعمل عسكري أحادي، غير أن الإدارة الأمريكية، وفقًا لمصادر مطلعة، تتابع عن كثب هذه التحركات وتسعى لمنع أي خطوة من هذا النوع، حرصًا على استمرار المفاوضات مع إيران.
وتابع، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي ترى أن نجاح المفاوضات مرتبط بعدم التصعيد العسكري، وتحذر من أن أي ضربة إسرائيلية دون إنذار مسبق ستكون لها تداعيات خطيرة، وستعيد الأمور إلى نقطة الصفر، مشيرًا، إلى أن المفاوضات مع إيران وصلت إلى مرحلتها السادسة، وهناك حديث جاد عن إعلان مبادئ قريب يضع الأساس لاتفاق نووي جديد يحد من البرنامج النووي الإيراني.
وبيّن الوزير الأردني السابق أن إسرائيل تراهن على أن الولايات المتحدة، في حال وقوع هجوم وقيام إيران بالرد، لن تقف مكتوفة الأيدي، بل قد تتورط في المعركة تلقائيًا، وهو ما تسعى تل أبيب لاستغلاله سياسيًا وعسكريًا.
وأكد أن واشنطن، رغم التوتر مع طهران، تسعى للحفاظ على المسار التفاوضي، وتعتبر أي ضربة إسرائيلية محاولة لتفجير هذا المسار عن عمد.