صلاح مغاوري: العلاقات المصرية الكويتية نموذج يحتذى به.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال صلاح مغاوري الكاتب الصحفي ، إن مصر كانت سباقة في تقديم العزاء للشعب الكويتي الشقيق في وفاة أمير الكويت "الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح"، إضافة إلى أن مصر أعلنت الحداد الرسمي لمدة 3 أيام، وهذا يدل على عمق العلاقات بين مصر و الكويت.
صلاح مغاوري: العلاقات المصرية الكويتية شهدت تطوراً كبيراً
وأضاف صلاح مغاوري خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد، و الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن العلاقات بين مصر و الكويت تشمل العديد من المجالات،منها: السياسية و الاجتماعية و الأقتصادية، مؤكداً أن العلاقات المصرية الكويتية نموذج يحتذى به في العلاقات العربية.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن العلاقات المصرية الكويتية شهدت تطوراً كبيراً خلال العشر سنوات الماضية ،و هناك زيارات متبادلة عديدة بين رؤساء الدولتين.
وتابع صلاح مغاوري،" تنسيق المواقف في كافة المحافل الدولية كان السمة البارزة للعلاقات المصرية الكويتية، وكان هناك تطابق في وجهات النظر بينهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح مغاوري الكويت مصر العلاقات المصرية الكويتية وفاة أمير الكويت صلاح مغاوری
إقرأ أيضاً:
35 عامًا على غزو الكويت.. من الاجتياح إلى اتفاقية خور عبد الله .. تفاصيل
صراحة نيوز- تحل في الثاني من أغسطس/آب الذكرى الخامسة والثلاثون للغزو العراقي للكويت، الذي وقع عام 1990، حين اجتاحت القوات العراقية الأراضي الكويتية فجراً وسيطرت سريعًا على العاصمة. وتسببت العملية العسكرية في أزمة إقليمية ودولية كبرى، ما لبثت أن تطورت إلى تدخل عسكري دولي قادته الولايات المتحدة لتحرير الكويت.
وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على انتهاء الغزو، لا تزال بعض تبعاته تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية في منطقة خور عبد الله، ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية.
ويمثل الخور ممراً مائيًا حيويًا للعراق للوصول إلى ميناء أم قصر، كما تعتمد عليه الكويت لميناء مبارك الكبير. وقد حاول البلدان تسوية الخلاف من خلال اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله، التي وقّعت في 29 أبريل/نيسان 2012، وصادق عليها العراق في 2013 بموجب القانون رقم 42.
لكن الاتفاقية أثارت جدلاً سياسياً داخلياً في العراق، وصل إلى حد الطعن بدستوريتها، حيث قررت المحكمة الاتحادية في سبتمبر/أيلول 2023 إلغاء قانون التصديق، معتبرة أنه لم يُمرر وفق الضوابط الدستورية التي تفرض موافقة ثلثي أعضاء البرلمان على المعاهدات الدولية.
القرار أثار قلقاً من تجدد التوتر في العلاقات بين بغداد والكويت، في وقت شددت فيه الأمم المتحدة ودول الخليج على أهمية احترام الحدود المعترف بها دوليًا، وعدم المساس بالأمن البحري في الخليج.
وفي حين ترى الكويت أن الاتفاقية تنظم الملاحة فقط ولا تمس السيادة، فإن بعض الأصوات السياسية العراقية تعتبرها “تنازلاً عن الحقوق البحرية”، خاصة مع مخاوف تتعلق بتأثير ميناء مبارك الكبير الكويتي على طموحات العراق في مشروع ميناء الفاو الكبير.
وفي خضم هذا السجال، تبقى اتفاقية خور عبد الله واحدة من أبرز القضايا العالقة التي تجسد تعقيدات ما بعد الغزو، وتطرح تساؤلات حول قدرة البلدين على تجاوز إرث الماضي وبناء شراكة قائمة على حسن الجوار والمصالح المشتركة.