شرطة أبوظبي تحصد الذهب في «ماراثون أدنوك»
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حصدت شرطة أبوظبي الميدالية الذهبية في النسخة الخامسة من ماراثون «أدنوك أبوظبي 2023»، التي أقيمت منافساتها على شارع كورنيش أبوظبي، وانتهت عند مجمع «أدنوك» قرب حديقة بينونة.
وحقق الإنجاز الرياضي سلطان الظنحاني وبطي النعيمي بالحصول على الميدالية الذهبية لـ 42 كم تتابع، بعد مشاركة قوية والفوز بالمراكز الأولى في الماراثون العالم، الذي نظمه مجلس أبوظبي الرياضي والشركة الوطنية «أدنوك»، وشهد مشاركة 25 ألف عداء وعداءة في مختلف المسافات (الماراثون 42.
وثمن العميد عصام عبد الله آل علي، مدير مركز التربية الشرطية الرياضية، الإنجازات الريادية المتميزة التي يحققها منتسبو شرطة أبوظبي محلياً وإقليمياً ودولياً، والتي تعزز من الصورة المشرقة والمضيئة لشرطة أبوظبي في مختلف الأنشطة والبطولات الرياضية.
وأوضح أن هذا الإنجاز تحقق بدعم من القيادة الشرطية التي تحفز منتسبيها دائماً على التميز الرياضي، انطلاقاً من اهتمامها بالنشاط الرياضي وتأكيد دوره وأهميته في إعداد الشخصية الشرطية المتكاملة، وغرس الثقة بالنفس، وتكريس مبدأ المنافسة للإسهام في تحقيق القفزات التطويرية.
وأشادت شرطة أبوظبي بالشراكة التنموية التي تجمع مجلس أبوظبي الرياضي وأدنوك والتي تميزت بمسار جديد سلط الضوء على أبرز معالم إمارة أبوظبي الحديثة والقديمة، وجسدت الصورة الحضارية لمجتمع الإمارات بكافة مكوناته، وترسيخ نهج الدولة في إقامة الملتقيات الهادفة والتجمعات الإيجابية لنشر السعادة والتسامح والتعايش بين الجميع على أرض «زايد الخير». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي شرطة أبوظبي ماراثون أدنوك أبوظبي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."