وزير دفاع إسرائيل: لو رفع حزب الله التصعيد درجة سنرد بـ5 أضعاف
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد، إنه "إذا رفع "حزب الله" اللبناني التصعيد درجة واحدة إضافية سنرد بـ 5 أضعاف".
وقال غالانت، في حديث مع جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة المطلة: "لا نرغب في ذلك، لكننا لن نسمح بإجلاء سكان الشمال أيضاً”، متابعا: "سنعيد المستوطنات في الشمال إلى ما كانت عليه إما عبر اتفاق أو بالقوة"، حسب وكالة "معاريف" الإسرائيلية.
وفي وقت سابق اليوم، وفقا لوكالة سبوتنيك الاخبارية الروسية، عن قصف إسرائيلي منذ ساعات الصباح استهدف مناطق عدة على طول الشريط الحدودي في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع تنفيذ "حزب الله" لسلسلة عمليات عسكرية استهدفت مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين في الجليل الغربي والجليل الأعلى.
على الرغم من أن استطلاعات الرأي محظورة بموجب القانون، فمن المتوقع صدور النتائج غير الرسمية الأولى من مراكز الاقتراع بناءً على مراقبة العد في عينة من مراكز الاقتراع على مستوى البلاد بعد الساعة التاسعة مساءً. (2000 بتوقيت جرينتش).
ومن المنتظر أن تعلن مفوضية الانتخابات بالولاية النتائج الكاملة خلال الأيام المقبلة.
وأدى حادثا إطلاق نار جماعي في مايو/أيار، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا، من بينهم تسعة طلاب في المدارس الابتدائية، إلى احتجاجات هزت قبضة فوتشيتش وقبضة الحزب الوطني الاشتراكي على السلطة منذ عقد من الزمن. وتفاقمت المعارضة بسبب ارتفاع التضخم، الذي بلغ 8% في نوفمبر/تشرين الثاني.
كما تتهم أحزاب المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان فوتشيتش وحزب SNS برشوة الناخبين وخنق الحريات الإعلامية والعنف ضد المعارضين والفساد والعلاقات مع الجريمة المنظمة. وينفي فوتشيتش وحلفاؤه هذه الاتهامات.
وأفاد منظمو استطلاعات الرأي CeSID وIPSOS، اللذان يراقبان بشكل مشترك تصويت يوم الأحد، عن حدوث مخالفات بما في ذلك الوصول المنظم للناخبين إلى مراكز الاقتراع، وتصوير بطاقات الاقتراع، والأخطاء الإجرائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوآف غالانت حزب الله الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
في قضية حنتوس إلى جانب أنصار الله.. وتضليل الرأي العام لن يدوم كالعادة!!
حسب معرفتنا ومتابعتنا للواقع اليمني، فقد تعرض أنصار الله للظلم الذي لم يتعرض له أحد، بدءاً من الحروب الستة وحتى الآن، وهذا الظلم على مستوى الظلم الثقافي بالتشويه والإساءة وتضليل الرأي العام بتقديمهم كمجرمين بلا أخلاق ولا قيم إلخ…
إضافة إلى الظلم بالفعل بممارسة كل جرم في حقهم، وإعلان الجهاد في سبيل الله للقضاء عليهم كما في الحروب الستة (والمبررات جاهزة « روافض ومجوس- يدعون النبوة، يحلون المتعة، يسبون الصحابة و…)، واليوم وبعد سلسلة من الأحداث يستميت خصومهم في العمل على اجتثاثهم، مقابل حرص أنصار الله على مد اليد لهم ولكل اليمنيين، فاليمن للجميع .
ليس هذا فحسب، فقد وصل الظلم إلى مرحلة الشرعنة لاستباحة دمائهم، واعتبار أن تصديهم لأي منكر أو إجرام في حقهم ويخل بأمن البلاد واستقرارها من واقع مسؤوليتهم كسلطة، كل ذلك يعتبر محرماً عليهم وجريمة لا تقبل منهم، وكأن عليهم أن يقفوا أمام ذلك مكتوفي الأيدي، وعليهم تقديم أنفسهم وأرضهم لكل مخرب، ليفعل مايشاء من منكر في حقهم، وهذا قمة الباطل، وقمة الغباء .
أقول هذا : لأن قضية الأستاذ حنتوس في ريمة، بات الجميع يعرف أسبابها وحيثياتها، وكيف تعاملت السلطة في صنعاء بمنتهى المسؤولية الأخلاقية وإلى جانبها كل عقلاء اليمن من أبناء ريمة، وأنها لم تذهب لحسم الأمور إلا بعد استنفاد كل الجهود، واقدام حنتوس ابتداء على ارتكاب الجريمة بقتل وجرح عدد من أبناء الأمن.
والدولة تعي جيداً ماوراء حنتوس وماهو مخططه الساعي لزعزعة الاستقرار، فقامت بواجبها الذي يحقق المصلحة العامة، وهذا هو الموقف الطبيعي لأي نظام حكم حريص على الأمن والاستقرار .
فيكفي تضليلاً وتزييفاً للحقائق، فهذا لن يحق حقا ولن يبطل باطلاً، وسيعود على أصحابه بالخيبة والفشل، كما هو الحال في كل حادثة مماثلة حصلت من قبل، كما أن محاولة إسكات كل من يقول الحق ويقف إلى جانب الدولة في صنعاء، هذا أيضا غير وارد في واقع كل من يعرف أنصار الله على حقيقتهم ويعرف العملاء والخونة على حقيقتهم.
والجريمة جريمة، سواء صدرت من رجل دين، أو صدرت من شخصية قبلية، أو صدرت من شخص في منظومة الحكم ذاته، أو صدرت من آحاد الناس، ويأبى لنا الله أن نقبل بظلم أحد كائناً من كان، اتفقنا معه أو اختلفنا، وسنقف في وجه أنصار الله، ناصحين ومتبرئين إن كانوا على خطأ، أما في مثل قضية واضحة وضوح الشمس، فلا يمكن أبداً الانزلاق إلى مربع التحريض وتخطئة وتجريم السلطة في صنعاء، هذا لا يمكن.!!
بل كنّا وسنكون إلى جانبها، لما فيه الخير للبلاد والعباد، وصد كيد الأعداء والمتربصين من قوى الشر والعدوان ومن معهم من خونة وعملاء .
* وكيل وزارة الإرشاد