صور.. الحقوقي طاطوش يترأس أشغال المؤتمر الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام بالحوز
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
انعقدت أشغال المؤتمر التأسيسي للفرع الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام بالحوز، اليوم الأحد 17 دجنبر، ببلدية أمزميز، وبحضور مندوبين وتمثيليات لجل جماعات الإقليم حيت فاق عدد المشاركين أكثر من 100 مؤتمر ومؤتمرة.
وحضر اشغال المؤتمر وفد من المكتب التنفيدي للمنظمة برئاسة الرئيس الوطني الحقوقي عبد الاله طاطوش، الذي شدد في كلمته الافتتاحية على ان الجمعية ستتبنى مجموعة من الملفات الحقوقية المتعلقة بالساكنة المتضررة من زلزال الحوز، وذكر كذلك ان المنظمة وستتبنى ملفات المال العام التي تشوبها رائحة الفساد بمجموعة من الجماعات الترابية بإقليم الحوز ومن ضمنها جماعة أمزميز وغيرها…
وغي مداخلاتهم، شدد جل الحضور على ضرورة قيام الجمعية بالأدوار الحقوقية المنوطة بها وعلى اساس مرجعية المنظمة المؤسسة على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقوانين الوطنية المؤطرة، للترافع عن الكرامة والعدالة بكل مستوياتها.
وفي ختام اشغال المؤتمر صوت المؤتمرين بأغلبية الحاضرين على لائحة المكتب الاقليمي (15عضوا) المقترحة من طرف اللجنة التحضيرية بعدما تم التوافق بين كل المكونات على تمثيلية كل دوائر الإقليم بالمكتب، على اساس انتخاب الرئيس في الاجتماع الاول للمكتب المنتخب.
وترجح مصادر من داخل الجمعية عن حظوظ ابن أمزميز أسامة ايت المقدم قوية لرئاسة المكتب الاقليمي للجمعية باقتراح من أغلبية الاعضاء المنتخبين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مشاركتها في «المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان»، والذي انعقد تحت عنوان: «الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل»، وذلك خلال يومي 27 و28 مايو الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.
ترأّس وفد الهيئة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وبمشاركة كل من الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء، وحمد البلوشي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعبدالعزيز العوباثاني رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وسعيد الأحبابي باحث قانوني لدى الأمانة العامة بالهيئة.
وشارك الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء بورقة عمل بعنوان «دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الأبعاد الحقوقية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك في في جلسة بعنوان: حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي: مقاربة من منظور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي سلطت الضوء على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال حديثه، عبّر المنصوري عن بالغ شكره وتقديره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر ولجميع الشركاء والمنظمين وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر النوعي الذي يأتي في مرحلة مفصلية تتقاطع فيها الطموحات التقنية مع التحديات الحقوقية العالمية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات أحد أبرز المحركات المؤثرة في بنية المجتمعات وآليات الحوكمة وسوق العمل، لكنه في ذات الوقت يثير تساؤلات جوهرية حول حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: «أولت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اهتماماً بالغاً بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور حقوقي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن أي تقدم تقني لا يمكن أن يكون مستداماً أو مقبولاً مجتمعياً ما لم يستند إلى قواعد أخلاقية وحقوقية واضحة».
وأضاف، أن الهيئة حرصت على ترسيخ شراكة استراتيجية مع «مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد» للعمل على دمج الاعتبارات الحقوقية في السياسات الوطنية المتعلقة بالتقنيات الحديثة، مشيراً إلى مشاركة الهيئة في القمة العالمية للحكومات العام الماضي، حيث كان الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة.