أكدت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، التزامها بقيادة الجهود العالمية لحماية المهاجرين والعمل على توسيع مساراتهم القانونية بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان صحفي -وفقا لما ذكره الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية- "في اليوم الدولي للمهاجرين، نحتفل بمئات الملايين من المهاجرين الذين يعيشون خارج بلدانهم الأصلية، ومن الضروري أن تقوم البلدان بتوسيع المسارات القانونية وحماية المهاجرين وتعزيز الإدماج وتطوير السياسات والعمليات لتعزيز الهجرة الآمنة والمنظمة والإنسانية"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ملتزمة بقيادة هذه الجهود على الصعيد العالمي.

ولفت إلى ان الولايات المتحدة قادت أكبر توسع منذ عقود في مسارات الهجرة القانونية لمساعدة المهاجرين، قائلا "ونحن نشيد بالبلدان الأخرى التي تعمل بالمثل على توسيع المسارات النظامية وخلق خيارات آمنة للمهاجرين مع احترام السيادة والأمن الوطنيين".

ووفقا لوزير الخارجية الأمريكي، فإن بلاده إعادة توطين عدد من اللاجئين أكبر من أي دولة أخرى في العالم حيث استقبلت الولايات المتحدة أكثر من 3.5 مليون لاجئ في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد منذ عام 1975.

وأضاف بلينكن "أن الولايات المتحدة أكبر مزود منفرد للمساعدات الإنسانية للاجئين وضحايا الصراع والنازحين داخليًا والأشخاص عديمي الجنسية والمهاجرين المستضعفين"، مضيفا أنه "خلال العام الجاري، قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 15 مليار دولار من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة المهاجرين أنتوني بلينكن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا

في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.

 حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.

جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكة

بدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية. 

كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.

 كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.

حرب بلا نصر حاسم

شهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.

وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك. 

ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.

سلام بلا منتصر

انتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا. 

لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.

 تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى. 

كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب


 

طباعة شارك الأراضي الأمريكية أوروبا الحروب النابليونية الولايات المتحدة الأمريكية الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد التزامها بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وتدعو إسرائيل للانضمام لمعاهدة عدم الانتشار
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • “سلامة الغذاء” تؤكد أهمية حملة توعية ذبح الأضاحي: لحماية الصحة العامة والبيئة
  • ” أوبك بلس” تؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية وتعديل الإنتاج وفقًا لذلك
  • “أوبك بلس” تؤكد مجددًا التزامها باستقرار السوق البترولية وتقوم بتعديل الإنتاج وفقًا لذلك
  • ريبيرو يبدأ مشواره مع الأهلى بقيادة التدريبات لأول مرة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب