قال نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي، إن الجريمة التي تجري في حق الصحافة الفلسطينية، هي جريمة حرب لم يشهدها العالم من قبل، والتي إذا حوّلناها إلى أرقام، ستكون أرقامًا مرعبة، ولكن في الحقيقة هي ليست أرقام، ولكنّها حياة ولحم ودم.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي نظّمته النقابة، اليوم، ضمن فعّاليات يوم تضامني مع الشعب الفلسطيني، أن العالم الآن أمام 96 صحفيًا استشهدوا خلال الحرب، ويتزايد هذا العدد يوميًا، والذي يكشف مدى حجم الجريمة التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحث الشعب الفلسطيني، ولا يقف الأمر عند هذا الحد؛ حيث تم استهداف أسرهم ومنازلهم، بالإضافة إلى تدمير نحو 50 مؤسسة صحفية وإعلامية بالقطاع، وأيضًا رسائل تهديد للزملاء، تقول إن استهداف الأسر هو جزءٌ من وأد الحقيقة.

وتابع: "الصحفي الفلسطيني هو من يستهدف بيته، ثم يستكمل نقل الحقيقة، ثم تستشهد أسرته وأطفاله، ثم يستكمل نقل الحقيقة، ثم يستشهد زملاؤه، ثم يستكمل نقل الحقيقة، ثم يستشهد هو، فيُكمل زملاؤه نقل الحقيقة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقل الحقیقة

إقرأ أيضاً:

نقيب الصحفيين يعبّر عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس ضد الكاتب الصحفي محمد الباز

عبر خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس اليوم، ضد الكاتب الصحفي محمد الباز في قضية تتعلق بالنشر.

وأكد البلشي على موقف نقابة الصحفيين الثابت الرافض لتوقيع عقوبات سالبة للحرية في قضايا النشر، تنفيذًا لنص المادة 71 من الدستور، والمادة 29 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والتي جاءت أحكامها مطابقةً لنصوص الدستور.

وأشار البلشي إلى أن حكم الحبس الصادر بحق رئيس مجلس إدارة "الدستور" يؤكد أهمية مطالب النقابة المتكررة خلال العامين الماضيين، والتي دعمتها مخرجات المؤتمر العام السادس للنقابة، بضرورة الإسراع في إصدار قانون يمنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر، باعتباره قانونًا مكملًا للدستور. موضحًا أن النقابة أعدت مشروع قانون في هذا الصدد داعيا جميع الأطراف للعمل على إقراره.

وشدد نقيب الصحفيين على تقديره للشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، مؤكدا على ضرورة الفصل بين نقد الشخصيات العامة وتوجيه الإساءة لها، داعيًا الزملاء الصحفيين إلى الالتزام بالقواعد المهنية وميثاق الشرف الصحفي عند تناولهم للحياة الشخصية للمواطنين أو الشخصيات العامة.

وأكد البلشي أن رفض النقابة للحبس في قضايا النشر ليس حكرًا على آراء بعينها، ولا تمييزًا للصحفيين، بل يمتد ليشمل جميع المواطنين، انسجامًا مع موقفها الثابت واحترامًا لنصوص الدستور. كما دعا منظمات المجتمع المدني إلى دعم مطالب النقابة وترسيخ مبدأ منع الحبس في قضايا النشر عبر ممارسة تؤكد هذا الحق.

وشدد نقيب الصحفيين على أن رفض الحبس في قضايا النشر  لا يُقصد به تحصين المتهمين في قضايا النشر ( صحفيين أو مواطنين) من المحاسبة، لكنه حماية للحق في التعبير وصونا للدستور، مشيرًا إلى وجود سبل قانونية ونقابية تكفل حماية حقوق المواطنين والمجتمع من أي انتهاكات عبر النشر، دون اللجوء إلى الحبس.

مقالات مشابهة

  • حكومة إميليا بإيطاليا تعلن قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بسبب جريمة إبادة غزة
  • نقيب الصحفيين: منزعجون من صدور حكم حبس ضد «محمد الباز» في قضية نشر
  • نقيب الصحفيين يعبّر عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس ضد الكاتب الصحفي محمد الباز
  • نقيب الصحفيين يكشف خطوات النقابة لحذف المادة 12 من قانون الصحافة
  • إيمان عوف: يجب أن يكون كارنيه نقابة الصحفيين هو تصريح التصوير في الشارع
  • نقيب الصحفيين: جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع لا أن نعمل بتصريح أمني
  • نقيب الصحفيين يطالب النواب بحذف المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة
  • غدًا.. جلسة نقاشية لـ «البلشى» والنواب الصحفيين حول تعديل المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • بدعوة من البلشي.. غدًا بنقابة الصحفيين جلسة نقاشية مع الزملاء النواب ضمن حملة تعديل المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة