دمشق-سانا

انطلقت كاميرا المخرج السينمائي المهند كلثوم في العاصمة دمشق لتصوير مشاهد أفلامه الروائية القصيرة الثلاثة، إضافة إلى سلسلة أفلام وثائقية من تأليف السيناريست سامر محمد إسماعيل وإنتاج مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام، وتنفذها المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي.

وتسلط الأفلام القصيرة الثلاثة التي حملت عناوين (الموقف) و(خطوة نحو الألف ميل)، و(مصيرمشترك) الضوء على موضوعات عديدة، منها ثقافة التطوع والحفاظ على المرافق العامة والمواطنة والمساواة، إضافة إلى الطفولة وأخطار التكنولوجيا الحديثة ومضار التدخين.

وأشار المهند كلثوم في تصريح لـ سانا إلى أن هذه السلسلة من أفلامه الجديدة تأتي استكمالاً لمشروعه السينمائي الروائي والوثائقي على حد سواء، لافتاً إلى أهمية إنتاج أفلام وثائقية تسلط الضوء على الحياة الاجتماعية والتركيز على العادات السلبية فيها والسعي لإيجاد الحلول لها.

ولفت كلثوم إلى أن السينما هي الأداة الأكثر تأثيراً في الوعي العام، وهي القادرة اليوم على خلخلة الأفكار الخاطئة وتعزيز الوعي الاجتماعي في المجتمع.

يذكر أن سلسلة الأفلام الروائية القصيرة من بطولة مجموعة من الفنانين وهم عامر علي وعلاء قاسم ورنا جمول وجمال العلي وأسيمة يوسف ولارا بدري وجدي عبيدو وعهد ديب وصفوح ميماس ودرويش عبد الهادي وفراس حسن وشيرين سلطان، والأطفال (غدي العقباني وريماس الخوري وكرم النميص ومحمد الجندي وحمزة سعد الدين).

شذى حمود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قصة قصيرة .. الأخوة الثلاثةالقاص حسن علي عودة

شبكة انباء العراق ..

احمد وعلي وعمرو إخوة مؤدبون يسمعون كلام أبيهم ، في أحد الأيام أراد الأب أن يختبر صبر أولاده فقال :
سأعطي لك واحد منكم عشرة أوراق نقدية واريد منكم أن تحافظوا على هذه النقود لثلاثة أيام .
فرح الصبية بعطاء والدهم وخبأ كل منهم نقوده ولكن في صباح اليوم التالي سمع علي اخويه وهما يتهامسان وعلم أنهما يريدان أن ينفقا تلك النقود ليشتروا بعض اللعب .
اقترب منهما وقال : ايكما وان تعصيا ابي فقد طلب منكم الحفاظ على نقودكم لمدة ثلاثة أيام ولم يبق سوى يوم واحد وتنتهي المدة وتكونا قد فزتما برضا أبينا إلا أن احمد وعمرو لم يسمعا لنصيحة علي وذهبا ليشتريا بعض اللعب فأشترى احمد طائرة واشترى عمرو سيارة وأخذا يلعبان أما علي فأحتفظ بنقوده سمعا وطاعة لأبيه .
بعد انتهاء المدة عاد الاب من عمله ورأى ولديه عمرو وأحمد وهما يلعبان بلعبهما وعلم أنهما اسرافا نقودهما بينما علي يحتفظ بنقوده حفاظا على وصية والده وكان قد اشترى لكل منهم جائزة يعطيها لمن يحافظ على نقوده فكانت الجوائز من نصيب علي فقط ،
ندم احمد وعمرو ندما شديدا واعتذرا من والدهما لأنهما فرطا بوصيته وعاهداه أنهما لن يكررا هذا مرة أخرى .
قبل الاب اعتذار ولديه أما علي فقط أعطى لكل منهم جائزته لأنهما اعترفا بالخطأ ولم يصرا عليه .
فرح الإخوة الثلاثة بالجوائز وتعلم كل منهم درسا نافعا فقد تعلم علي أن من يسمع كلام أبويه يفوز برضا الله ورضاهما ومن لم يسمع لابويه يندم كل الندم .

user

مقالات مشابهة

  • قصة قصيرة .. الأخوة الثلاثةالقاص حسن علي عودة
  • تفعيل غرفة عمليات.. مجازر القاهرة: غرامة 10 آلاف جنيه على الذبح العشوائي
  • الضوء لمن يستحق أن يُرى
  • كل ما تريد معرفته عن Edits منافس Capcut لتحرير الفيديوهات القصيرة
  • في ذكرى 75 عاما على رحيله.. الوصية دراما وثائقية تكشف عن كنز جديد للشيخ محمد رفعت
  • وزارة الصحة تسلط الضوء على الرعاية المقدمة لمرضى السيلياك "الداء البطني"
  • «القومي للبحوث» يطلق سلسلة توعوية بعنوان «صحتك في موسم الحج وعيد الأضحى»
  • «شؤون الحرمين» تُطلق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغة
  • عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام
  • مروة ناجي : فخورة بالغناء لأم كلثوم فى حفلاتى .. خاص