ليتوانيا تعزز جيشها بمعدات جديدة مقابل 34 مليون يورو من كندا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قررت وزارة الدفاع الليتوانية، شراء مشاهد بصرية جديدة من شركة كندية لتعزيز قواتها المسلحة بمعدات جديدة في مقابل 34 مليون يورو.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته شبكة راديو وتلفاز ليتوانيا، اليوم الجمعة- إن المشاهد سيتم تصميمها للاستخدام مع الأسلحة النارية من عيار 5.56 ملم و7.62 ملم الموجودة بالفعل لدى القوات المسلحة.
وبحسب الوزارة، فإنها ستعمل على تحسين فعالية أسلحة النيران السريعة للقوات الليتوانية، وضرب الأهداف أثناء النهار والليل، كما تم تصميم المشاهد للرماية والضرب من مسافة 300 متر وما بعدها.
وسيتم تنفيذ عملية الشراء هذه من خلال وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف شمال الأطلسي (NSPA)، وهي منصة المشتريات الرئيسية لسلطات الدفاع في ليتوانيا ودول الناتو الأخرى.
وستصل الدفعة الأولى إلى ليتوانيا في صيف عام 2024 وسيتم تسليم الباقي بحلول خريف عام 2025.
وكانت الوزارة قد أعلنت أمس أنها تدرس الحصول على نظام دفاع جوي متنقل قصير المدى من السويد ولم تكشف وزارة الدفاع عن تكلفة الشراء المحتملة، وفقا للشبكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 34 مليون يورو ليتوانيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:21 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الثلاثاء، تخصيص الاتحاد مبلغاً مالياً مقداره مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لأزمة المياه المتفاقمة في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق.وذكرت البعثة في بيان اليوم، أن هذه المساعدات الطارئة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 500,000 شخص تضرروا بشدة نتيجة تردي جودة المياه وصعوبة الوصول إليها.وأضافت أن العديد من المتضررين يعيشون في مستوطنات عشوائية على أطراف البصرة، حيث تشتد حدة الأزمة.ووفقا لبيان للبعثة، فإن هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي الصليب الأحمر النرويجي، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، سيمكّن من تقديم مساعدات فعالة وفي الوقت المناسب للمجتمعات الأكثر تضررًا.وأوضحت البعثة، أن الاستجابة تركز على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتوزيعها، من خلال صيانة وتحديث وحدات المياه في المناطق الهشة التي لا ترتبط بشبكة المياه العامة أو لديها وصول محدود إليها.وتابعت بالقول إن، الجهود تشمل تحسين أنظمة معالجة المياه في المناطق التي تعاني من أشد الاحتياجات، بالإضافة إلى إيصال المياه النظيفة بالصهاريج إلى المجتمعات المحلية لضمان حصول المناطق النائية أيضًا على مياه صالحة للشرب.وتُعد هذه الأزمة أخطر أزمة مياه تشهدها البصرة منذ العام 2018. وتعود أسبابها إلى عوامل متعددة، من بينها جفاف نهر الفرات قبل وصوله إلى المدينة، وانخفاض تدفق نهر دجلة بسبب الجفاف والاستخدام المكثف للمياه في المناطق العليا.