البوابة - تخيل أن كتابة عبارة شكراً لشات جي بي تي تخلق تلوثاً في البيئة، فكيف يكون ذلك؟
فتشغيل برامج الذكاء الصناعي مثل شات جي بي تي يحتاج إلى مراكز بيانات، وهي عبارة عن المباني العملاقة التي تعمل على مدار الساعة وتحتوي على آلاف الخوادم، والأجهزة المخزنة للبيانات، وهي بالتأكيد خوادم مصنوعة من مواد من الطبيعة.
وبالطبع، حتى تعمل هذه المراكز والخوادم فهي تستهلك كهرباء بكميات هائلة، مولدة من مصادر متجددة أو من الفحم أو الغاز.
فكلما طرحت على تشات جي بي تي أسئلة أكثر، زاد استهلاك الطاقة، مما يزيد الضغط على الخوادم ومراكز البيانات، وهذا بدوره يزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، هذا الغاز الذي يتسبب بتلوث في المناخ والاحتباس الحراري، وارتفاع في درجات الحرارة مما يعني حرائق في الغابات وذوبان الجليد وغيرها.
"شات جي بي تي"يلوث المياهفلم يتوقف الضرر البيئي عند هذا الحد، فعندما يزيد الضغط على مراكز البيانات والخوادم، تسخن بشدة، وكثير من الدول تستخدم المياه النظيفة لتبريدها، وللتخلص من هذه المياه التي أصبحت ملوثة تطلقها في الأنهار والبحار.
اقرأ أيضا: قطر تهدد أوروبا بقطع إمدادات الغاز
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شات جي بي تي تلوث بيئة شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
قرى وأراضٍ في مصر عرضة للغرق بعد إجراءات أثيوبية أحادية
حمّلت مصر، الثلاثاء، إثيوبيا مسؤولية غرق أراضي "طرح النهر" بعدد من القرى خلال الأيام الماضية.
اقرأ ايضاًوقالت مصر إن أثيوبيا اتخذت إجراءات أحادية تسببت في ذلك، برغم تحذيرات مصر السابقة، والتي شدّدت على ضرورة التنسيق مع دولتي المصب (مصر والسودان) بشأن إجراءات نهر النيل.
وشهد عدد من القرى المصرية، خصوصاً في محافظتَي البحيرة والمنوفية، خلال الأيام الماضية، ارتفاع منسوب مياه نهر النيل بشكل غير مسبوق.
وقالت مصر إن ذلك أدى إلى غمر مساحات من أراضي "طرح النهر" التي تُعرف بانخفاضها، وتقع ضمن حرم النهر، وتكون عرضة للغمر مع زيادة التصريفات المائية، إضافة إلى غمر أراضٍ زراعية وعدد من المنازل.
اقرأ ايضاًهذا وأقيم "السدّ" الإثيوبي على الرافد الرئيسي لنهر النيل، حيث افتتحت أديس أبابا المشروع رسميّاً، في 9 سبتمبر (أيلول) الماضي، وسط اعتراضات من مصر والسودان للمطالبة باتفاق قانوني ملزم، ينظم عمليات "تشغيل السد"، بما لا يضرّ بمصالحهما المائية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن