خبير اقتصادي: سعر صرف الدولار سيصل إلى 145 ألفًا بهذا التوقيت
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توقع الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، اليوم السبت (23 كانون الأول 2023)، انخفاضًا تدريجيًا مستمرًا في اسعار صرف الدولار خاصة في النصف الثاني من شهر كانون الثاني 2024.
وقال المشهداني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" اسعار صرف الدولار في السوق الموازي بالعراق بانخفاض مستمر ولو كان بشكل طفيف لكنه تدريجي ومستمر، لافتا الى ان اجراءات البنك المركزي وقرارته وآليات عمل الحكومة كلها اسهمت مجتمعة في دفع صرف الصرف للانخفاض".
واضاف، انه" رغم زيادة الطلب على شراء الدولار مع نهاية 2023 بسبب سفر عدد ليس بالقليل من العراقيين للخارج لاسباب متعددة، ومنها قضاء عطلة نهاية السنة، لكن في كل الاحوال فأن سعر الصرف سينخفض مرة اخرى وبشكل تدريجي ليصل الى 145 الف دينار لكل 100$ في النصف الثاني من شهر كانون الثاني 2024.
وكشف الخبير في الشأن المالي، ناصر الكناني، يوم الخميس (21 كانون الأول 2023)، عن سبب انخفاض سعر صرف الدولار في السوق الموازي.
وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، ان "أبرز أسباب هذا الانخفاض، هو تقليل والحد من الحوالات السوداء، وهذا بسبب الاتفاق العراقي الأخير على تمويل التجارة الخارجية بغير الدولار خصوصاً مع الجانب التركي".
وتوقع "استمرار انخفاض سعر الصرف بشكل تدريجي، خصوصاً مع الحد من الحوالات السوداء، لكن وصول سعر الصرف في السوق الموازي الى السعر الرسمي يتطلب مزيد من الوقت".
وبين الكناني، ان "الانخفاض سيكون تدريجياً وبشكل بطيء جداً خلال الفترة المقبلة".
ويشهد السوق الموازي في بغداد والمحافظات تراجعاً ملحوظاً في سعر صرف الدولار أمام الدينار وبلغ سعر البيع في مكاتب الصيرفة بالعاصمة مساء اليوم، 152,400 دينارا لكل مائة دولار، وفي أربيل 152,650 ديناراً، وفي البصرة 152,300 ديناراً.
وكان البنك المركزي العراقي، أعلن في 14 من الشهر الجاري، التوصل إلى اتفاق مع البنك الفيدرالي الأميركي والخزانة الأميركية بشأن تلبية احتياجات العراق من شحنات الدولار النقدي للعام المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السوق الموازی صرف الدولار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف منجم ذهب جديد في مصر| إنجاز اقتصادي يعزز الاحتياطي ويجذب الاستثمارات.. خبير يوضح
في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم، تبرز الاكتشافات الطبيعية كفرص ذهبية لتعزيز الاقتصادات الوطنية. وفي مصر، جاء إعلان شركة "آتون ريسورسز" عن اكتشاف منجم ذهب جديد ليحمل بشرى اقتصادية واعدة، تؤكد مكانة البلاد كمركز جاذب للاستثمار في قطاع التعدين، وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية والنمو.
تعزيز مكانة مصر في قطاع التعدين
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن إعلان شركة "آتون ريسورسز" الكندية عن اكتشاف منجم ذهب جديد يعزز من موقع مصر كوجهة متميزة للاستثمار في مجال التعدين، وهو قطاع يعُد من أبرز مصادر الثروات الطبيعية غير المستغلة بالشكل الأمثل حتى وقت قريب. هذا الاكتشاف يمثل إضافة قوية للاحتياطي الذهبي المصري، ويدعم استراتيجية الدولة في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الموارد الاقتصادية.
منظور اقتصادي| دفعة قوية للاقتصاد الوطني
من جانبه، يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا الاكتشاف يمثل نقلة نوعية من الناحية الاقتصادية، مؤكدًا أن إدخال منجم جديد للإنتاج يساهم في زيادة احتياطي الذهب، وهو ما ينعكس إيجابًا على الاحتياطي النقدي الأجنبي ويقوي من موقف مصر المالي عالميًا.
أشار الشامي إلى أن تواجد شركة كندية مدرجة في البورصات العالمية، مثل "آتون ريسورسز"، يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في المناخ الاستثماري المصري. هذه الخطوة يمكن أن تكون محفزًا لقدوم المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خصوصًا في قطاع التعدين الواعد.
فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة
وأوضح الشامي أن لمشروعات الذهب والتعدين بُعدًا اجتماعيًا مهمًا، إذ تولد الآلاف من فرص العمل، وتساهم في خفض معدلات البطالة، خصوصًا في المناطق المحيطة بالمنجم. كما يؤدي ذلك إلى تنمية المجتمعات المحلية وتحسين مستوى المعيشة فيها، من خلال خلق بيئة اقتصادية نشطة وفرص تنموية متعددة.
الذهب يعيد رسم المشهد الاقتصادي
الاكتشاف الجديد لا يعني فقط زيادة في رصيد الذهب المصري، بل يعكس أيضًا تحولًا استراتيجيًا في مسار الاقتصاد الوطني. في وقت تتجه فيه الدولة نحو تنمية قطاعات غير تقليدية، يأتي قطاع التعدين كرافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية، ومصدرًا مستدامًا للدخل القومي. ومع دخول شركات عالمية إلى السوق المصري، يبدو أن مستقبل هذا القطاع يحمل الكثير من الوعود لمصر واقتصادها.