وكالة الفضاء المصرية تنظم ورشة عمل للأفارقة عن تكنولوجيا الفضاء الأساسية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نظمت وكالة الفضاء المصرية بالشراكة مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فعاليات الدورة الثالثة من "ورشة العمل التدريبية على تكنولوجيا الفضاء الأساسية "، والتي استمرت 12 يوما، وذلك في إطار التعاون الاقليمي بين الوكالة والدول الأفريقية.
وقال الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي للوكالة - في تصريح له اليوم الاثنين - إن الوكالة ترحّب بالمشاركين من 13 بلداً إفريقياً ممثلة في هذه الدورة التدريبية، وقد أتيحت لمجموعة المتخصصين الذين قدموا في التدريب الفرصة للقيام بجولة في مرافق المدينة الفضائية والوصول إلى المختبرات ومعرفة التقدم في إنشاء مقر وكالة الفضاء الأفريقية.
وأضاف أن التدريب هذا العام، كان باللغتين الإنجليزية والفرنسية، بفضل دعم الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، حيث أتيحت للمتخصصين الـ17 فرصة استغلال قدراتهم ومهاراتهم مع متخصصين مصريين مما يتيح فرص مستقبلية أكثر تعاونية.
فرص تدريبيةووجه الدكتور شريف صدقي، الشكر للوكالة المصرية للشراكة والتنمية، ووزارة الخارجية لدعمهم لتنظيم هذا التدريب، لافتا إلى أنه في السابق قامت وكالة الفضاء المصرية بتوفير فرص تدريبية لمجموعة من المتخصصين من الدول الأفريقية من خلال ورشة تدريبية لأعوام 2021 و 2022 في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وکالة الفضاء
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
#سواليف
مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.
وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.
وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.
مقالات ذات صلةففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.
انعدام الجاذبية
رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.
اﻹشعاع الكوني
يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.
وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.
وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.
ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.
وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.