روسيا تعلن السيطرة على بلدة مارينكا قرب دونيتسك في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سيطر الجيش الروسي على بلدة مارينكا قرب دونيتسك في شرق أوكرانيا على ما أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو الاثنين، ما يسمح لموسكو بمواصلة هجومها غربا في هذه المنطقة.
قال وزير الدفاع الروسي خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقله التلفزيون الرسمي: "بلدة مارينكا الواقعة على بعد خمسة كيلومترات جنوب غرب دونيتسك حررت بالكامل اليوم" الإثنين.
وكان الجيش الأوكراني أقام تحصينات في مارينكا منذ العام 2014، إثر بدء النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا الذين سيطروا خصوصا على مدينة دونيتسك.
وأضاف شويغو قوله: إن مارينكا منطقة شديدة التحصين ومتصلة بأنفاق" تحميها من المدفعية والغارات الجوية، وتابع القول: "بفضل تحركات جنودنا الحاسمة، تصدعت القلعة".
وقال شويغو: "تحرير البلدة يقلل بطبيعة الحال من القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الأوكرانية ويمنحنا فرصا إضافية لمواصلة عملنا في هذا الاتجاه".
ستولتنبرغ: ثمة خطر ألا يقف عدوان بوتين عند حدود أوكرانيا الكرملين يعتبر أن انضمام أوكرانيا ومولدافيا قد "يزعزع" الاتحاد الأوروبيأوكرانيا تعلن إسقاط ثلاث طائرات روسية من طراز سو-34ورحب بوتين بالسيطرة على مارينكا مؤكدا أن ذلك يبقي القوات الأوكرانية بعيدة عن دونيتسك، العاصمة الإقليمية الخاضعة للسيطرة الروسية والتي تتعرض لقصف أوكراني منتظم منذ العام 2014.
وأكد وزير الدفاع الروسي القول: "لقد قلصنا بشكل كبير نطاق القصف المدفعي قرب دونيتسك (...) وذلك يسمح الآن بالدفاع عن دونيتسك بشكل أكثر فعالية ضد الضربات". من جانبه، أكد فلاديمير بوتين أن مارينكا باعتبارها منطقة محصنة، "تمنح قواتنا إمكانية الاستفادة من مساحة عملياتية أوسع".
واستعادت القوات الروسية زمام المبادرة على الجبهة منذ فشل الهجوم الأوكراني المضاد، وحققت مكاسب ميدانية خصوصا في الشرق. وحاول الجيش الروسي منذ عدة أشهر تطويق مدينة أفدييفكا، وهي معقل آخر للقوات الأوكرانية في شرق البلد.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فون دير لايين: على الاتحاد الأوروبي أن يقدم لأوكرانيا "ما تحتاج إليه لتكون قوية" أكبر شركة اتصالات خلوية في أوكرانيا تعلن تعطّل خدماتها بسبب عملية "قرصنة كبيرة" ماذا يعني اتفاق تعزيز إنتاج الأسلحة في أوكرانيا بين واشنطن وكييف؟ فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الجيش الروسي روسيا قوات عسكرية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الجيش الروسي روسيا قوات عسكرية الحرب في أوكرانيا عيد الميلاد غزة حركة حماس روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين إسرائيل طوفان الأقصى كييف فولوديمير زيلينسكي عيد الميلاد غزة حركة حماس روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلادیمیر بوتین یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا .. وكييف تعلن إسقاط 9 صواريخ خلال الليل
كييف موسكو "وكالات": قصفت روسيا ليل الأحد الإثنين أوكرانيا بأكبر سرب من المسيّرات منذ بدء الحرب في فبراير 2022، بحسب ما أعلنت كييف بعيد ساعات من انتقاد دونالد ترامب فلاديمير بوتين وتشديد نبرته إزاء موسكو.
ويطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنهاية سريعة للحرب في أوكرانيا. لكن جهوده الدبلوماسية المكثّفة لم تفض بعد إلى أيّ نتائج تذكر مع موسكو.
وبالرغم من التفاؤل الذي أظهره الإثنين الماضي بعد مكالمة هاتفية لقرابة ساعتين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كثّفت روسيا قصفها لأوكرانيا في الأيّام الأخيرة.
ولليلة الثالثة على التوالي، تعرّضت أوكرانيا لقصف روسي كثيف، فيما أنجزت الدولتان الجارتان عملية واسعة لتبادل الأسرى خلال نهاية الأسبوع.
وتسبّب القصف الروسي بمقتل 13 شخصا الأحد، وفق ما كشفت السلطات الأوكرانية.
وفي انتقاد نادر من نوعه للرئيس الروسي، كتب دونالد ترامب في ساعة متأخّرة من مساء الأحد على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال "كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنّ شيئا ما أصابه. لقد جنّ جنونه".
وأضاف "قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها وليس جزءا منها فقط، وقد يتضح أن هذا صحيح، ولكنه إن فعل ذلك، فسيؤدي الأمر إلى سقوط روسيا".
وردّ الكرملين على انتقادات ترامب الإثنين، قائلا إن بوتين يتّخذ التدابير "اللازمة لضمان أمن روسيا".
وقال الناطق باسمه دميتري بيسكوف في إحاطة إعلامية "هي مرحلة حرجة جديدة مشحونة".
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فاستنكر من جانبه حالة "الإفلات من العقاب" السائدة بالنسبة إلى روسيا.
وأكّد عبر شبكات التواصل الاجتماعي على ضرورة أن يقابل "تكثيف الضربات الروسية بتشديد للعقوبات".
واعتبر الرئيس الفرنسي من جهته أن ترامب "أدرك" أخيرا "كذب" بوتين بشأن نيّته التوصّل إلى هدنة في أوكرانيا.
وطالب إيمانويل ماكرون أن يترجم "استياء" ترامب من نظيره الروسي إلى "أفعال"، داعيا إلى تحديد "مهلة نهائية" مقرونة بـ"عقوبات ضخمة" لروسيا بغية دفعها إلى القبول بوقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
بدوره، رأى المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن بوتين يرى المقترحات المقدمة إليه لوضع حد لحرب أوكرانيا "مؤشر ضعف".
وقال ميرتس لشبكة WDR العامة "من الواضح بأن بوتين يرى أن العروض لإجراء محادثات هي مؤشر ضعف .. إذا لم توافق (روسيا) على عرض للاجتماع في الفاتيكان، فعلينا أن نكون على استعداد لاستمرار هذه الحرب مدة أطول مما يمكننا تخيله".
وفي فبراير 2022، شنّت روسيا هجومها العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا التي باتت اليوم تسيطر على حوالى 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي عام 2014.
وتسبّب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين. ودُمّرت مدن وبلدات في شرق أوكرانيا وجنوبها.
كما أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.
ولم تعلن كييف عن أيّ وفّيات مباشرة نتيجة الهجوم الروسي الأخير بالمسيّرات، لكن القصف الروسي في الساعات الأربع والعشرين لأخيرة أسفر عن مقتل مدني في منطقة سومي (شمال شرق).
وفي هذه المنطقة المحاذية لروسيا حيث تريد موسكو إقامة منطقة عازلة لمنع توغّل الجيش الأوكراني في أراضيها، أعلن الجيش الروسي من جهته الإثنين الاستيلاء على بلدتين.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي بأن قوّاتها استولت على بلدتي فولوديميريفكا وبيلوفودي الواقعتين على مسافة بضعة كيلومترات عن الحدود مع روسيا. وكانت الوزارة أعلنت السبت السيطرة على بلدة لوكنيا في المنطقة.
"قطعا"
والأحد، أعرب ترامب عن "الاستياء" من الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا.
غير أن تصريحات الرئيس الأمريكي تبقى فضفاضة إزاء أيّ تدبير ملموس يستهدف روسيا واكتفى دونالد ترامب بكلمة "قطعا" ردّا على سؤال حول إمكان تشديد العقوبات الأمريكية.
وصبيحة اليوم سمع مراسلو وكالة فرانس برس دوّي انفجارات قويّة من الدفاعات الجوّية في العاصمة كييف.
وأفاد سلاح الجوّ الأوكراني في بيان الإثنين أن "العدو شنّ هجوما ضدّ أوكرانيا باستخدام 364 قذيفة هجومية جوية"، بما فيها "355 مسيّرة من طراز شاهد" بينها مسيّرات تمويه، بالإضافة إلى تسعة صواريخ كروز، ليل الأحد الإثنين.
وقال الناطق باسمه يوري إيغنات لوكالة فرانس برس إنه أكبر هجوم بمسيّرات يستهدف أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأراضيها في فبراير 2022.
ودوت صفّارات الإنذار الجوّي ست ساعات، وفق ما أفاد مسؤولون.
وفي منطقة خملنيتسكي الغربية، ألحقت الضربات الجوية أضرارا بـ18 مبنى سكنيا، بحسب السلطات.
ومنذ منتصف فبراير، تكثّف إدارة ترامب الدعوات إلى وقف لإطلاق النار. وتقاربت من موسكو لكن من دون نتائج ملموسة تذكر حتّى الساعة.
وما زال التباين سيّد الموقف في مطالب الطرفين للتوصّل إلى هدنة. ففي حين تطالب كييف بوقف "غير مشروط" لإطلاق النار لمدّة ثلاثين يوما لإتاحة هامش لمباحثات السلام، تنطلق موسكو من مبدأ أن المفاوضات تقام "بالتوازي" مع المعارك.
والنتيجة الوحيدة الملموسة التي أفضت إليها المحادثات المباشرة بين الروس والأوكرانيين في منتصف مايو في إسطنبول هي عملية واسعة لتبادل الأسرى على أساس ألف مقابل ألف.
والجمعة، أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تعمل على تحضير وثيقة تستعرض "شروط اتفاق دائم" لتسوية النزاع من المقرّر تسليمها إلى كييف.
الكرملين يرفض
رفض الكرملين اليوم اتهامات بضلوع روسيا في هجمات حرق متعمد على منازل وسيارة مرتبطة برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقال إن لندن تعتقد دائما أن موسكو تقف وراء كل الأشياء السيئة التي تحدث في بريطانيا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، تم استدعاء الشرطة عندما اشتعلت عدة حرائق أولها في منزل شمال لندن يمتلكه ستارمر وحريق آخر في عقار قريب حيث كان يعيش سابقا وآخر نشب في سيارة تابعة له.
وتم الاشتباه في ثلاثة رجال منهم اثنان من أوكرانيا وآخر يحمل الجنسية الرومانية، فيما يتعلق بالحرائق. ولم يوجه الاتهام لأي من المشتبه بهم بموجب قوانين الإرهاب أو قانون الأمن الوطني الجديد الذي يهدف إلى السيطرة على الأنشطة المعادية للدولة.
ذكرت صحيفتا فاينانشال تايمز وذا ميل الأحد أن مسؤولي أمن بريطانيين يحققون في ما إذا كانت روسيا ضالعة في هجمات الحرق المتعمد.
واستبعد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف فكرة أن روسيا وراء هجمات الحرق المتعمد عندما سُئل عن التقارير.
وقال بيسكوف "كما تعلمون، لندن تميل إلى الاشتباه في ضلوع روسيا في جميع الأمور السيئة التي تحدث في بريطانيا. وتابع "كقاعدة عامة، فإن كل هذه الشكوك خاطئة ولا تستند إلى حقائق وغالبا ما تكون مدعاة للسخرية".
ورفضت الشرطة البريطانية، التي لم تذكر روسيا في أي من بياناتها المتعلقة بالهجمات، التعليق على التقارير الأخيرة. ولم ترد الحكومة البريطانية فورا على طلب رويترز للتعليق.
إسقاط 9 صواريخ
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في صد هجوم جوي روسي هائل، حيث أسقطت تسعة صواريخ كروز من طراز "كيه إتش101-" و288 من أصل 355 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجوما جويا بالصواريخ والمسيرات على أوكرانيا، خلال الليل، حيث أطلقت تسعة صواريخ كروز من طراز "كيه إتش101-" من قاذفات استراتيجية من طراز "تو95- إم إس" في منطقة ساراتوف، و355 طائرة مسيرة من طراز "شاهد"، وطرازات أخرى خداعية، تم إطلاقها من مناطق بريانسك، وميلروفو، وكورسك، وأوريل، وشاتالوفو، وبريمورسكو-أختارسك الروسية وتشودا بشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول الساعة 00:11 صباح اليوم أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية التسعة صواريخ كروز من طراز "كيه إتش101-" و288 طائرة مسيرة في شرق وشمال وجنوب وغرب ووسط أوكرانيا.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الاثنين، أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، قامت بإسقاط 96 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، و148 طائرة مسيرة أوكرانية إجمالا، خلال الـ 24 الساعة الماضية.
وقال البيان "في الفترة من الساعة 00:20 بتوقيت موسكو يوم 25 مايو الجاري، اعترضت ودمرت منظومات الدفاع الجوي العاملة 96 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 31 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و16 فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و11 فوق أراضي مقاطعة كورسك، و9 فوق أراضي مقاطعة تولا، و8 فوق أراضي مقاطعة أوريول"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أنه تم إسقاط 6 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة موسكو، و5 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و4 فوق أراضي مقاطعة إيفانوفو، واثنتان فوق أراضي مقاطعة ريازان، واثنتان أخريان فوق أراضي مقاطعة فلاديمير، وطائرة مسيرة واحدة فوق أراضي كل من أراضي مقاطعة ياروسلافل وجمهورية تتارستان.
وقال البيان "في المجمل، خلال الغارات الممتدة من الساعة 00:10 بتوقيت موسكو في 25 مايو الجاري حتى الساعة 00:8 بتوقيت موسكو في 26 مايو تم إسقاط 148 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من المقاطعات الروسية". ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.