جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر شن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي غارات جوية وبرية باستخدام أسلحة محرمة دولياً، في عدد من المحافظات أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى وتدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 26 ديسمبر 2015، شن طيران العدوان غارات بقنابل عنقودية محرمة دولياً على منطقتي آل الزماح وآل قراد بمديرية باقم الحدودية، وغارتين على منطقتي القمع والبقع في مديرية كتاف، التي تعرضت عدة مناطق فيها لقصف مدفعي من الجيش السعودي أدى إلى أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين ومزارعهم.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد المواطن سالم عبدالله الجبل المري برصاص مرتزقة العدوان بمدينة مأرب، كما قاموا بنهب مركبته نوع دينا، وقصفوا بالمدفعية منازل ومزارع المواطنين بوادي حباب في مديرية صرواح، واستهدفوا بصواريخ الكاتيوشا منزل مواطن في منطقة التطلس، فيما شن الطيران غارتين على المديرية نفسها.
وفي محافظة صعدة، شن الجيش السعودي قصفاً مدفعياً وصاروخياً استهدف منازل المواطنين في منطقتي آل الشيخ وآل مقنع بمديرية منبه ومناطق متفرقة من مديرية غمر، وشن الطيران غارتين على منطقة مندبة بمديرية باقم.
ودمر طيران العدوان عددا من منازل المواطنين في وادي محلي بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وشن أربع غارات على واديي العقران والعصرات، وغارة خلف سوق خلقة ومثلها على سد العقران وثلاث غارات على المدفون بالمديرية.
طيران العدوان ألقى قنبلة عنقودية على مديرية حرض بمحافظة حجة، وشن غارتين على مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
طيران العدوان شن غارتين غرب جبل تويلق في جيزان، وغارة على الربوعة في عسير.
وفي 26 ديسمبر 2017، استشهد وأصيب أكثر من مائة مواطن، في سلسلة غارات شنها طيران العدوان على سوق شهرة الشعبي بمنطقة الحيمة السفلى مديرية التعزية في محافظة تعز، وشن أيضاً غارة على مدارس العمري بمديرية ذوباب وأربع غارات على مناطق متفرقة بمديرية موزع، في حين استهدف المرتزقة بالمدفعية المناطق المجاورة لمصنع الطلاء ومستشفى ابن سيناء بمديرية صالة ما أدى إلى حدوث أضرار مادية.
كما استشهد 14 مواطناً من أسرة واحدة بغارة شنها طيران العدوان على مزرعة مواطن في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، كما شن أكثر من 30 غارة على مديرية الخوخة وسواحلها.
واستشهد مواطن بغارة لطيران العدوان استهدفت منزله في منطقة عيال محمد بمديرية نهم محافظة صنعاء، وأسفرت أيضاً عن تضرر المنازل المجاورة، واستهدف بغارة منطقة صبرة بمديرية بلاد الروس في المحافظة أدت إلى أضرار في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.
وأصيب رجل وامرأة وطفل بغارة لطيران العدوان استهدفت منزل مواطن في منطقة بني معين بمديرية رازح في محافظة صعدة، كما شن أربع غارات على منطقة البقع بمديرية كتاف، وغارة على منطقة مندبة بمديرية باقم الحدودية.
وشن الطيران المعادي ثماني غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
الطيران المعادي شن غارة على جبل بحرة بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارة أسفل الجبل الأحمر بمديرية الزاهر في محافظة الجوف، وغارتين على موقع الطلعة في نجران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مواطنان وأصيبت ثلاث نساء في غارتين لطيران العدوان استهدفتا أسرة نازحة في قرية السودي بمنطقة الهيجة في مديرية مستبأ بمحافظة حجة، كما شن غارتين على مديريتي حرض وميدي.
واستشهد مواطن وأصيبت امرأتان جراء استهدافهم بقذيفة مدفعية من قبل مرتزقة العدوان في منطقة الطفسة بمديرية حيس في محافظة الحديدة، في حين استشهد مواطن وانبه إثر إطلاق المرتزقة صاروخا موجهاً في قرية بني مغازي غرب مديرية حيس، كما قصفوا مناطق شمال حيس بعدد من القذائف والمعدلات ذات العيارات المختلفة.
وفي المحافظة نفسها استهدف المرتزقة قرية الزعفران في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي بالمدفعية والأسلحة الرشاشة وقصفوا مبنى المحكمة القديمة بالدريهمي بثلاث قذائف مدفعية، وشنوا قصفاً مدفعياً شرق مديرية التحيتا، واستهدفوا بمختلف الأسلحة الرشاشة أماكن متفرقة جنوب وشرق المديرية.
واستحدثت جرافة عسكرية للمرتزقة تحصينات ومواقع شمال شرق مدينة الشباب بمدينة الحديدة.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقة محلي بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وغارة على منطقة القد بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.
وفي 26 ديسمبر 2019، استشهد جريح متأثر بجراح أصيب بها إثر الغارات على سوق شهرة بمديرية التعزية في محافظة تعز قبل عامين، رافعاً عدد ضحايا المجزرة إلى 35 شهيداً.
وقصف مرتزقة العدوان بـ 19 صاروخاً موجهاً وقذيفة مدفعية شمال حيس ومثلث العدين في محافظة الحديدة، وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة قرى متفرقة في أطراف مدينة الدريهمي واستحدثوا تحصينات قتالية جنوب غرب قرية مغاري بمديرية حيس، وفي منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن الطيران التجسسي للعدوان ست غارات على منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 26 ديسمبر 2021، أصيب سبعة مواطنين جراء استهداف طيران العدوان سيارتهم التي تحمل مواد غذائية، بغارتين في قرية الذنبة بمديرية مقبنة في محافظة تعز.
كما أصيب مديرا مكتبي الصحة والزراعة بمديرية مقبنة واثنان آخران، بغارتين لطيران العدوان استهدفت سيارتهم أمام مستشفى النصر بمنطقة سقم في المديرية ذاتها، وشن غارة على مديرية صالة.
واستهدف طيران العدوان بغارتين الحي الليبي بمنطقة عصر في مديرية معين بأمانة العاصمة ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وشن الطيران المعادي 16 غارة على منطقة البلق بمديرية الوادي، وثماني غارات على مديريتي الجوبة وصرواح في محافظة مأرب، وغارتين على منطقة اليتمة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
وفي محافظة الحديدة، شن طيران العدوان غارة على مديرية حيس وثلاث هجمات بطائرات تجسسية وقصف مدفعي وبمختلف الأسلحة على مناطق أخرى.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي ست غارات على مديرية حيس ومنطقة الجبلية في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی محافظة الحدیدة لطیران العدوان طیران العدوان استشهد مواطن مدیریة حیس على مدیریة غارتین على غارات على فی مدیریة على منطقة فی منطقة غارة على
إقرأ أيضاً:
حضرموت تفضح المخطط السعودي-الإماراتي لفرض التقسيم
شهدت حضرموت الأسبوع الماضي مستجدات وتحولات متسارعة على المستوى السياسي والعسكري بين مليشيات وأدوات الاحتلال السعودي الإماراتي على نحو غير مسبوق. كشفت هذه التحولات في مجمل تفاصيلها عن فصل جديد في مخطط استراتيجي أوسع تقوده قوى الاحتلال الإقليمي لفرض وقائع ميدانية تهدف إلى تقويض الوحدة اليمنية، تماشياً مع الأجندة الأمريكية الهادفة لتمزيق المنطقة.
هذا المشهد يُعرّي زيف ما يُروّج له إعلامياً من انتصارات مزعومة أو خلافات بين مليشيات وأدوات المحتل، مؤكداً أن ذلك ما هو إلا ستار يخفي التنسيق المُحكم بين الرياض وأبوظبي، اللتين تتقاطع مصالحهما في إدارة الوكلاء المحليين لتحقيق هدف التقسيم.
الثورة/ مصطفى المنتصر
مشهد التحول السريع في السيطرة على وادي حضرموت من قِبل المليشيات الإماراتية، وما تبعه من تفكيك لمراكز النفوذ والسيطرة للمليشيات الموالية لحزب الإصلاح في ما يُسمى المنطقة العسكرية الأولى، لم يكن سوى لعبة سياسية عسكرية متفق عليها مسبقاً.
وتهدف هذه التحولات المتسارعة إلى إزاحة طرف (كان بمثابة عنصر جوهري لنظام فقد بوصلته وقيمته ومكانته السياسية) ليحل محله طرف آخر مُصنّع خصيصاً لتنفيذ مشروع فصل الشمال عن الجنوب.
الانهيار غير المقاوم وتأكيد التبعية
لا يمكن النظر إلى الانهيار غير المقاوم للمليشيات الموالية لحزب الإصلاح على أنه هزيمة عسكرية، بل هو صفقة مُبرمجة صنعتها ووضعت لمساتها قوى الاستكبار العالمي (أمريكا وإسرائيل) وقواهما الإقليمية (الممثلة بالسعودية والإمارات).
يؤكد هذا الانهيار أن كل المليشيات الموجودة على الأرض في المناطق المحتلة، بما فيها تلك التي ترفع شعارات مختلفة التوجهات والسياسات، هي مجرد مرتزقة ومليشيات تتحرك بأوامر من الرياض وأبوظبي، وتخدم في نهاية المطاف المشروع الأمريكي الهادف إلى تجزئة اليمن إلى “سلطنات وكنتونات” صغيرة ومتناحرة، خدمةً لمشروع الكيان الصهيوني والمخطط الدولي تجاه اليمن.
تأمين الثروات وفرض السيطرة
إن الهدف من السيطرة على حضرموت أو تسليمها بهذه السرعة المثيرة للريبة والشك هو إعادة ترتيب المشهد الأمني في الوادي من خلال تأمين خطوط إنتاج وتصدير النفط وضمان استمرار تدفقه تحت إشراف قوى الاحتلال.
حيث أصبح واضحاً أن الصراع الدائر ليس صراعاً على الأمن أو الاستقرار، بل هو صراع على إيرادات المحافظة وثرواتها. يُستغل العامل الأمني لتثبيت اليد الخفية للمشروع الخارجي الذي يسعى إلى فرض السيطرة الأمنية والسياسية على المحافظة الغنية بالنفط والثروات، بعد تثبيت السيطرة، ينتقل المخطط إلى تطبيق ورقة الانفصال، والتي ستكون سهلة المنال بعد إزاحة القوى والمكونات الحضرمية من إدارة شؤونهم والتحكم بمواردهم.
خلق واقع جديد قبل المفاوضات
إن توقيت هذه التطورات في حضرموت يحمل دلالات استراتيجية عميقة. فبعد أن وصلت جهود السلام إلى طريق مسدود نسبياً، يهدف الاحتلال السعودي الإماراتي إلى خلق واقع جديد على الأرض قبل أي جولة مفاوضات قادمة مع سلطة صنعاء.
الهدف من تمكين المليشيات الانفصالية وسيطرتها على محافظة بهذه الأهمية الجغرافية والثرواتية هو تحويل مساعي دول الاحتلال لـ “فصل الشمال” إلى ورقة ضغط قوية.
ابتزاز صنعاء بورقة التقسيم
تسعى دول الاحتلال من خلال هذه الورقة إلى تقديم التقسيم ليس كمجرد مطلب سياسي، بل كـ أمر واقع يُفرض ضمن أي تسوية شاملة، واستخدام هذا الواقع لابتزاز صنعاء ومحاولة الدفع بها نحو التنازل عن مبدأ السيادة والوحدة. وهو ما يعكس نوايا دول تحالف العدوان والاحتلال إلى تأزيم المشهد وتصعيده، بدلاً من الانخراط بجدية في مسار الحل السياسي الشامل.
الموقف الوطني الثابت
في المقابل، يظل الموقف الوطني الذي تقوده صنعاء حاسماً وثابتاً. وهو ما أكده أكثر من مصدر مسؤول من أن أي محاولات لشرعنة التقسيم أو فرض أجندة فصل الشمال هي محاولات فاشلة لن تؤدي إلا إلى تأجيج الصراع وتقويض أي مساعٍ لتحقيق المطالب الوطنية وإلزام دول العدوان والاحتلال بالقيام بواجباتها والتزاماتها تجاه اليمن.
إن أي اتفاقات قادمة يجب أن تكون مبنية على أساس الإقرار بوحدة اليمن واستقلاله التام، ورفض الوصاية والتدخل الأجنبي.