الهلال الأحمر الفلسطيني: ما يدخل غزة من مساعدات 10% من الاحتياجات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشف عبد الجليل حنجل، متحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني من نابلس، عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، إن الهلال الأحمر يعمل على توزيع المساعدات الإنسانية في مراكز النازحين بقطاع غزة، وما يدخل من مساعدات يمثل 10% فقط مما يحتاج إليه الفلسطينيون، متابعًا أننا نعمل على التنسيق مع الهلال الأحمر المصري لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك 12 سيارة إسعاف أجلت المرضى في مستشفيي المعمداني والشفاء إلى جنوب قطاع غزة، لافتًا إلى أن المستشفيات بالقطاع تعاني نقصًا حادًا في المستلزمات الطبية، مؤكدًا أن النازحين يعانون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والرعاية الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني العدوان الإسرائيلي القاهرة الاخبارية الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.