عربي21:
2025-05-21@15:48:50 GMT

WP: أغاني الحزن والمقاومة تغذي تضامن العرب مع غزة

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

WP: أغاني الحزن والمقاومة تغذي تضامن العرب مع غزة

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا، أعدته حنا علم، حول انتشار أغاني الحزن والمقاومة التي تغذي التضامن مع الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة، إلى تجمع فني وسط القاهرة التاريخية، حيث اشتعل الحضور عندما بدأ العازفون على المسرح بغناء أول كلمات في أغنية "يا فلسطينية"، ومع البيت الثاني من الأغنية حول تشريد الفلسطينيين، كانوا يصفقون على وقع الطبل والأصوات في أعلى نبرة لها، وتتشكل معا حزنا على واحد من أقدم الجراح في الشرق الأوسط.



وظهرت أغنية "يا فلسطينية" قبل 50 عاما كصرخة حشد، بعد هزيمة عام 1967، وغنى الحضور الشاب في معظمه الأغنية، من أجل أن يكرم الضحايا الجدد، أكثر من 20.000 استشهدوا في الرد الانتقامي من الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

والأغنية هي جزء من تقليد موسيقي يتم تداوله، ويضاف إليه مع كل جولة قتال بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين. وظلت أغاني المنفى والمقاومة قائمة لأن القضية مستمرة حيث يجد كل جيل صدى له.

وتضيف أن الموسيقى، وعلى هذا التقاطع العنيف هي تذكير بتضامن الشارع وسجل للأحزان ووسيلة للغضب الطازج. ونقلت عن عازف العود هاني الحمزاوي الذي كان جزءا من فرقة العزف تلك الليلة إن "كل الدول العربية تغني هذه الأغاني" و"تخترق روحك".


وانتشرت ومنذ بداية الحرب الحالية في غزة،  أصوات المقاومة والتضامن مع فلسطين وبشكل واضح على وسائل التواصل الاجتماعي حيث ظهرت عازفون باسم "أصوات فلسطينية" و"فلسطين للأبد" إلى جانب تطبيقات تبث الموسيقى والتي تمزج ما بين الموضوعات القديمة عن التشريد والنزوح مع تعبيرات متطرفة في غضبها.

ويقول المؤرخ في موسيقى البوب العربية بجامعة دارتموث، أندرو سيمون، إنهم "يقولون تبا للاحتلال". وقال إن  الأسلوب الصدامي يختلف عن الأغاني التي غنتها فيروز في السبعينات والثمانينات عن جسر العودة الذي سيمر عليه الفلسطينيون من منفاهم.

وتقول الصحيفة، إن الفنانين العرب وخلال الشهرين الماضيين، أصدروا موجة من الأغاني عن غزة، بعدة أشكال فنية،  وقام الشبان الماهرون في استخدام منصات التواصل الاجتماعي بإضافة ترجمات بالإنكليزية لها ونشرها بين الجماهير في الغرب، والذي شهدت مدنه أكبر تظاهرات مؤيدة لفلسطين من واشنطن إلى لندن وباريس. ولكن الهدف الرئيسي للأغاني هو الجيل الجديد في العالم العربي الذي لا يتذكر المواجهات السابقة.

وأصدر مغني الراب المصري، الجنايني، أغنية له، خلال الشهر الماضي، والتي احتوت على إشارات عن الاحتلال والجغرافيا، واحتوت على خريطة  وبعنوان "أرض كنعان" وحتى لو كانت مجرد أغنية.

ومن الموضوعات الأخرى في أغنية أخيرة انتشرت سريعا تناولت المعايير المزدوجة للغرب، ففرقة "كايروكي" أغنية حزينة "تلك قضية"، والتي تحدثت عن ازدواجية المعايير الغربية والمفارقة بين إنقاذ السلاحف وقتل "الحيوانات البشرية" في إشارة لتصريحات وزير حرب الاحتلال الاحتلال عن أهل غزة، بأنهم حيوانات بشرية. والأغنية الحزينة تجري على خلفية تمثال للحرية نصفه وجه شيطان.

 وعاد فنانون إلى تيمة "راجعين" حيث تعاون 25 فنانا من الشرق الأوسط ومن أساليب غنائية مختلف، وفي جزء منها يندفع مغني راب ويقول: "سوري أنا مش من أوكرانيا سوري أنا بشرتي مش بيضا".


وفي الوقت الذي تميزت فيه الأغاني القديمة بالكآبة، إلا أن الحديثة أكثر تمردا وناقدة للنظام بشكل عام، كما تقول غادة العيسى، 26 عاما من مصر، والتي كانت ترتدي قلادة فلسطينية اشترتها قبل فترة. وكانت مع صديقتها ياسمين أوربان، 25 عاما تبحث عن أغان فلسطينية قديمة، فالحرب جعلتها "مرتبطة بمستوى مختلف".

وقال اوربان "أستطيع تخيل الكلمات لأنني أشاهد ما يحدث" و "تشاهد شعبنا يقتل كل يوم". وتعود أغاني فلسطين إلى نكبة عام 1948، حيث صورت العائلات التي اقتلعت من أراضيها، وذلك حسب لويس بريهوني، الأكاديمي المقيم في بريطانيا في كتابه الصادر الشهر الماضي "الموسيقى الفلسطينية بالمنفى: أصوات المقاومة".

وأوقفت النكبة المشهد الموسيقي الحافل في فلسطين، حيث لم يتبق من ذلك المشهد الذي استلهم كثيرا من الموسيقى المصرية، كما يقول. و"تم نهب تسجيلات هؤلاء الفنانين في 1948"، وبعضها موجود بأرشيف الاحتلال الإسرائيلي وتشتت الآخر مع الشتات.

وتطورت الموسيقى والأغاني من ندب الفقدان إلى الحديث عن الصمود، وتعرض الفنانون العرب الذي دعموا القضية الفلسطينية بفنهم، للقمع من الأنظمة الديكتاتورية التي كانت تخشى من فن يدعو لحمل البندقية.

وكان هذا هو مصير أغنية "يا فلسطينية" للشيخ إمام، التي منعت من الإذاعة المصرية وأسهمت التسجيلات في نشرها، وشكل إمام مع الشاعر المعروف أحمد فؤاد نجم، ظاهرة فنية فريدة في الفن العربي.

وسجن الفنان والشاعر عدة مرات بسبب الأغاني التي انتشرت بين المصريين والعرب. وتعيد التوقيعات الجديدة على أغاني إمام، نجم غناء بعضها بنبرة جديدة مثل أغنية "شرفت يا نكسون بابا" التي وصف فيها زيارة الرئيس الأمريكي، ريتشارد لمصر "شرفت يا نكسون بابا يا بتاع الووتر غيت، عملو لك قيمة وسيما سلاطين الفول والزيت" لكن التوقيع الجديد غير الاسم "شرفت بايدن بابا" ودعم إدارته لإسرائيل في غزة.

وقال مدير جمعية الشيخ إمام، محمود عزت: "مع جرائم غزة وجدت نفسي أعود للشيخ إمام، وغزة في قلوب العرب".


وأشارت علم للطريقة التي تم فيها تحويل الغناء لسلاح، ففي مقطعين انتشرا على تيك توك، ظهر جندي إسرائيلي وهو يعزف الغيتار وسط أنقاض غزة، وهذا الغيتار هو هدية من والد الموسيقار، حمادة نصر الله، من فرقة "سول" ولم يكن قادرا على حمله معه عندما ترك بيته. وفي لقطة أخرى، وقف أطباء وممرضون أمام مستشفى العودة وهم يغنون "سوف نبقى كي يزول الالم. سوف نحيا هنا سوف يحلو النغم".

 يذكر أن الفنانة جوليا بطرس أعادت توقيع أغنيتها "يما موال الهوى يما مواليا" بنسخة جديدة تعكس مأساة غزة وصمودها.

سوف نبقى هنا كي يزول الألم⁰سوف نحيا هنا سوف يحلو النغم
موطني موطني موطني ذا الإباء⁰موطني موطني موطني يا أنا
رغم كيد العدا رغم كل النقم⁰سوف نسعى إلى أن تعم النعم⁰سوف نرنو إلى رفع كل الهمم⁰بالمسير للعلا ومناجاة القمم
فلنقم كلنا بالدوا والقلم⁰كلنا عطف على من يصارع السقم… pic.twitter.com/gdMqfEx5SF — ⵕⵉⴰⴷ ⴽⴰⵙⴸ ⵍⵎⴰⵣⵉⴴⴻⵏ (@riadkaced) December 18, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الفلسطينيين غزة فلسطين غزة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ77 للنكبة.. الثقافة الفلسطينية بين البقاء والمقاومة

بيروت – في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، تتجدد الأسئلة، وتُفتح الجراح من جديد، في وقت لا يزال فيه الشعب الفلسطيني، في الداخل والشتات، يواصل صموده في وجه احتلال لم يتوقف منذ عام 1948. أكثر من 7 عقود من التشريد والمجازر والعدوان المتواصل لم تُفل من عزيمة مجتمعٍ حمل قضيته بكل مكوناته، وواجه المشروع الاستعماري من مواقع متعددة، من الفلاح المتمسك بأرضه إلى المعلم والمقاتل والفنان والمثقف.

وسط محاولات إسرائيل المستمرة لطمس الرواية الفلسطينية وتزييف التاريخ، تبرز الثقافة والفنون كإحدى خطوط الدفاع الأخيرة في معركة الوعي والهوية. فهي لم تكن يوما ترفا فكريا أو نشاطا هامشيا، بل شكلت عنصرا جوهريا في تثبيت الرواية الفلسطينية ونقلها إلى الأجيال. فالفن بات بمثابة شهادة موثقة، والمسرح صار بمثابة محكمة، أما الرواية فهي سجل تاريخي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ذكرى "السترونية".. كيف يطارد شبح ديكتاتور وحشي باراغواي ومزارعيها؟list 2 of 2في بعض العائلات اليهودية الجهر بنصرة فلسطين يثير السخطend of list

وقد أثبتت التجربة الفلسطينية الممتدة منذ عام 1948 أن الإبداع لم يكن يوما خارج إطار المواجهة بل في صميمها. فالفن والمثقف المنحاز إلى شعبه لعبا دورا محوريا في تشكيل ذاكرة مقاومة، لا تزال حية رغم محاولات الإبادة والصمت الدولي. النكبة ليست مجرد حدث مضى، بل واقع يتجدد كل يوم، يروى بالحكاية والصورة والنغمة، ويصان في الذاكرة الجمعية كجزء من الفعل النضالي.

إعلان

ومن هنا، لا تبدو الذكرى الـ77 للنكبة مجرد وقفة تأمل في مأساة متواصلة، بل لحظة تأكيد جديدة على أهمية الدور الذي تلعبه الثقافة والفنون في معركة التحرر الوطني، فالثقافة ليست رديفا للنكبة بل نقيضها، وهي في جوهرها فعل بقاء، وإعلان حياة ومقاومة لمحاولات الإلغاء والطمس.

ذاكرة اللجوء

في هذا السياق، تكتسب جهود التوثيق أهمية متزايدة، لا سيما في ظل استمرار التهجير وتبدل الجغرافيا، ويؤكد الكاتب والصحفي الفلسطيني محمد دهشة أهمية توثيق القضية الفلسطينية، بما في ذلك واقع المخيمات في لبنان وحكايات اللجوء، لما يحمله هذا التوثيق من بعد إنساني وتاريخي وسياسي. وقد كرّس كتابه الأول "عين الحلوة" لرصد حقبة زمنية حديثة تمتد من عام 1991 حتى 2018، تناول فيها التحولات السياسية والأمنية، واعتبرها من أكثر الفترات تأثيرًا في مسيرة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

أما في كتابه الثاني "حكايتي مع اللجوء"، فقد اختار السرد الأدبي لتوثيق حكايات اللاجئين، بأسلوب يمكن وصفه بـ"الأدب الشعبي الفلسطيني المستلهم من الواقع"، حيث تتجلى فيه حقيقة مجردة مفادها أن "حياتنا كلها معلقة بفلسطين، من صرخة الولادة حتى غمض العينين عند الرحيل".

ويقول دهشة في حديثه للجزيرة نت: "جاءت فكرة التوثيق من تجربتي الصحفية حيث واكبت عن قرب معاناة اللاجئين في المخيمات، وكنت صوت حلمهم بالعودة. أنا واحد منهم، ولدت بعيدا عن وطني، وعشت لاجئا في مخيم، تحت خيام أو داخل منازل صغيرة مغطاة بألواح الزينكو، وسط الفقر والحرمان، والترحال والمعاناة".

ويشدد على أن أهمية التوثيق لا تقتصر على اللحظة الراهنة، بل ترتبط بسياق تاريخي طويل من الحروب من أجل فلسطين، بدءا من النكبة عام 1948، مرورا بالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وهزيمة حزيران 1967، وصولا إلى اجتياح لبنان عام 1982، وما تبعه من اعتداءات إسرائيلية متكررة على لبنان ومخيماته في أعوام 1993، 1996، و2006، ويقول في هذا السياق: "كل تلك المحطات الفلسطيني تمسكا بحقه في العودة."

إعلان

ويضيف: "التوثيق هو جزء من دعم السردية الفلسطينية التي تبدأ بتفاصيل صغيرة، لكنها تصل إلى العمق والاتساع، إنها رسالة موجهة إلى كل الأجيال القادمة، بألا تفتر عزيمتها، وألا تستسلم لليأس، وأن تواصل الدفاع عن حقها في الحياة الكريمة والحرية واستعادة الأرض."

View this post on Instagram

A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)

من الجذور إلى الأجيال

في المسار نفسه، يشكل مشروع "هوية" نموذجا متقدما في حفظ الرواية الفلسطينية، ويقول مدير مؤسسة "هوية" ياسر قدورة للجزيرة نت: "شكل مشروع "هوية" مبادرة وطنية تهدف إلى حفظ الرواية الفلسطينية وتوثيق تفاصيلها، في مواجهة محاولات الطمس والإلغاء التي تفرضها الرواية الصهيونية. ينطلق المشروع من قناعة راسخة بأن لكل عائلة فلسطينية حكاية تستحق أن تُروى، وأن الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني تشكل سلاحا أساسيا في معركة الوجود والهوية".

ويشرح قدورة أن المشروع يستند إلى مجموعة من الركائز الأساسية، بدأت أولها بتوثيق شجرة العائلة الفلسطينية، حيث يقول: "نجحنا حتى اليوم في تسجيل أكثر من 6300 شجرة لعائلات فلسطينية في الداخل والشتات، تعود أصولها إلى مختلف المدن والقرى الفلسطينية، وهي محاولة لإعادة وصل ما انقطع من صلات القربى التي مزقتها الجغرافيا وشتات اللجوء".

ويتابع: "أولى المشروع اهتماما خاصا بالذاكرة الشفوية، فتمكنا من توثيق أكثر من 1200 شهادة حية من شهود النكبة، استعرضوا من خلالها تفاصيل الحياة في القرى والمدن الفلسطينية قبل التهجير، وما أعقبه من معاناة، وقد جُمعت هذه الشهادات بالصوت والصورة، لتكون مرجعا حيا للأجيال القادمة".

أما الصورة، فيراها قدورة مكونا محوريا في المشروع، ويقول: "ليست الصورة في مشروع "هوية" مجرد ذكرى بصرية، بل وثيقة ناطقة، وقد جمعت المؤسسة حتى الآن أكثر من 38 ألف صورة، من بينها 5 آلاف صورة لشهود النكبة، و6 آلاف توثق معالم القرى والمدن المهجرة، بينما تعود بقية الصور للعائلات وأفرادها".

إعلان

ويشير أيضا إلى إنجاز أحرزه المشروع، موضحا: "أتحنا عبر الموقع الإلكتروني أكثر من 26 ألف وثيقة تاريخية، جرى تصنيفها وفق العائلات والمناطق والموضوعات، لتكون مرجعا مفتوحا أمام الباحثين والمهتمين بتاريخ فلسطين".

ويختم قدورة بالقول: "مشروع "هوية" لا يقتصر على توثيق الماضي، بل هو فعل مقاومة ثقافية مستمر، يرسم الطريق نحو مستقبل لا ينسى فيه الوطن، ولا تُمحى جذوره".

الفن مقاومة

من جهتها، ترى حورية الفار، مؤسسة فرقة "الكوفية"، أن الحفاظ على التراث الفلسطيني هو "وسيلة لحماية الهوية من الغزو الثقافي ومحاولات الطمس". وتقول للجزيرة نت: "أسسنا الفرقة بهدف نقل موروث الأجداد من جيل إلى جيل، عبر الدبكة والأغنية والفلكلور، تعبيراً حياً عن الهوية الوطنية".

وتضيف الفار: "نؤمن بأن للفن والثقافة دورا أساسيا في إيصال رسائل بالغة الأهمية، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ قضيتنا، لذا نسعى عبر فرقتنا إلى ترسيخ مفاهيم الفن والهوية في نفوس الأجيال الجديدة، بما يخدم القضية الفلسطينية ويدعم حق العودة".

وتوضح أن فرقة "الكوفية"، التي أبصرت النور قبل 26 عاما، تعتمد في تكوينها على شباب وشابات من مخيم عين الحلوة، وقد نجحت خلال جولاتها في عدد من الدول في التعريف بفن الدبكة الفلسطينية ونشر الفلكلور الشعبي، رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها.

وتتابع: "التراث بالنسبة إلينا لا يختزل في كونه موروثا شعبيا بل هو رسالة وطنية وثقافية، ووسيلة لحماية أبنائنا من الغزو الثقافي الذي يستهدف عقول الشباب ويسعى إلى فصلهم عن هويتهم الفلسطينية".

وتؤكد الفار: "ننتمي إلى شعب مثقف، وبالفن والتراث نكسر الحواجز ونتحدى الظروف، نشارك في جميع المناسبات الوطنية، سواء الفلسطينية أو اللبنانية، من الجنوب إلى الشمال، بكل فخر واعتزاز".

وتختم حديثها بالقول: "نحمل هوية ثقافية عريقة وراسخة، ونولي أهمية خاصة للزيّ الفلسطيني التقليدي، الذي لا يزال حاضرا في أعراسنا ومناسباتنا، كتأكيد على جذورنا وامتدادنا التاريخي، فالثوب الذي كانت الجدات يحتفظن به في خزائنهن، أصبح اليوم رمزًا متداولا، ودليلا حيا على استمرارية التراث وصونه من الاندثار".

إعلان

مقالات مشابهة

  • غدًا.. “أغاني الزمن الجميل” تعود على مسرح الجمهورية بصوت فرقة نويرة بقيادة أحمد عامر
  • “سقيا الماء”.. مبادرة لحفر بئر مياه شرب تغذي كل أحياء الصنمين بريف درعا
  • مجزرة جديدة في جباليا والمقاومة تكبّد الاحتلال خسائر جنوب غزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بجباليا والمقاومة توقع جنوده بكمائن صعبة
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • ماذا يعرف العرب عن مشروع إيستر الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • من اليمن إلى السودان.. كيف تغذي الإمارات نار تفتيت العالم العربي؟
  • في الذكرى الـ77 للنكبة.. الثقافة الفلسطينية بين البقاء والمقاومة
  • الدكتور هيثم الزبيدي..الفارس الذي إستعجل الرحيل
  • الجهاز الأسود الذي أثار فضول المتابعين العرب .. ما قصة الجهاز الأسود في لقاء ترامب والشرع وفي ماذا يستخدم؟