المقاومة الشعبية ضد العدوان الخارجي حتى لو كان مُقنعاً في شكل عدو من الداخل مثل ما يحدث في السودان، أو حتى ضد مجموعة عملاء داخلية.
□ تنشأ المقاومة الشعبية عادة عندما تواجه دولة أو منطقة غزوًا، أو أشكال أخرى من التدخل الأجنبي.
□ وهذا النوع من المقاومة غالبًا ما يكون مدفوعًا بالشعور بالهوية الوطنية، والدفاع عن الوطن، والرغبة في الدفاع عن النفس.
□ فيما يلي بعض النقاط الأساسية حول هذه المقاومة الشعبية:
١. المشاركة الشعبية:
○ غالبًا ما تتضمن المقاومة الشعبية ضد العدوان الخارجي جزءًا كبيرًا من السكان، وتشترك في الدفاع العسكري على سبيل المثال لا الحصر.
○ وتشمل أشكالًا مختلفة من المشاركة، مثل العصيان المدني والمقاطعة والمظاهرات، ولكن في الغالب هي المقاومة المسلحة.
٢. تنوع التكتيكات:
○ قد تستخدم المقاومة الشعبية مزيجا من التكتيكات، وقد تنخرط معظم المجموعات في الكفاح المسلح، لكن قد تلعب مجموعات أخرى دورها من خلال التركيز على الأساليب اللاعنفية، أو خلق وعي دولي، أو تقديم الدعم اللوجستي.
٣. الوحدة الوطنية:
○ في كثير من الأحيان، يمكن أن تؤدي هذه المقاومة إلى الشعور بالوحدة الوطنية، وتجاوز الخلافات الداخلية في مواجهة تهديد خارجي مشترك.
٤. الدعم الدولي والدبلوماسية:
○ تسعى هذه الحركات أحيانًا إلى الحصول على دعم دولي لتعزيز شرعيتها ومواردها.
○ يمكن أن تكون الجهود الدبلوماسية أساسية في الحصول على الاعتراف والمساعدة من الدول الأخرى أو المنظمات الدولية.
٥. أمثلة تاريخية:
○ يقدم التاريخ أمثلة عديدة، مثل المقاومة
الفرنسية خلال الحرب العالمية.
٦.الاثر الذي تتركه المقاومة الشعبية اثر كبير وعميق ليس في تكريس وتقوية الهوية الوطنية بل وفي تشكيل الوضع السياسي المستقبلي الذي تتوسع فيه الارادة الشعبية على حساب المجوعات السياسية والنفوذ الأجنبي.
: د. أمين حسن عمر عبد الله
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء القائمة الشعبية يجتمع لمناقشة الترتيبات الانتخابية وتشكيل لجان رئيسية
عقد مجلس أمناء القائمة الشعبية لـ انتخابات برلمان 2025 اجتماعًا برئاسة أشرف المقدم رئيس حزب شعب مصر، ناقش خلاله عددًا من الملفات التنظيمية المهمة، وعلى رأسها الترتيبات الخاصة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، في إطار الاستعدادات المبكرة للمشاركة الفاعلة في انتخابات 2025.
وشهد الاجتماع الإعلان الرسمي عن تشكيل ثلاث لجان رئيسية داخل القائمة، وذلك بهدف تعزيز الأداء التنظيمي وتوسيع نطاق العمل وفق رؤى متخصصة ومتكاملة.
جاءت اللجان المشكلة كالتالي: اللجنة التنظيمية والمتابعة، وتضم نخبة من القيادات التنظيمية والتنفيذية، أبرزهم: اللواء عمرو عبدالعزيز، الدكتور نادر التطاوي، الدكتور عصام فاروق، الدكتور محمد سويدان، المستشار أحمد أبوالهدي، المستشارة ماجدة البيه، والمهندس حسين البرنس.
اللجنة القانونية والتشريعية التي تضم عددًا من كبار المحامين وخبراء القانون المتخصصين، ومن أبرز أعضائها: الدكتور خالد أبو بكر، اللواء محمد فكري، الدكتور أشرف حنفي، الدكتور إسماعيل عبدالستار، الدكتور رفعت الخيال، وهناء جاد المحامية بالنقض.
اللجنة الإدارية، وضمت كوادر علمية ذات خبرات في مجالات الجودة والمراجعة لضمان الانضباط الإداري، وهم: الدكتور محمد غازي، الدكتور أيمن حسونة، المهندس محمد عبدالرحيم، محي الدين عبدالفتاح، إنعام عبدالرحيم.
كما أشار المجلس إلى أنه جار العمل على استكمال تشكيل كل من اللجنة الإعلامية والتواصل الجماهيري، ولجنة العلاقات العامة خلال الأيام المقبلة.
وأكد مجلس أمناء "القائمة الشعبية" أنه في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات المشهد السياسي واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان مشاركة جادة ومعبرة عن نبض الشارع المصري في الاستحقاقات القادمة.