زنقة 20 ا مراكش

قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمراكش متابعة نائب رئيس مقاطعة “جليز” في حالة سراح على خلفية تسجيل اختلالات تتعلق بمنح الرخص الإقتصادية.

وجاءت متابعة نائب الرئيس وعدد من المسؤولين يوم أمس بعد جلسة تحقيق مطولة انتهت بمتابعته فيحالة سراح لتعميق البحث.

وكانت ولاية جهة مراكش آسفي، أفادت لجنة مكونة من ممثلين القسم الاقتصادي وقسم الجماعات المحلية، إلى مقاطعة جليز إحدى المقاطعات الخمسة المكونة لوحدة مدينة مراكش، من أجل التحقيق في الاختلالات التي شابت مجموعة من الرخص الاقتصادية.

وكان عمر السالكي رئيس مقاطعة جليز ، قرر منح نائبه الأول، السعيد أيت المحجوب عن حزب الأصالة والمعاصرة، التفويض للتكلف بالتراخيص الاقتصادية على مستوى المقاطعة، علما أن والي جهة مراكش أسفي سبق أن وجه رسالة إلى الرئيس السابق لمجلس المقاطعة من أجل تقديم توضيحات بخصوص العديد من الخروقات والإختلالات التي عرفها هذا القسم في الولاية السابقة حينما كان نفس النائب مكلفا بالرخص الاقتصادية، والتي شكلت موضوع بحث قضائي تجريه عناصر الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن اللجنة الولائية أخضعت الرخص الاقتصادية الممنوحة في الولاية السابقة والولاية الحالية بمجلس مقاطعة جليز للتحقيق، وتحديد الإختلالات التي شابتها، في أفق انجاز تقرير في الموضوع، قبل عرضه على والي جهة مراكش آسفي، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، تمهيدا لمباشرة مسطرة العزل في حق النائب الأول لرئيس مجلس المقاطعة المسؤول عن منح الرخص الاقتصادية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الهند تخوض حربًا ضد تركيا عبر المقاطعة

أنقرة (زمان التركية) – تجاوز رد الفعل الهندي تجاه دعم أنقرة لباكستان، البعد الدبلوماسي حيث تحول الأمر إلى مقاطعة واسعة شملت الإعلام والتجارة والسياحة والجامعات وصناعة الترفيه.

الغضب الهندي يتجاوز الأبعاد الدبلوماسية

لم يعد الغضب الهندي تجاه تركيا مقتصرًا على الجانب الدبلوماسي، بل تجاوزه إلى مجالات متعددة، خاصة الاقتصادية. جاء ذلك بعد أن أظهرت تركيا دعمها لباكستان في النزاع بين البلدين، بالإضافة إلى مزاعم استخدام باكستان للطائرات المسيرة التركية الصنع (SİHA).

تحولت ردود الفعل الهندية إلى مقاطعة شملت الإعلام والتجارة والسياحة والجامعات وقطاع الترفيه. ورغم أن تأثير هذه المقاطعة لم يظهر بشكل كامل في تركيا بعد، إلا أنها قد تؤدي إلى عواقب اقتصادية كبيرة.

إلغاء حجوزات السياحة إلى تركيا بنسبة 250%

لم تلق تصريحات أنقرة، التي حذرت من “خطر حرب شاملة” ودعت إلى “حوار وتعاون لتحقيق سلام عادل ودائم في كشمير”، ترحيبًا في الهند. الأسبوع الماضي، منعت السلطات الهندية شركة “تشاليبي” التركية من العمل في مطارات البلاد. وفقًا لصحيفة Economic Times، ارتفعت إلغاءات حجوزات السفر إلى تركيا عبر منصات مثل EaseMyTrip وMakeMyTrip بنسبة 250%.

1% من السياح لكنهم أنفقوا 20 مليار ليرة

تشير البيانات المنشورة في صحيفة The Express البريطانية إلى أن السائحين الهنود، رغم أنهم مثلوا 1% فقط من إجمالي السياح الأجانب في تركيا العام الماضي، أنفقوا ما يقارب 535 مليون دولار (حوالي 20 مليار ليرة تركية). لكن في حال نجاح دعوات المقاطعة، قد تخسر تركيا هذه الإيرادات بالكامل.

وصرح راجيف تشاندراسخار، الوزير السابق في حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لـBBC: “كل هندي يعمل بجد ويسافر للخارج كسائح يعرف الآن أنه لا ينبغي له إنفاق روبيته في أماكن تدعم أعداء بلاده”.

بدورها، قالت متحدثة باسم MakeMyTrip: “أظهر المسافرون الهنود ردود فعل قوية الأسبوع الماضي، حيث شهدت حجوزات أذربيجان وتركيا انخفاضًا بنسبة 60%، بينما زادت الإلغاءات بنسبة 250%”.

حظر من عمالقة التجارة الإلكترونية

في سياق متصل، قامت منصتا التجارة الإلكترونية الكبيرتان في الهند Mintra وAjio بإزالة العلامات التجارية التركية من مواقعها، بما في ذلك Mavi وLC Waikiki وKoton وTrendyol. كما أعلنت شركة Reliance، الشركة الأم لـAjio، إغلاق مكتبها في إسطنبول ووقف استيراد المنسوجات من تركيا.

تأثير سلبي على العلاقات الأكاديمية

أعلنت جامعة جواهر لال نهرو إلغاء جميع تعاوناتها مع جامعة إينونو التركية. كما قطعت جامعات أخرى، مثل جامعة جاميا ميليا إسلاميا وجامعة تشانديغار، علاقاتها مع 23 جامعة في تركيا وأذربيجان، مما يعني بدء مقاطعة أكاديمية رسمية.

إلغاء الحفلات الموسيقية في تركيا وأذربيجان

لم يتخلف الفنانون وعمال السينما عن التعبير عن غضبهم، حيث دعت نقابات سينمائية هندية كبيرة مثل Western India Cinema Employees وAll Indian Cinema Workers إلى حظر تصوير الأفلام في تركيا. كما أعلن المغني الشهير فيشال مرا أنه لن يقدم أي عروض في تركيا أو أذربيجان.

تراجع في التبادل التجاري

انخفضت صادرات الهند إلى تركيا من 6.6 مليار دولار إلى 5.2 مليار دولار في السنة المالية 2024-25، كما تراجعت الواردات أيضًا. هذه الأرقام تظهر بوضوح تدهور العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

Tags: الهندباكستانتركيامقاطعة المنتجات التركية

مقالات مشابهة

  • الراحل محمد رحيم يوقّع واحدة من أرقى ألحانه مع وائل جسار في «يارب تكون فرحان»
  • رغم الخسارة في يوروفيجن.. الرأي العام الإسباني منصب على مقاطعة إسرائيل
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: الموازنة الجديدة تهدف لضبط أوضاع المالية العامة
  • الوكيل العام الجديد للملك يؤكد على استقلال القضاء ويعلن عن تحديث النيابة العامة لتعزيز العدالة
  • العراق والصين يتفقان على متابعة إجراءات انضمام النزاهة لمبادرة بكين لطريق الحرير النظيف
  • الاتحاد الأوروبي يقرر رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • إطلاق سراح 3441 نزيلاً مشمولاً بقانون العفو العام
  • محكمة مراكش تتابع “مول الحوت” في حالة سراح
  • الهند تخوض حربًا ضد تركيا عبر المقاطعة
  • أحد شدا رئيس جماعة بني ملال يمثل اليوم أمام الوكيل العام للملك