تهديد إرهابي مرتفع.. فرنسا تستعد لـرأس السنة بـ90 ألف شرطي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الجمعة، أن نشر أعداد كبيرة من قوات الشرطة والجيش استعداداً لاحتفالات رأس السنة الجديدة في مطلع الأسبوع؛ بسبب التهديد الإرهابي "المرتفع جداً" الذي تواجهه البلاد. وقال دارمانان، إنه سيتم نشر نحو 90 ألف شرطي في أنحاء فرنسا، ستة آلاف منهم في باريس. كما سيتم نشر خمسة آلاف جندي من وحدة (سونتينيل)، أو "الحارس"، التي تم تشكيلها للتعامل مع التهديدات الإرهابية.
وقال دارمانان للصحافيين: "دعوت إلى مشاركة كبيرة للغاية من الشرطة وقوات الأمن نظرا لوضع التهديد الإرهابي المرتفع جداً بسبب ما يحدث في إسرائيل وفلسطين بالطبع".
وكان مسؤولون أمنيون أوروبيون قد حذروا من تزايد خطر وقوع هجمات يشنها إسلاميون أصبحوا متطرفين بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هجوم بريطاني حاد على إسرائيل واستدعاء سفيرتها بسبب حرب غزة
استدعت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، السفيرة الإسرائيلية لدى لندن تسيبي حوتوفلي، بشأن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني دافيد لامي إن توسيع إسرائيل العملية العسريكة "لا يمكن تبريره أخلاقيا. هذه ليست طريقة لاستعادة الرهائن".
وأضاف أنه "لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام ممارسات إسرائيل في غزة"، مؤكدا أن أسلوب إدارة اسرائيل لحرب غزة يضر العلاقات الثنائية بين البلدين".
وتابع الوزير وفي كلمة أمام مجلس النواب: "ما يحدث الآن (في غزة) هو تطرف خطير وندينه بأقوى العبارات. حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تخطط لإجلاء الفلسطينين من منازلهم، وعدم توفير إلا أقل القليل من المساعدات لهم"، لافتا إلى أنه ليس هناك أي مخزون للأغذية والأدوية على الإطلاق في القطاع.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني تعليق لندن مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بسبب الوضع في غزة.
وفي غضون ذلك فرضت المملكة المتحدة عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الضفة الغربية المحتلة، قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، زاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر انتقاده لإسرائيل، مشيرا إلى أن مستوى معاناة الأطفال في غزة "لا يحتمل مطلقا" وجدد دعوته لوقف إطلاق النار.
وقال ستارمر أمام برلمان: "أريد أن أسجل اليوم أننا مذعورون من التصعيد من جانب إسرائيل".
وأعقبت تصريحاته المقتضبة إدانة لاذعة مشتركة من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، تمثل أحد أشد الانتقادات لحلفاء مقربين لتعامل إسرائيل في الحرب في غزة، وإجراءاتها في الضفة الغربية المحتلة.
وهدد القادة الثلاثة باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف حكومة نتنياهو هجومها العسكري الجديد، وترفع قيودها على دخول المساعدات الإنسانية بصورة كبيرة.
وقال نتنياهو إن البيان بمثابة "جائزة هائلة" لحركة حماس.