البوابة نيوز:
2025-10-08@12:31:03 GMT

دراسة أمريكية: الخرف عبء مالى كبير على العائلات

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

 أبرزت دراسة أمريكية حديثة الآثار العميقة للخرف على الشئون المالية للشخص والمسئوليات التى يضعها على أسرته.

ونشرت الدراسة التى أجريت فى كلية الطب جامعة "نيويورك " الأمريكية، فى عدد ديسمبر من مجلة "جاما للطب الباطني"، وأظهرت أنه فى غضون ثمانى سنوات من تشخيص الخرف، يعانى الأفراد من ضغوط مالية كبيرة وزيادة الاعتماد على أفراد الأسرة.

كما كشفت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالخرف يواجهون أكثر من ضعف الإنفاق على الرعاية الصحية من الجيب وانخفاض مذهل بنسبة ٦٠٪ فى صافى الثروة فى السنوات الثمانى الأولى بعد التشخيص.

فى المقابل، لم يواجه الأفراد من نفس العمر والصحة دون الخرف مثل هذه التغييرات المالية الجذرية، أحد الجوانب اللافتة للنظر فى هذه الدراسة هو زيادة الطلب على الرعاية من العائلة والأصدقاء، فى غضون عامين من ظهور الأعراض، يحتاج الأفراد المصابون بالخرف إلى ثلاثة أضعاف ساعات الرعاية من العائلة والأصدقاء مقارنة بمن لا يعانون من الخرف.

كما كانوا أكثر عرضة لدخول دور رعاية المسنين بخمس مرات تقريبًا، خاصة إذا كان لديهم دعم أسرى أقل، كان استخدام الرعاية المنزلية المدفوعة، والتى لا يغطيها التأمين الصحى بالكامل فى كثير من الأحيان، أعلى بكثير بين الأشخاص المصابين بالخرف.

علاوة على ذلك، تضاعف الالتحاق بالمساعدة الطبية تقريبًا فى السنوات الثمانى الأولى بعد تشخيص الخرف، مما يشير إلى ضائقة مالية شديدة، بينما ظل دون تغيير بالنسبة للأقران غير المصابين بالخرف، استخدم هذا التحليل الشامل بيانات من دراسة الصحة والتقاعد، والتى شملت ما يقرب من ٢.٤٠٠ بالغ يعانون من الخرف وعددا متساويا من كبار السن المتطابقين دون الخرف.

وقام الباحثون باستخدام تقنية تسمى مطابقة درجة الميل لمقارنة هاتين المجموعتين بدقة، وتؤكد النتائج على التأثير الممتد والمستمر للخرف على تقديم الرعاية غير المدفوعة الأجر، بمتوسط ٤٥ ساعة شهريًا للأشخاص المصابين بالخرف، مقارنة بـ ١٣ ساعة لأولئك الذين لا يعانون، حتى ثمانى سنوات بعد التشخيص، استجابة لهذه التحديات، يجرى تنفيذ برامج جديدة من مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية.

وتشدد الدراسة على الحاجة إلى تحسين القرارات المتعلقة بالسياسات والتخطيط على المستويين الفردى والأسري. مع تشخيص ٦.٧ مليون أمريكى حاليا بالخرف، ومن المتوقع أن ترتفع الأرقام، فإن فهم هذه التأثيرات أمر بالغ الأهمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخرف

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغير المناخ الناتج عن الوقود الأحفوري يهدد ملايين المباني بالغرق

حذرت دراسة علمية جديدة، أوردتها شبكة "يورو نيوز"، من أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية نتيجة الانبعاثات الكربونية سيؤدي إلى ارتفاعات حادة في مستوى سطح البحر، ما يعرض ملايين المباني حول العالم لخطر الغرق، خصوصا في المناطق الساحلية.


ووفقا للدراسة، فإن استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري سيؤدي إلى ذوبان الجليد في القطبين، وارتفاع مستويات البحار تدريجيا، وهو ما قد يستمر لقرون قادمة، مشكّلا تهديدا متصاعدا للبنية التحتية الساحلية، خاصة في جنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.


وباستخدام خرائط تفصيلية من الأقمار الصناعية وبيانات الارتفاعات، أجرى العلماء تقييما غير مسبوق لعدد المباني والمنشآت المعرضة للغمر تحت سيناريوهات مختلفة لارتفاع سطح البحر، تراوحت بين 0.5 إلى 20 مترا.


وقالت الباحثة ناتاليا جوميز، من جامعة ماكجيل الكندية، إن "ارتفاع مستوى البحر نتيجة حتمية للاحتباس الحراري، وقد بدأ بالفعل في التأثير على المجتمعات، وسيستمر لمئات السنين"، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة للحد من الانبعاثات.


من جانبه، أوضح الباحث جيف كارديل، المشارك في إعداد الدراسة، أن أكثر من 100 مليون مبنى حول العالم معرض للغرق إذا ارتفع مستوى البحر بمقدار خمسة أمتار أو أكثر خلال القرون المقبلة، مشيرا إلى أن بعض الدول الساحلية أكثر عرضة للخطر نظرا لطبيعة تضاريسها ومواقع منشآتها الحيوية.


وتوقعت الدراسة أن تتكبد اقتصادات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة خسائر قد تتجاوز 872 مليار يورو بحلول عام 2100، خصوصا في مناطق ساحلية مثل فينيتو وإميليا رومانيا في إيطاليا، وزاخودنيوموموورسكي في بولندا، والساحل البلجيكي، وغرب فرنسا، واليونان.


وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقدم تقييما تفصيليا عالميا للبنية التحتية الساحلية باستخدام بيانات عالية الدقة، ما يوفر أدلة قوية لصناع القرار بشأن ضرورة تبني سياسات مناخية عاجلة لحماية الأجيال القادمة من كوارث بيئية واقتصادية محتملة.

طباعة شارك دراسة علمية جديدة ارتفاع درجات الحرارة العالمية الانبعاثات الكربونية ارتفاعات حادة في مستوى سطح البحر يعرض ملايين المباني حول العالم لخطر الغرق المناطق الساحلية

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة.. القلق والدوار يرتبطان بأورام الدماغ!
  • مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: عدد المصابين ارتفع لـ 700 يوميًا ويفوق قدرة المستشفيات
  • دراسة: تغير المناخ الناتج عن الوقود الأحفوري يهدد ملايين المباني بالغرق
  • دراسة بحثية تناقش تأثير الإدارة الرشيقة على الأداء الوظيفي
  • دراسة: تعويضات الكربون فشلت في خفض الاحتباس الحراري العالمي
  • إدارة التمريض تتابع إجراءات الرعاية وسير العمل بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بالغردقة
  • دراسة.. التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع
  • حمد الطبية: توسيع الرعاية متعددة التخصصات لمرضى السمنة
  • الأرض ليست استثناءً.. دراسة تقلب موازين فهم الكواكب
  • معظم المصابين من النساء..دراسة تكشف ارتباطًا بين كوفيد طويل الأمد واضطراب نادر في نبض القلب