حمد الطبية: توسيع الرعاية متعددة التخصصات لمرضى السمنة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أعلن المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع لمؤسسة حمد الطبية عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج شهادة إدارة السمنة ورعاية مرضى السمنة.
تستمر الدورة التي بدأت 20 سبتمبر الماضي على مدى سبعة أشهر بمشاركة الكوادر الطبية في تخصصات الغدد الصماء، وطب السمنة والجراحة، والتغذية العلاجية.
وتهدف الدورة إلى تطوير الكفاءات الطبية وتوسيع نطاق الرعاية متعددة التخصصات، من خلال شراكة استراتيجية بين مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وأكدت الدكتورة ظبية المهندي، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس قسم الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية أن السمنة مرض مزمن ومعقد يتطلب استجابة متكاملة والمساهمة في دمج جهود الوقاية والعلاج في منظومة الرعاية الأولية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين جميع مستويات الرعاية في ضمان وصول المرضى إلى التدخلات العلاجية المبكرة، واستمرارية الدعم والرعاية على المدى الطويل.»
وأوضح الدكتور تركي الأحبابي، رئيس قسم طب السمنة في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، ونائب رئيس اللجنة العلمية والتخطيطية للدورة، أن البرنامج يهدف إلى إعادة تصميم مسارات الرعاية وتحسين آليات الإحالات الطبية، إلى جانب وضع إطار متابعة لقياس النتائج والتجارب العلاجية لكل من المرضى والأطباء، بما يسهم في تطوير نموذج متكامل للرعاية يمتد من التدخلات الوقائية. قطر مؤسسة حمد الطبية مرضى السمنة
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر مؤسسة حمد الطبية مرضى السمنة الأكثر مشاهدة حمد الطبیة
إقرأ أيضاً:
أهم الخضراوات ودورها في دعم صحة مرضى السكري
إن التعايش مع داء السكري لا يعني التخلي عن الوجبات الشهية ولا الابتعاد عن الأطعمة المحببة، بل يعتمد الأمر على اختيار مكونات غذائية ذكيّة تُسهم في ضبط مستوى الغلوكوز والحفاظ على الصحة العامة. وتعتبر الخضراوات الطازجة من أهم العناصر التي ينصح بها خبراء التغذية لمرضى السكري، نظرًا لغناها بالألياف وانخفاض مؤشرها الغلايسيمي واحتوائها على فيتامينات ومعادن تدعم تنظيم امتصاص السكر في الدم، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India
السبانخ من أفضل الخضراوات المناسبة لمرضى السكري فهو منخفض الكربوهيدرات إلى حد كبير إذ يحتوي كل كوب من أوراقه النيئة على نحو غرام واحد فقط كما يتميز بغناه بالألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم وهي عناصر أساسيّة في ضبط مستوى السكر وقد أشارت دراسة منشورة في دورية علميّة إلى أن النترات الموجودة في السبانخ تُسهم في تحسين حساسيّة الأنسولين مما يرفع من قيمته الغذائية في النظام الغذائي اليومي.
البروكلي.. حماية ضد الالتهابات وتنظيم للغلوكوزيحتل البروكلي مكانة متقدمة بين الخضراوات المفيدة لمرضى السكري لغناه بالألياف ومضادات الأكسدة واحتوائه على مركّب السلفورافان الذي يرتبط بقدرة واضحة على تقليل الالتهابات وتحسين التحكم في مستوى الغلوكوز وقد أظهرت أبحاث منشورة حديثًا أن هذا المركّب يساعد على الحد من الإجهاد التأكسدي ومقاومة الأنسولين مما يجعله عنصرًا فعّالًا في أي نظام غذائي متوازن.
الفلفل الحلو.. نكهة غنيّة وفوائد صحيةيمتاز الفلفل الحلو بانخفاض سعراته الحرارية واعتدال محتواه من الكربوهيدرات مما يجعله مناسبًا لمرضى السكري كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C الذي يسهم في خفض مستوى السكر إضافة إلى مضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين والفلافونويد وقد أظهرت دراسة علمية أن مستخلص الفلفل الأحمر يمتلك خصائص تساعد على توازن الغلوكوز في الدم مما يزيد من قيمته الغذائية.
الفاصوليا الخضراء.. خضار بسيط وتأثير فعّالالفاصوليا الخضراء من الخيارات المناسبة لمرضى السكري بفضل انخفاض الكربوهيدرات والسعرات الحرارية فيها مع احتوائها على كمية جيدة من الألياف وفيتامين A كما تشير دراسات حديثة إلى أن قرون الفاصوليا قد تساعد في إدارة السكري من النوع الثاني بفضل دورها في إبطاء امتصاص السكر عبر الألياف وتثبيط بعض الإنزيمات المرتبطة بارتفاع الغلوكوز.
القرنبيط.. مركّبات مضادة للأكسدة ودعم لمستوى السكريتميّز القرنبيط بغناه بفيتامين C وحمض الفوليك وهو من الخضراوات الصليبية التي تُعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي وهما عاملان يؤثران بشكل مباشر على توازن سكر الدم وقد بينت دراسات علمية أن هذه الخضراوات تُعد مصدرًا مهمًا لمضادات الأكسدة الطبيعية مما يجعل القرنبيط خيارًا صحيًا يمكن دمجه بسهولة في مختلف الأطباق.
ضبط مستويات السكر عبر أسلوب حياة صحييتطلب الحفاظ على توازن سكر الدم اتباع نظام غذائي متنوع يضم الحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والخضراوات الطازجة مع الحد من السكريات والكربوهيدرات المكررة كما يُنصح بممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على ترطيب الجسم والسيطرة على التوتر والنوم الكافي إضافة إلى مراقبة مستوى السكر وتناول العلاج الموصي به من الطبيب لضمان تجنب المضاعفات.