أوفي إيجيهيري لـ "الفجر الرياضي": فضلت تمثيل نيجيريا على انجلترا.. صلاح خير سفير للكرة الإفريقية ومصر مرشحة للقب الكان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشف حارس مرمى أرسنال، أوفي إيجيهيري، أن مستقبله الدولي يكمن في نيجيريا على الرغم من أنه مؤهل لتمثيل بلدين آخرين.
ولد إيهيري في لندن ما يجعله مؤهلًا للعب مع المنتخب الإنجليزي ويمكنه أيضًا اللعب مع منتخب أوغندا من خلال والدته الأوغندية.
الحارس البالغ من العمر 20 عامًا موجود في الجانرز منذ اثني عشر عامًا بعد أن انضم إلى نادي شمال لندن على مستوى U9، وترقى في صفوف الأكاديمية ليوقع أول عقد احترافي له في أغسطس 2021.
كما سبق له تجربة كرة القدم للرجال من خلال فترتي إعارة ناجحتين في فريق تشيلمسفورد سيتي، ونادي فيكاوسليجا الفنلندي إس جيه كيه سينايوكي، وحافظ على إجمالي 21 شباك نظيفة لكلا الفريقين الموسم الماضي.
وقد تم استدعاء إيهيري إلى معسكر تدريب فلاينج إيجلز مع زميله في فريق أرسنال آنذاك جويل إيدهو قبل كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة 2023 لكن حارس المرمى لم يتمكن من السفر إلى أبوجا بسبب التزامات النادي.
من جانبه يركز إيجيهيري على مسيرته مع نادي أرسنال لكنه أكد أنه سيقبل الاستدعاء لتمثيل نيجيريا، وهي دولة مؤهل لها من خلال والده النيجيري.
وأشار إيجيهيري، في تصريحات لـ الفجر الرياضي، إلى أنه فخور بأنه نيجيري ولديه معرفة جيدة إلى حد ما بتاريخ كرة القدم في البلاد.
وفي حديثه إلى "الفجر الرياضي" قال إيجيهيري: "أتذكر عندما فزنا بكأس الأمم الأفريقية مع أمونيكي، وذلك عندما كنت صغيرًا وكنت أحب كرة القدم حقًا في ذلك الوقت، لذلك كنت أشاهدها كثيرًا".
وأضاف "بنسبة 100%، عندما كنت أشاهد ذلك، كان الأمر ملهمًا وأريد بالتأكيد أن أكون أحد حراس المرمى الذين يتحدثون عن نيجيريا في التاريخ إلى الأبد، لذلك أرغب بالتأكيد في اللعب ".
وتابع "في العام الماضي، أتيحت لي فرصة أيضًا ولكن لسوء الحظ كنت على سبيل الإعارة، لذا كان القرار صعبًا بعض الشيء ولكن كان علي البقاء للحصول على كرة القدم للرجال ".
وأشار "والدي من نيجيريا، ومن الواضح أنني أخذت منه الكثير، أحب الطعام بالطبع، وأحب الثقافة والكنيسة والموسيقى ".
واستمر "هناك الكثير مما أحبه في نيجيريا وأنا بالتأكيد بحاجة إلى زيارتها مرة أخرى لأنني لم أزرها منذ فترة طويلة، لا أستطيع حتى أن أتذكر متى زرتها آخر مرة ولكن آمل أن أزورها هذا الصيف. أنا أحب نيجيريا."
ثم تحدث عن حظوظ نيجيريا في الفوز بكأس الأمم الأفريقية، في ساحل العاج هذا الشهر:" بالطبع نيجيريا مرشحة بقوة للبطولة، نمتلك لاعبيتن على مستوى عالٍ، ولدينا أفضل مهاجم في القارة فيكتور أوسيمين ".
وعند سؤاله عن محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، والمنتخب المصري قال إيجيهيري:" صلاح صنع تاريخ كبير لفريق ليفربول في البريميرليج، هو خير سفير لبلاده والكرة الأفريقية، فهو أحد أفضل اللاعبين في العالم في الوقت الحالي ".
وعن قدرة مصر على تحقيق اللقب القاري بعد أن فشل في النسخة الماضية أمام المنتخب السنغالي:" مصر دائمًا مرشحة بقوة للقب، ما أعرفه أنها صاحبة الرقم القياسي في الفوز بالبطولة، لديها محمد صلاح، ومحمد النني، وأعتقد أن هناك لاعبين متميزين في الفريق ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرة القدم محمد صلاح الاكاديمية حراس المرمى الانجليزي المنتخب الإنجليزي منتخب أوغندا حارس المرمى کرة القدم
إقرأ أيضاً:
سوء التغذية يتفاقم بعد ارتفاع وفيات الأطفال شمال نيجيريا
حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من ارتفاع وفيات الأطفال نتيجة تفاقم أزمة سوء التغذية في منطقة شمال نيجيريا.
وجاء في بيان للمنظمة أن ولاية كاتسينا، حيث تعمل منذ عام 2021، تشهد ارتفاعًا كبيرًا بعدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى وفاة 652 طفلًا في منشآتها منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسبب التأخير في الحصول على الرعاية المنقذة للحياة.
وقد عالجت "أطباء بلا حدود" نحو 70 ألف طفل مصاب بسوء التغذية منذ بداية العام، بينهم ما يقارب 10 آلاف طفل احتاجوا إلى دخول المستشفى.
وسجلت فرق المنظمة زيادة بنسبة 208% في حالات الوذمة الغذائية، وهي من أخطر أشكال سوء التغذية، خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ولم تقتصر الأزمة على الأطفال، بل امتدت لتشمل البالغين، خاصة الحوامل والمرضعات.
ففي فحص حديث شمل 5 مراكز تابعة للمنظمة في كاتسينا، تبيّن أن أكثر من نصف الأمهات اللواتي أحضرن أطفالهن للعلاج كن يعانين من سوء التغذية الحاد.
واستجابةً لهذه الأزمة، وسّعت "أطباء بلا حدود" عملياتها، فافتتحت مركزًا جديدًا للعلاج الغذائي في ماشي، وآخر للرعاية داخل المستشفى في توراي، ليصل إجمالي عدد الأسرة بالمستشفيين إلى 900 سرير.
كما تعمل المنظمة بالتعاون مع السلطات المحلية على توزيع المكملات الغذائية لحوالي 66 ألف طفل في ماشي.
وأوضح ممثل المنظمة في نيجيريا أحمد الدخاري أن الوضع شديد الخطورة، وقال "كان عام 2024 نقطة تحول في أزمة التغذية شمال نيجيريا، لكن ما نشهده الآن يفوق كل التوقعات".
وقال إن الخفض في الميزانيات من قبل كبار المانحين -مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي- أدى إلى آثار مدمرة على جهود العلاج.
إعلانوفي سياق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نيته وقف الدعم الغذائي الطارئ لـ1.3 مليون شخص شمال شرق نيجيريا بحلول نهاية يوليو/تموز بسبب نقص التمويل، مما يُفاقم الأزمة.
ورغم توفر الطعام في بعض الأسواق، فإن الفقر المتزايد يجعل كثيرًا من الأسر غير قادرة على شرائه.
وقد كشفت دراسة حديثة للأمن الغذائي في كايتا (بولاية كاتسينا) أن أكثر من 90% من الأسر قلّلت من عدد الوجبات التي تتناولها يوميًا.
ومن جانبه، شدّد خبير التغذية بالمنظمة إيمانويل بيربين على ضرورة توزيع المواد الغذائية على نطاق واسع، وتحويل الأموال للأسر، وتحسين الوصول للأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام.
وقال بيربين إن "أكثر الطرق إلحاحًا للحد من خطر الوفاة الفورية بسبب سوء التغذية هو ضمان حصول الأسر على الغذاء".