بنك نزوى ينجح في إدارة سلسلة الصكوك السيادية السابعة لـ"المالية"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نجح بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عمان- في أداء دور مدير الإصدار بنجاح لإصدار صكوك من قبل الشركة العُمانية للصكوك السيادية- المُصدر والمُتعهد- والذي انتهى في السابع من شهر ديسمبر هذا العام 2023.
ونظرًا لتميزه في الإدارة المالية؛ تولى بنك نزوى أيضًا مسؤوليةً إضافية باعتباره البنك المُحصّل، مما يؤكِّدُ التزام البنك بضمان توفير إدارة سلسة وفعّالة لإجراءات بهذا الحجم المالي الضخم.
وتؤدي حكومة سلطنة عُمان ممثلة بوزارة المالية دور مدير العهدة في إصدار الصكوك، وهو جزء أساسي من برنامج إصدار الصكوك بالريال العماني، ويتضمن هذا الإصدار من السلسلة 7 للصكوك بقيمة 50 مليون ريال عماني، مع إمكانية توسيع حجم الإصدار إلى 100 مليون ريال عماني عبر خيار الزيادة.
وتتكون شهادات الصكوك، المُنظمة على شكل صكوك الإجارة، بنسبة ربح تنافسية على مدى 7 سنوات من تاريخ الإصدار، مع توزيع الأرباح بشكل نصف سنوي، كما تم إدراج الصكوك في سوق السندات والصكوك ببورصة مسقط مما يعزز إمكانية الوصول إليها في السوق.
وحقق الإصدار نجاحا ملحوظا بتجميع 143.6 مليون ريال عماني، حيث تمت تغطية الإصدار بثلاثة أضعاف تقريبا، مما أدى إلى تخصيص مبلغ 76.3 مليون ريال عماني.
وقال سيف الرواحي مساعد مدير عام الاستثمار والخزينة والخدمات المصرفية الحكومية والتمويل التجاري في بنك نزوى: "باعتبارنا روّاد المشهد المصرفي الإسلامي في السلطنة؛ تمّكنا في بنك نزوى من خلال معرفتنا الراسخة بالصناعة المالية وخبرتنا العميقة في تفاصيل سوق رأس المال والتزامنا المُستمر بالمعايير التنظيمية؛ من تسجيل إنجازات رائدة في سجل إصدار الديون وإدارة المخاطر، وتماشيًا مع الطلب المتزايد على الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، يتماشى إصدار الصكوك الجديدة مع نهج البنك بتقديم فرص استثمارية مبتكرة ومجزية للسوق".
وأضاف: "الإصدار الناجح لهذه الصكوك يُساهم في جلب فوائد اقتصادية كبيرة لسلطنة عُمان، حيث ستحظى قطاعات مختلفة بمساهمة حيوية من رأس المال، مما يعزز النمو الاقتصادي و الاستقرار المالي".
يشار إلى أنَّ إصدار الصكوك شهِدَ اشتراك مجموعة متنوعة من المستثمرين، مما يُظهر الاهتمام الواسع الذي حظي به الإصدارعبر مختلف القطاعات، حيث شملت الاشتراكات مؤسسات مالية وشركات التأمين والصناديق التقاعدية، مما يؤكّد نجاح العرض بشكل عام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
20 مليون ريال.. عوائد "قبس للقرآن والسنة والخطابة" التطوعية
حققت جمعية ”قبس للقرآن والسنة والخطابة“، عائدًا اقتصاديًّا تطوعيًّا تجاوز 20,068.784 ريالًا سعوديًّا حتى عام 2025م، بمشاركة فاعلة من 3,583 متطوعًا ومتطوعة ساهموا في تنفيذ 367 فرصة تطوعية بإجمالي 128,452 ساعة تطوعية، وذلك بحسب تقرير العمل التطوعي الصادر عن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.مجالات التطوع في "قبس"وأوضح التقرير أن مجالات التطوع في ”قبس“ تنوعت لتجمع بين نور العلم، ووهج التأثير المجتمعي، حيث شارك المتطوعون في مبادرات تعليم القرآن الكريم وترسيخ مفاهيمه، وامتد أثرهم ليشمل برامج ومبادرات السنة النبوية بمحتواها التربوي والمجتمعي.
وأسهم المتطوعون بفاعلية في برامج فنون الخطابة، وبناء ملكة التعبير، إلى جانب دورهم البارز في العلاقات العامة، وتنظيم الملتقيات والمعارض الهادفة، فضلًا عن تقديم التغطيات الإعلامية الاحترافية لتسليط الضوء على أنشطة الجمعية وتعزيز رسالتها.
أخبار متعلقة الهلال الأحمر ينقذ حاجاً إندونيسياً بعد توقف قلبه بالمسجد النبويبـ35 لغة.. الشؤون الدينية تطلق أضخم مسار لترجمة “خطبة عرفة” .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د أحمد البوعليالإيمان بأهمية القرآنمن جهته، عبّر رئيس مجلس إدارة الجمعية فضيلة د. أحمد البوعلي عن فخره واعتزازه بما تحقق من نتائج، قائلًا: إن التطوع في ”قبس“ ليس مجرّد عمل، بل هو رسالة تعبّر عن الإيمان العميق بأهمية خدمة القرآن والسنة النبوية، ونؤمن في الجمعية بأن من أعظم مجالات الاستثمار، الاستثمار في الإنسان والدعوة والعلم.
وأكدت الجمعية أن هذا العائد التطوعي يُشكّل لبنة أساسية ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 في رفع مساهمة القطاع غير الربحي وتعزيز قيم التطوع، مشيدة بدور المتطوعين الذين رسموا لوحة مضيئة من الإخلاص والعطاء، وبثوا الحياة في البرامج الدعوية والتعليمية للجمعية عبر تميزهم وجهودهم المباركة.