يذكر فيها بلاد الوطن العربي. محمد رمضان يروج لـ "عربي "
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
روج الفنان محمد رمضان، لأغنيته الجديدة بعنوان “عربي”، والتي من المقرر أن يذكر فيها كل بلاد الوطن العربي، ومن المقرر طرحها خلال الفترة المقبلة على قناته عبر اليوتيوب.
حيث شارك محمد رمضان، البرومو التشويقي للأغنية، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وكتب قائلًا: “يارب كل سنة وكل عربي بأفضل حال.
. استنوا كليب عربي قريبًا.. ثقة في الله نجاح”.
وجاءت كلمات الأغنية: “سعودى وكويتي بحريني سوري لبناني أردني، مصر نور عيني عراقي فلسطيني، بلادنا كتير سامحوني، عماني قطري إماراتي ليبي تونسي جزائري يمني سوداني، العربي عليا غالي ومش هنسى المغربي”.
وكان أعرب النجم محمد رمضان، عن شعوره بالفخر، كونه الفنان العربي الوحيد في الأغنية الرسمية لكاس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2024.
وكتب محمد رمضان، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك:"الحمد لله رب العالمين افتخر بأني العربي الوحيد في الأغنية الرسمية لكأس أمم إفريقيا.. وأهدي هذا النجاح لجمهوري المصري أولاً صاحب الفضل الأول عليا بعد ربنا ثم جمهوري العربي الغالي.. ثقة في الله نجاح مستمر".
وكان "رمضان"، قد طرح أغنية "أكوابا" الأغنية الرسمية لكأس أمم إفريقيا 2024 عبر حسابه على "فيسبوك"، وعلق: "أكوابا - الأغنية الرسمية لـ كأس أمم أفريقيا.. ثقة في الله نجاح".
آخر أعمال محمد رمضان
يشار إلى أن آخر أعمال الفنان محمد رمضان فيلم «ع الزيرو»، والذي عرض ضمن أفلام صيف 2023، وحقق نجاحًا كبيرًا.
وشارك بجانب محمد رمضان في بطولة فيلم «ع الزيرو» عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم نيللي كريم، جومانا مراد، خالد الصاوي، إسلام إبراهيم، ومن تأليف مدحت العدل وإخراج ماندو العدل.
وكان تصدر مسلسل جعفر العمدة، تريندات محرك البحث العالمي “جوجل”، وذلك بعد الإعلان عن تقديم الجزء الثاني من العمل بالموسم الرمضاني 2024 المقبل.
تفاصيل مسلسل جعفر العمدة:تدور أحداث المسلسل حول جعفر العمدة، الذي يمتلك عدة شركات للمقاولات، ويدخل في صراعات عدة مع منافسيه، وبالرغم من زواجه بثلاث نساء؛ إلا أنه يقرر الزواج من عايدة التي تنشأ بينها وبين جعفر العديد من المفارقات تضعهما على المحك.
مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان، زينة، هالة صدقى، إيمان العاصى، مى كساب، منة فضالى، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدى بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، جورى بكر، طارق النهرى، أحمد عبد الله، احسان الترك وضيف الشرف بيومى فؤاد، ومن تأليف وإخراج محمد سامي وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد رمضان عربي يوتيوب ع الزيرو جعفر العمدة الأغنیة الرسمیة جعفر العمدة محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.
وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.
دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.
في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.
كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.
ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.
ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.
روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."
رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.