الفتلاوي: دولة القانون ستكون شريك رئيسي في تشكيل الحكومات المحلي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثلاثاء, 2 يناير 2024 10:54 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد المتحدث باسم دولة القانون عقيل الفتلاوي، اليوم الثلاثاء، ان الدور الاكبر كان للشباب في انتخابات مجالس المحافظات.
وقال الفتلاوي في تصريح تابعه/ المركز الخبري الوطني/، ان”دولة القانون مقتنعة بما حصلت عليه من نتائج”، مبيناً ان”دولة القانون ستكون لاعب وشريك رئيسي في تشكيل الحكومات المحلية”.
وأضاف انه”لايمكن لقائمة بمفردها ان تقوم بتشكيل الحكومات المحلية” لافتاً الى ان”هناك اتفاق واضح داخل الاطار التنسيقي حول ادارة المحافظات”.
وأشار الفتلاوي الى ان”انتخاب المحافظ من قبل مجلس المحافظة ليس بحاجة الى مصادقة مجلس النواب”، منوهاً الى ان”الاطار التنسيقي سيعتمد على النقاط في اختيار المحافظين”.
وأوضح ان”رؤية الاطار التنسيقي بالنجاح في تغيير جميع المحافظين”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: دولة القانون
إقرأ أيضاً:
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه مرفوض شرعًا، وهو من كبريات الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور، حتى وإن كانت النسبة قليلة في بعض القرى والنجوع.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن النبي ﷺ أعطى المرأة الحق الكامل في قبول الزواج أو رفضه، مستشهدًا بما قالته المرأة: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فخيّرها النبي بين المضي في الزواج أو فسخه.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مقولة "أنا أعرف منها وهي صغيرة" لا تصلح ذريعة لإجبار الفتاة، فالزواج لا يقوم على الوصاية، بل على التفاهم والقبول المشترك، مشددا على أن الإقناع بالحسنى هو السبيل، أما الجبر فهو باب لمشكلات اجتماعية ونفسية عميقة، وقد شهد بنفسه حالات كثيرة لفتيات عشن تعاسة طويلة بسبب هذا الإجبار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من مقاصد الشريعة مراعاة الأعراف، مستشهدًا بكلام الإمام الكَرافي الذي قال: "ولا تجمد على المسطور في الكتب"، أي لا تُلزم الناس بأقوال فقهية قيلت في سياقات زمنية مختلفة. فكل عصر له أعرافه، وواقعنا اليوم لا يقبل إجبار البنات على الزواج دون مشورتهن.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
وفي سياق متصل، أشار أمين الإفتاء إلى أن اختيار الشاب لشريكة حياته يجب أن يكون أيضًا محل حوار مع والديه، لا خصامًا ولا تجاهلًا لهم. وقال: "أحيانًا يبصر الله الولي بما يصلح الابن أو الابنة، والبركة تأتى حين يرضى الوالدان"، مضيفًا أن الارتباط في مجتمعاتنا ليس بين فردين فقط، بل هو تصاهر بين أسرتين، والمودة تبدأ حين يرضى الجميع.
وشدد أمين الإفتاء على أهمية التوازن بين حرية الاختيار ومكانة الأهل، مشيرًا إلى أن العقوق العاطفي قد يفتح باب الشقاء في الحياة الزوجية، و"ما خاب من استشار، ولا ندم من أدار حوارًا عاقلاً مع وليّه".