السومرية نيوز-اقتصاد

أعلنت الحكومة اللبنانية تلقيها "عيدية" من العراق، تتمثل بالموافقة على مسودة تجارية للحصول على 14 مليون برميل من النفط الخام بتسهيلات سداد لمدة 6 أشهر دون فوائد. وقال وزير الطاقة اللبنانية وليد فياض، انه تلقى "عيدية" بحسب وصفه، وهي عبارة عن مسوّدة اتفاق تجاري جديد مع العراق يؤمن من خلاله نحو 14 مليون برميل من النفط الخام بقيمة مليار و200 مليون دولار مع تسهيلات بالدفع 6 أشهر من تاريخ التوقيع من دون أي فوائد مترتبة، شرط تأمين ضمانة من مصرف لبنان بأن يسدد ثمن الشحنات إن لم تستطع الدولة تسديدها، بحسب ما نقلت الصحف اللبنانية.



ومن المفترض أن يعمد الوزير فياض الى إرسال نسخة عن مسودة الاتفاق الى هيئة التشريع للموافقة عليه، توازياً مع رسالة الى مؤسسة الكهرباء لمعرفة مدى قدرتها القصوى على تأمين الطاقة للمواطنين، ورسالة إلى مصرف لبنان للوقوف على رأيه حيال ما يمكن تأمينه من اعتمادات مستندية دولارية، ومخاطبة رئاسة الحكومة للموافقة على توقيع الاتفاق.

وفي ذات السياق، من المفترض أن تلمس المناطق اللبنانية تحسّناً في ساعات التغذية الكهربائية بدءاً من مساء اليوم لتصل تدريجاً الى أربع ساعات في اليوم الواحد، بعد وصول الناقلة البحرية ALMI NAVIGATOR المحملة بنحو 28 ألفاً و500 طن من الفيول العراقي.

وتأخر وصول الناقلة البحرية التي كانت متوقفة في المياه الاقليمية البحرية العراقية في انتظار توقيع مصرف لبنان على تعديل قيمة الاعتماد المستندي المفتوح لمصلحة شركة تسويق النفط العراقية (SOMO)، لتصبح 700 مليون دولار أميركي بدل 656 مليون دولار تنفيذاً لاتفاق مادة زيت الوقود المجدد بين الجانبين العراقي واللبناني للسنة الثالثة".

وبعدما تمت معالجة الموضوع وصلت أول شحنة من الفيول العراقي (زيت الوقود الثقيل) من الاتفاق (مليون ونصف مليون طن سنوياً بما يوازي 125 ألفاً شهرياً).

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اتفاق فلسطيني- لبناني على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية

بيروت"أ ف ب": أكّد الرئيسان اللبناني والفلسطيني اليوم التزامها بحصر السلاح بيد الدولة، وذلك خلال زيارة يقوم بها محمود عبّاس إلى لبنان تهدف إلى البحث في ملفّ السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، في وقت تسعى السلطات اللبنانية إلى بسط سلطتها على كامل أراضيها.

وتعدّ هذه الزيارة الأولى لعبّاس إلى لبنان منذ العام 2017، ومن المقرر أن تستمر ثلاثة أيام. ويقيم في لبنان أكثر من 220 ألف فلسطيني في مخيمات مكتظة وبظروف مزرية ويمنعون من العمل في قطاعات عدة في البلاد.

وجاء في بيان مشترك بعد لقاء جمع بين عباس والرئيس جوزاف عون في القصر الجمهوري "يؤكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، كما يؤكدان على أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه".

وتابع البيان أن الطرفين "يعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصا أن الشعبين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة".

وكان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني الذي يرافق عباس قال الثلاثاء لفرانس برس "طبعا السلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات سيكون واحدا من القضايا على جدول النقاش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية".

وقال مصدر حكومي لبناني اليوم إن زيارة عبّاس "تهدف إلى وضع آلية تنفيذية لتجميع وسحب السلاح من المخيمات".

وبحسب البيان المشترك، اتفق الجانبان "على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية".

بناء على اتفاق ضمني، تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها. وتتواجد فيها حركة فتح إلى جانب حماس وأطراف أخرى.

وقال رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس في لبنان علي بركة قبيل وصول عباس "نطالب الحكومة اللبنانية والرئيس محمود عباس أن تكون المقاربة شاملة ولا تقتصر على ملف السلاح أو الجانب الأمني".

وأضاف "نؤكد احترامنا لسيادة لبنان وأمنه واستقراره وفي نفس الوقت نطالب بتوفير الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني في لبنان".

وكان سلاح الفصائل الفلسطينية عنصرا أساسيا في الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990).

وتؤكد السلطات اللبنانية أنها اتخذت القرار بـ"حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل.

وشدد الرئيس اللبناني في مقابلة مع قناة "أون تي في" المصرية ليل الأحد على أن "حصرية السلاح يجب أن تكون بيد الدولة، وقرار الحرب والسلم بيدها". وأضاف "أتكلم ليس فقط عن السلاح اللبناني بل عن السلاح غير اللبناني، السلاح الفلسطيني في المخيمات"، موضحا "أنا أنتظر زيارة الرئيس عباس للبحث به".

وقال إن الجيش اللبناني فكّك ستة معسكرات تدريب فلسطينية، "ثلاثة في البقاع (شرق)، واحد جنوب بيروت، واثنان في الشمال"، وتمّت "مصادرة الأسلحة وتدمير المنشآت كلها، وأصبحت المنطقة خالية".

مقالات مشابهة

  • العراق يسلّم لبنان أكثر من مليون ونصف وجبة غذائية
  • بيان لمصرف لبنان... إليكم تفاصيله
  • أرنولد معجب بأداء لاعبي المنتخب العراقي
  • اتفاق فلسطيني- لبناني على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
  • بالأرقام.. مؤشرات التضخم ترتفع مجددًا في معظم المحافظات اللبنانية
  • عون يشكر السوداني على “كرمه” بالتبرع إلى لبنان (20) مليون دولار والعراق يعاني من ” جفاف” مالي
  • السوداني يؤكد حرص العراق على دعم لبنان.. وعون يشكر الـ20 مليون دولار
  • بعد تقديم 20 مليون دولار للبنان... الرئيس عون يشكر العراق
  • ناسداك دبي تدرج صكوكاً لمصرف عجمان بقيمة 500 مليون دولار
  • صادرات مصر إلى لبنان تسجل 762.8 مليون دولار خلال 2024