وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد في أول يوم له في منصبه: "نخوض حربا عالمية ضد إيران والإسلام المتطرف"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بدأ وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس ولايته بتصريح وصف فيه الوضع في غزة بالـ"حرب العالمية على إيران والإسلام المتطرف".
وبدأ كاتس أمس الثلاثاء أول يوم عمل له كوزير للخارجية، في ولاية ثانية بعدما شغل نفس المنصب لمدة عام في 2020.
وقال كاتس أثناء تهنئة الموظفين له ببدء المنصب: "نحن في منتصف الحرب العالمية الثالثة ضد إيران التي تقود الإسلام المتطرف، الذي تتواجد مخالبه بالفعل في أوروبا”.
وأضاف بأن بلاده تخوض تلك الحرب بالنيابة عن دول العالم، بجانب بعض الدول العربية التي وصفها بالـ"معتدلة".
واتهم كاتس إيران بالوقوف وراء الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على بلدات ومستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة يوم 7 أكتوبر – تشرين الأول الماضي.
وقال: "كنا في منتصف حلم" السلام الإقليمي و"لهذا السبب فعلت إيران ما فعلته"، في إشارة إلى اتفاقيات التطبيع التي أجرتها إسرائيل مع دول عربية خليجية بالإضافة إلى السعى لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية.
اغتيال صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية.. كيف علّق أهالي المنطقة على العملية؟شاهد: القوات الإسرائيلية تزعم استهداف مراكز لحماس في قطاع غزة بن غفير يرد على إدانة واشنطن لتصريحاته بخصوص تهجير سكان غزة: "لسنا نجمة أخرى على العلم الأميركي""أولوية قصوى"وقال كاتس إن الأولوية القصوى التي سيعمل عليها بولايته الجديدة هي تحرير الرهائن الإسرائيليين لدى حماس والفصائل الفلسطينية.
وبعد عدة عمليات لتبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل والفصائل، تبقى 129 رهينة إسرائيلية حتى الآن في قطاع غزة.
وقال كاتس: "أول شيء، أولويتي القصوى هو نشاط هذا المكتب (الخارجية) لإعادة الرهائن إلى الوطن". وأضاف: "سنستخدم الضغط العالمي" لتحقيق هذا الهدف.
נכנסתי היום לתפקידי כשר החוץ. המסר שלי לעובדים היה תמציתי. בראש סדר העדיפויות - חטופים. חטופים. חטופים. זו המחויבות שלנו לעם ולמשפחות.
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) January 2, 2024كما قال إن الحفاظ على الشرعية الدبلوماسية الإسرائيلية لمحاربة حماس وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران سيكون الأولوية الثانية للوزارة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: القوات الإسرائيلية تزعم استهداف مراكز لحماس في قطاع غزة إيران مقتل 103 على الأقل وإصابة 170 آخرين جراء انفجارين قرب قبر قاسم سليماني في كرمان شاهد: الإضراب يعم مدن الضفة الغربية حدادًا على اغتيال العاروري حروب إسرائيل غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حروب إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين ضحايا إسرائيل قطاع غزة اليابان كوارث اعتداء إسرائيل حزب الله غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين ضحايا صالح العاروری یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”
#سواليف
نقل موقع “أكسيوس” عن #مسؤول_إسرائيلي ومصدر مطلع أن المقترح الجديد للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تم تنسيقه بالكامل مع ” #إسرائيل “، وكان نتيجة اجتماعه مع الوزير رون #ديرمر، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو.
وجاء في تقرير للموقع أن “البيت الأبيض ينتظر رد #حماس على #مقترح #صفقة #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار في #غزة، الذي قدمه ويتكوف، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يبدون أقل تفاؤلاً بشأن تحقيق تقدم وشيك مما كانوا عليه قبل ذلك”.
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن “إسرائيل” وافقت على المقترح قبل أن يقدمه ويتكوف إلى حماس، وأن “البعض في الحركة يعتقدون أن عرض ويتكوف لم يتضمن أي لقاء ودي، بل تضمن تنازلات جديدة لإسرائيل”.
وقالت ليفيت: “المناقشات مستمرة، ونأمل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم.. إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فستسمعون عنه مباشرةً مني، أو من الرئيس، أو من المبعوث الخاص ويتكوف”.
وأعلنت حماس في بيان أنها لا تزال تدرس المقترح. لكن أعضاء المجموعة أعربوا عن مخاوف جدية إزاء عدم وجود ضمانات واضحة بأن “إسرائيل” لن تنهي وقف إطلاق النار من جانب واحد مرة أخرى، كما فعلت في آذار/ مارس، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة.
وأكد الموقع أن “الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، والذي بموجبه يضمن الرئيس ترامب امتثال إسرائيل، لا يختلف كثيرًا عن المقترحات السابقة، وهو يتضمن ذلك إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 أسرى قتلى، ونصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من وقف إطلاق النار”.
وأوضح أنه “في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزهم الجيش الإسرائيلي في غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينيًا قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين”.
وذكر أن “الجيش الإسرائيلي سيعيد نشر قواته في غزة على مرحلتين، على أن يتم التفاوض على التفاصيل الدقيقة من قبل الطرفين قبل وقف إطلاق النار المؤقت، وسيتم استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ليس من الواضح ما يعنيه هذا بالنسبة لآلية المساعدات الجديدة المثيرة للجدل التي أُطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
وكشف الموقع أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن إسرائيل مستعدة للمضي قدمًا في اتفاق تبادل ووقف إطلاق نار في غزة بناءً على اقتراح ويتكوف، وفقًا لمصدر حضر الاجتماع”.
أفاد مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع لموقع “أكسيوس” أن اقتراح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”، وكان نتيجة لقائه مع رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
ويتضمن اقتراح ويتكوف “التزامًا بأن يعلن ترامب شخصيًا وقف إطلاق النار المؤقت، وأن يعمل على ضمان إجراء مفاوضات بحسن نية، خلال تلك الأيام الستين حتى التوصل إلى تسوية نهائية”.
وأكد الموقع أن “هذه المفاوضات ستركز على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وشروط الانسحاب الإسرائيلي من غزة، والترتيبات الأمنية والحوكمة في غزة بعد الحرب مع عرض كل جانب لمواقفه”.
وأشار إلى أن “الوثيقة تنص على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يومًا. في حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وإلا، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بالتراضي”.
وأضاف أنه “ينص الاقتراح على ضمان الولايات المتحدة وقطر ومصر إجراء مفاوضات جادة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، طالبت حماس بضمانات أقوى بكثير من الولايات المتحدة بعدم انسحاب إسرائيل مجددًا”.
وتابع أن “مسؤولي حماس يرون أن هذه العناصر من الوثيقة تُمثل تحولًا في الموقف الأمريكي لصالح إسرائيل، وفقًا لمصدرين مطلعين”.
وأضاف المصدران أن مسؤولي حماس استاءوا أيضًا من عدم نص الاقتراح بوضوح على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية إلى نفس الخطوط التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في آذار/ مارس.