صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@09:21:48 GMT

مولر على أعتاب فانكوفر

تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT

ميونيخ (د ب أ)


أفادت تقارير إخبارية كندية بأن نجم بايرن ميونيخ السابق، توماس مولر، بات قريباً من الانتقال إلى فانكوفر وايتكابس، المنافس في بطولة الدوري الأميركي لكرة القدم.

أخبار ذات صلة جوارديولا يكشف تفاصيل «الاستراحة 15»! دياز في ميونيخ لإتمام إجراءات انتقاله إلى البايرن

وذكرت صحيفة «ذا بروفينس»، نقلاً عن مصادر في رابطة الدوري الأميركي، أن جهود الفريق الكندي للتعاقد مع اللاعب الفائز بكأس العالم 2014 «لم تنته بعد، ولكنها قريبة».


ومن أجل إتمام الصفقة، يتعين على وايتكابس شراء حقوق التعاقد مع مولر رسمياً من فريق إف سي سينسيناتي، منافسه في الدوري الأميركي.
وبموجب نظام حقوق الاكتشاف في الدوري الأميركي، يتمتع سينسيناتي بحق الرفض الأول للاعب الألماني المخضرم.
وذكرت تقارير حديثة أن مسؤولي الدوري الأميركي يسعون للضغط من أجل التوصل لاتفاق بين الناديين خشية فشل الصفقة، وخسارة لاعب بارز محتمل في المسابقة. ويمكن لكل فريق إدراج ما يصل إلى سبعة لاعبين في قائمة الاكتشاف، والتي غالباً ما لا يتم الإعلان عنها، ومع ذلك، يمكن للفرق مقايضة أو بيع حقوق الاكتشاف لأي لاعب إذا لم يتوصل النادي المالك إلى اتفاق.
وأشارت صحيفة (ذا بروفينس): «تم الاتفاق على شروط العقد بين الفريق واللاعب، والآن يبقى الأمر ببساطة يتعلق بشروط انتقاله من سينسيناتي إلى فانكوفر».
ووفقاً للتقارير، لا يرغب مولر في الانتقال إلى سينسيناتي، في حين لم يعلق أي من الناديين أو اللاعب على هذه التقارير.
ورحل مولر عن بايرن هذا الصيف بعد 25 عاماً أمضاها مع النادي البافاري، بعد عدم تلقيه عقداً جديداً مع البطل التاريخي للدوري الألماني.
وألمح مولر، يوم السبت الماضي، لانتقاله إلى الدوري الأميركي في فيديو مستوحى من رعاة البقر، يظهر فيه وهو يمتطي جواداً فيما يبدو أنه سهل مفتوح. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ فانكوفر الدوري الأميركي توماس مولر الدوری الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

التجنس على أعتاب المنصب: من يجرؤ على محاكمة جوازين؟

بغداد/المسلة فتحت ازدواجية الجنسية في العراق جرحًا قانونيًا لا يندمل، بعدما تصاعد الجدل حول ولاءاتٍ متشابكة بين الوطن الأم والوطن المكتسب، وسط بيئة سياسية متقلبة لا تحتمل أكثر من راية واحدة.

وأكدت التجربة العراقية أن ازدواج الجنسية لم تعد مجرد مسألة قانونية، بل تحوّلت إلى اختبار للولاء في لحظات الأزمات والانقسامات، حين تتجلى الهويات الحقيقية بعيدًا عن الأوراق الرسمية.

وأشارت المداولات الدستورية إلى المادة 18/رابعًا التي أجازت صراحةً التعدد في الجنسية، لكنها في المقابل اشترطت التخلي عن الجنسية المكتسبة لمن يتولى المناصب السيادية أو الأمنية العليا، غير أن هذا النص ظل معلقًا بين تفسيرات غير موحدة وتعطيلات تشريعية أفرغته من معناه.

وأثار القرار رقم 195 لسنة 2018 الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا، والذي رد الطعن بالمادة الدستورية المذكورة، تساؤلات حرجة عن جدية الدولة في تنظيم الازدواج، طالما أنها اكتفت بالإحالة إلى قانون لم يصدر بعد، كأن السلطة تهادن الزمن لا لتصحيحه، بل لتأجيل مواجهته.

وشهد العالم نماذج متقدمة من تقييد الجنسية المزدوجة، إذ فرضت ألمانيا التخلي عن الجنسية الأصلية إلا في حالات استثنائية، بينما اشترطت اليابان الحسم خلال مهلة زمنية، فيما اتجهت دول الخليج لمنح الإقامة الطويلة دون تجنيس حتى لا تُفتَح ثغرات أمنية أو ولائية.

واستعرض الخبير القانوني علي التميمي أبعاد الخلل حين شبّه الازدواج الزوجي بالازدواج الجنسي، مؤكدًا أن من لم يستطع أن يعدل فواحدة تكفي، وهي مقارنة صادمة لكنها تعكس صرامة منطق السيادة الذي لا يتسع لقلبين في صدر واحد حين يتعلق الأمر بالحكم أو حفظ الأمن.

واضاف التميمي في تصريح للمسلة، بالرغم من ان اكتساب الجنسية حق من حقوق الانسان كما في المادة 15من  الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمادة 12 من ميثاق العهد الدولي..لكن تبقى المشكلة غريزية لمكان الولادة ولكن البعض الاخر يقول كل ارض أكرمتك هي وطن والواجب احترام من أحسن لك واحتضنك لكن المشكلة تنهض عند تضارب المصالح بين الدولتين، فلايمكن ان يخدم في جيشين ..وقد شبهها بعض الكتاب بتعدد الزوجات …وقالو الأولى ان تكون واحدة خشية عدم العدل.

وتابع: في الدستور العراقي المادة 18 الفقرة رابعا منه اجازت تعدد الجنسية واوجبت على من يتولى منصب امني أو سيادي رفيع التخلي عن الجنسية الامكتسبة وقالت وينظم بقانون .. وقد نص قانون الجنسية 26 لسنة 2006 فكرر هذا النص…ومنعت المادة 8 من قانون الجنسية ان يكون المتحنس برلمانيا أو وزيرا الا بعد مضي 10 سنوات من تاريخ التجنس ومنعت هذه المادة لشكل مطلق ان يكون المتجنس رئيس الجمهورية أو نائبه، وكان الأولى ان يمنع ايضا ان يكون رئيس مجلس الوزراء.

وأبدت مراكز بحثية عراقية قلقها من أن بعض المتجنسين دخلوا البرلمان أو اقتربوا من رئاسة لجان حساسة رغم منع المادة 8 من قانون الجنسية لسنة 2006 لذلك، وهو ما يعيد سؤال: هل اختُرقت السيادة تحت غطاء قانوني مرن؟ أم أن القانون ذاته وُضع ليكون بوابة خلفية لا حاجزًا؟

واستدعت الأزمة الجارية أصواتًا جديدة على مواقع التواصل، فغرّد الناشط سعد العطواني: “ما نحتاجه ليس طرد مزدوجي الجنسية، بل طرد مزدوجي الولاء… القانون لا يمنع الكذب على الورق”، بينما كتب المدون نوار العبيدي: “كل من يحمل جوازين لا يحمل وطنًا واحدًا… خصوصًا إذا جلس على مقعد القرار”.

واستدلت الوقائع بأن استحداث تعريف دقيق للمناصب السيادية والأمنية بات ضرورة، بعد أن تعددت الاجتهادات بشأنها، فمن قائل إنها تبدأ من مدير عام إلى من يرى أنها لا تشمل إلا الرئاسات الثلاث، وهو غموض استثمره سياسيون لصناعة ولاءات متنقلة كحقائب السفر.

واشتدّ السجال القانوني مع عودة شخصيات تحمل جنسيات متعددة لتقلد مناصب تنفيذية دون أي تخلٍ رسمي، ما دفع نشطاء لتدشين حملة إلكترونية تحت وسم #لا\_لمنصب\_بجوازين، داعين البرلمان لسن قانون يضع حدًا لهذه “الازدواجية السافرة”.

 

قال الخبير القانوني علي التميمي، الاثنين، ان الكثير من الدول تمنح جنسيتها للاجانب حسب مصلحتها حيث تتشدد في ذلك استثناءا لمختصين وعلماء ورياضيين وبضوابط مشددة خصوصا اذا كانت الدولة مانحة الجنسية كثيرة الخيرات وتتعرض لطمع الآخرين وهذه المخاوف تتاتى من ازدواج الجنسية وتعدد الولاءات خصوصا عند حصول الازمات بين تلك البلدان وحتى الحروب حنى ان بعض الدول تعطي الاقامة الطويلة بدلا من إعطاء الجنسية …والبعض الاخر من الدول يعطي الجنسية مقابل المال.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تشيلسي على أعتاب ضم مدافع أياكس
  • مولر يتدرب في بايرن ميونيخ
  • بعد 15 عاما في بايرن ميونخ.. توماس مولر يتوصل لاتفاق مع ناديه الجديد
  • مولر.. «الصفقة تمت»
  • نجم الأهلي على أعتاب الدوري القطري
  • الدوري الأميركي يُخصص كاميرا لميسي لبث مباشر عبر تيك توك
  • التجنس على أعتاب المنصب: من يجرؤ على محاكمة جوازين؟
  • ماتيوس يختار الفريق المناسب لمولر!
  • الرابطة الأميركية تضغط لاستقطاب مولر!