ميسي يشعل الملاعب الأمريكية.. تخصيص كاميرا لرصد تحركاته في تجربة فريدة للمشجعين
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
في خطوة جديدة تؤكد أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لا يزال محور الاهتمام العالمي، يستعد قائد إنتر ميامي لخوض تجربة أكثر تميزًا في الدوري الأمريكي، بعد أن توّج بمختلف البطولات الكبرى وأسهم في رفع القيمة الفنية والتسويقية للأندية التي لعب لها على مدار مسيرته الأسطورية.
ومنذ وصوله إلى الولايات المتحدة، تحوّل ميسي إلى ظاهرة جماهيرية وإعلامية تجذب الأنظار داخل وخارج الملاعب، حيث يسافر مشجعون من مختلف دول العالم لمشاهدته عن قرب، بينما لا يتردد آخرون في دفع مبالغ طائلة من أجل متابعة مبارياته عبر منصات البث المباشر.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن حضور ميسي رفع من نسب الإقبال الجماهيري في مدرجات الدوري الأمريكي، وساهم في زيادة الاشتراكات الرقمية على خدمات البث، وفي مقدمتها "Apple TV"، التي تنقل مباريات الدوري عبر خدمة "MLS Season Pass".
وأعلنت رابطة الدوري الأمريكي عن إطلاق شراكة جديدة مع منصتي "تيك توك" و"Apple TV"، بهدف تقديم تجربة مشاهدة غير مسبوقة لجماهير الساحرة المستديرة حول العالم، وذلك عبر مبادرة تحمل اسم "Messi Cam".
وتقوم هذه المبادرة الفريدة على تخصيص بث خاص يُسلّط الضوء فقط على ميسي، حيث تتابع الكاميرا تحركاته طوال المباراة، بما يشمل ردود أفعاله، تفاعلاته مع الكرة، وأداءه التكتيكي، ما يتيح للمشاهدين فرصة عيش التفاصيل الكاملة لنجمهم المفضل لحظة بلحظة.
وسيجري تطبيق تقنية "Messi Cam" في 4 مباريات فقط هذا الموسم، تبدأ بالمواجهة المرتقبة أمام نيكساكا يوم 2 أغسطس، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الدوريات، فيما سيُعلن لاحقًا عن المباريات الثلاث المتبقية التي سيُفعّل فيها هذا البث الخاص.
وقال سيث بيكون، نائب الرئيس التنفيذي للإعلام في الدوري الأمريكي: "من خلال هذه الشراكة، نمنح المشجعين فرصة غير مسبوقة للاقتراب أكثر من أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، بطريقة مبتكرة ومصممة خصيصًا لجيل المشجعين الجديد".
وأضاف: "نفخر بالعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في آبل وتيك توك لابتكار لحظات تبقى في الذاكرة، ولرفع مستوى تجربة المشاهدة إلى حدود جديدة".
ويواصل ميسي إعادة تشكيل ملامح كرة القدم في أمريكا الشمالية، لا من حيث الأداء فقط، بل عبر إعادة تعريف العلاقة بين الجماهير واللعبة من خلال تكنولوجيا مبتكرة ومحتوى تفاعلي يتماشى مع العصر الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليونيل ميسي إنتر ميامي ميسي الدوری الأمریکی
إقرأ أيضاً:
«ويب غايد».. تجربة جديدة من غوغل تعيد تشكيل البحث الإلكتروني
أعلنت شركة غوغل عن إطلاق تجربة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُدعى “ويب غايد” (Web Guide) ضمن مشروعها التجريبي “Search Labs“، في خطوة تهدف إلى إعادة تنظيم نتائج البحث بطرق أكثر تفاعلية وذكاءً، بما يواكب تطورات استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التصفح والوصول إلى المعلومة.
وتُعد خاصية “ويب غايد” نسخة محسّنة من تقنية “التوزيع المتفرّع” التي كانت غوغل قد استخدمتها سابقًا ضمن خاصية “وضع الذكاء الاصطناعي” (AI Mode)، وتعمل الخاصية الجديدة اعتمادًا على منصة محادثة الذكاء الاصطناعي “جيمناي” (Gemini)، ما يُمكّن المحرك من فهم نوايا المستخدم بدقة وتحليل السياق لتقديم نتائج أكثر تنظيمًا وتخصصًا.
كيف تعمل “ويب غايد“؟
تُعيد الخاصية تنظيم صفحة نتائج البحث من خلال تجميع الصفحات في مجموعات متعلقة بجوانب مختلفة من نفس سؤال البحث، عوضًا عن ترتيبها وفق خوارزمية تقليدية.
وتقول غوغل إن هذه الطريقة تناسب بشكل مثالي الاستفسارات المفتوحة والمعقدة، مثل: “كيفية السفر بمفردي في اليابان”
عائلتي موزعة على مناطق زمنية متعددة، ما الأدوات المناسبة للحفاظ على التواصل؟
بدلاً من عرض الروابط بشكل عشوائي أو خطي، تقوم “ويب غايد” بتقسيم النتائج إلى محاور معرفية، مثل:
أدلة السفر الشاملة نصائح السلامة للمسافرين الفرديين تجارب شخصية من مستخدمين آخرين أدوات رقمية لإدارة الوقت والاتصالجزء من “Search Labs“
تُعد “ويب غايد” واحدة من التجارب التي تتيحها غوغل ضمن “سيرتش لابس”، وهي منصة لاختبار الأفكار المبتكرة قبل تعميمها. وتشمل هذه التجارب خصائص متقدمة مثل:
وضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode) الدفتر التفاعلي “NotebookLM” أداة صناعة الأفلام “VideoFX” تجربة صوتية إخبارية تعتمد على محتوى “Google Discover” يستطيع المستخدمون تفعيل أو إيقاف هذه التجارب بسهولة من خلال إعدادات محرك البحث.إمكانية التحكم
“ويب غايد” متاحة في علامة تبويب “الويب” على صفحة نتائج البحث، ويمكن للمستخدمين تعطيل عرضها مؤقتًا دون الحاجة إلى تعطيل التجربة كليًا، عبر إيقاف خاصية “Web View” من نفس الصفحة.
مستقبل البحث مع الذكاء الاصطناعي
يشير هذا التطور إلى تحول جذري في فلسفة البحث على الإنترنت، فبدلاً من الاعتماد على قوائم الروابط التقليدية، تتجه غوغل نحو تقديم محادثات معرفية ذكية وتفاعلية، حيث تُصبح نتائج البحث مصممة لتُلائم تجربة المستخدم الفردية، من خلال الفهم العميق للغة والسياق، دون التضحية بالخصوصية أو الاستقلالية في التصفح.
ويُتوقع أن تُغيّر هذه التجارب وجه البحث الإلكتروني خلال السنوات القادمة، مع التركيز على تنظيم المعرفة، وتمكين المستخدم، وتوفير الوقت، مدعومة بذكاء اصطناعي يزداد تطورًا وتخصّصًا.