مرسوم جمهوري بتعيين القيادي في حزب الدعوة (العطواني) محافظا لبغداد
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:13 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- اصدر رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد مرسوماً بتعيين القيادي قي حزب الدعوة عطوان العطواني محافظاً لبغداد للمرة الثانية، الاولى في عهد المالكي والثتنية في عهد قرينه السوداني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«القيادي الرئاسي»: اليمن الآمن بات أقرب من أي وقت مضى
أحمد عاطف (عدن، القاهرة)
أكد المجلس الرئاسي اليمني، أنه رغم كل المعاناة التي صنعتها جماعة الحوثي، إلا أن اليمن الآمن والمستقر، الذي نريده جميعاً بات أقرب من أي وقت مضى بعزيمة أبنائه، وأبطال قواته المسلحة.
ودعا رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال، إلى التمسك بالأمل، ووحدة الصف، وعدم تسييس القضايا العادلة، وإسناد مؤسسات الدولة، والعمل معاً من أجل يمنٍ جديد، حر، آمن، عادل، ومزدهر، يليق بتاريخ أبطاله وتضحيات شعبه. وأوضح محللون يمنيون، أن انتهاكات الحوثيين المتواصلة، واحتجاز موظفين أمميين في صنعاء يعمّق الأزمة الإنسانية في اليمن، ويزيد المخاوف من توقف أو تقليص المساعدات الدولية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الحوثيين يحتجزون 59 موظفاً أممياً، وشددت على أن هذه الممارسات تزيد من صعوبة الوصول الإنساني لبلد يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
واعتبر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن ما يحدث اليوم يعكس طبيعة تعامل الحوثيين مع المجتمع الدولي، فقد تحولت المنظمات الأممية، من وجهة نظر الحوثي، إلى جهات عاملة تحت إدارتها، ومع أي اختلاف أو توتر يلجؤون لأساليب الضغط والابتزاز.
وقال الطاهر في تصريح لـ«الاتحاد»: إن هناك مفارقة غريبة، فالمساعدات لا تُوقف عادة إلا بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، رغم أن سكان هذه المناطق الأكثر حاجة لها، لكن الجماعة استغلت هذا الواقع، واعتبرت أي تحرك للمنظمات خارج رغبتها هو تهديد مباشر.
وأشار الطاهر إلى أن الفرضية الأقرب أن الحوثيين سيطرحون شروطاً سياسية مقابل الإفراج عن الموظفين الأمميين، من بينها فتح مطار صنعاء أمام رحلات خاصة تطالب بها الجماعة، إضافة إلى إعادة فتح مكاتب المنظمات الدولية بالعاصمة.
وأفاد بأن المنظمات الدولية تعتبر وجودها في صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين أمراً أساسياً، نظراً للكثافة السكانية، واعتماد ملايين اليمنيين هناك بشكل مباشر على المساعدات الدولية.
من جانبه، أوضح المحلل في الشؤون الأمنية، ياسر أبو عمار، أن احتجاز الحوثي لموظفي الأمم المتحدة يعكس تصعيداً أمنياً يهدف إلى اختبار رد المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الحوثيين يدركون أن العاملين الأمميين يمثلون ورقة ضغط حساسة، وتُستخدمها عند أي توتر سياسي.
وأشار أبوعمار في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن التصعيد الحوثي قد يكون جزءاً من محاولة لفرض شروط جديدة على مسار المساعدات، أو إعادة التفاوض حول ترتيبات أمنية وميدانية، محذراً من أن استمرار احتجاز الموظفين الأمميين قد يدفع الوكالات الدولية إلى مراجعة عملياتها الإنسانية، مما سيؤثر مباشرة على ملايين المحتاجين، منوها بأن البيئة الأمنية في صنعاء أصبحت أكثر تعقيداً، والمنظمات الدولية باتت تعمل في نطاق ضيق، وسط مخاوف من أن تتحول عمليات الاحتجاز إلى نمط ابتزاز متكرر.