والدة ياسمين وليد: دعمنا ابنتنا منذ الطفولة وتجاوزنا الصدمة الأولى بإرادة
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
كشفت مروة محمد، والدة الطالبة ياسمين وليد، عن تفاصيل رحلة ابنتها الاستثنائية، التي توّجت بتفوقها وحصولها على المركز الأول في الثانوية العامة من فئة ذوي الهمم.
وفي لقاء خلال برنامج "صباح البلد" مع الإعلامي أحمد دياب على قناة “صدى البلد”، أوضحت الأم أن ياسمين واجهت تحديات كبيرة منذ صغرها، بعد أن تم اكتشاف إعاقتها في عمر العامين، ما شكّل صدمة للأسرة في البداية، لكن لم يسمحوا لها بأن تكون عائقاً أمام مستقبل ابنتهم.
وقالت مروة: "منذ اللحظة الأولى، كنا ندرك أن دعمنا هو السلاح الأول لنجاحها، وحرصنا على توفير بيئة تعليمية ونفسية مناسبة رغم كل العقبات"، مشيرة إلى أن ياسمين تمتلك عزيمة وإرادة تفوق عمرها، وهو ما ساعدها على تحقيق هذا الإنجاز.
نظام الدمج في التعليم.. فرصة لذوي القدرات المتميزةأشادت والدة ياسمين بنظام الدمج التعليمي، مؤكدة أنه لعب دورًا محوريًا في تمكين ابنتها من التفوق. وقالت: "التحاق ياسمين بنظام الدمج ساعدها كثيرًا، حيث يتم تخفيف المناهج بشكل مدروس، وتُوفر اختبارات اختيارية، ويُسمح للطالب بأن يؤدي الامتحانات بمساعدة مرافق تعليمي".
وأوضحت أن النظام يمنح الطلاب من أصحاب الهمم فرصة عادلة لإثبات قدراتهم، لافتة إلى أن الكثير منهم يمتلكون إمكانيات ذهنية وإبداعية غير عادية، تحتاج فقط إلى مناخ داعم لتتفجر طاقاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين وليد صباح البلد الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة بشأن بعض الكليات بتنسيق الجامعات 2025
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن انطلاق تنسيق المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة للقبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي الجديد، بنظاميه الحديث والقديم، الدور الأول، وذلك من خلال موقع التنسيق الإلكتروني الرسمي، على أن تستمر المرحلة خلال الفترة من الثلاثاء 29 يوليو 2025 وحتى السبت 2 أغسطس 2025.
وأوضحت أنه سوف يتم القبول بعدد من الكليات الجديدة هذا العام من خلال موقع التنسيق الالكتروني، من بينها: (كلية طب الفم والأسنان بجامعة سوهاج، كلية العلوم بمدينة السادات، كلية الهندسة بجامعة الوادي الجديد، كلية التعليم الابتدائي بجامعة الأقصر، وكلية الفنون التطبيقية بجامعة دمنهور).
وأشارت إلى أنها إضافة نوعية للمنظومة التعليمية تسهم في دعم التنمية الإقليمية وتلبية احتياجات المجتمع المحلي.