بلومبرج: 20 مليار دولار تكلفة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي خلال 2025
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
قدر تقرير لبلومبرج، أن تبلغ تكلفة فاتورة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال بالعام الحالي 2025، نحو 20 مليار دولار، بزيادة واضحة عن فاتورة العام الماضي البالغة 12 مليار و500 مليون دولار.
لتوفير الغاز الطبيعي المسال المستخدم في توليد الكهرباء والموجه لقطاعات صناعية عدة منها الأسمدة، اتفقت البلاد مع شركات عملاقة، بما في ذلك «أرامكو» السعودية ومجموعة الطاقة «ترافيجورا» ومجموعة «فيتول» الهولندية، على استيراد ما يصل إلى 290 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، اعتبارا من يوليو 2025 وحتى عام 2028.
وتجري وزارة البترول محادثات مع قطر بشأن صفقات طويلة الأجل على الغاز الطبيعي المسال، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.
وكشف ريكاردو فابياني، المدير المؤقت لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية لـ «بلومبرج»: أن نقص الغاز الطبيعي سيؤثر على الحساب الجاري والسيولة الدولارية في المستقبل المنظور.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تزيد مصر مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية 2030، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تضييق السوق العالمية ويزيد من احتمالات ارتفاع فواتير الاستيراد.
كشف البنك المركزي في وقت سابق أن فاتورة واردات مصر من المواد البترولية سجلت نحو 14 مليار و503 مليون دولار في أول 9 أشهر بالعام المالي 2025/2025، بزيادة مقابل حجم الواردات بنفس الفترة من العام المالي السابق والبالغ 9 مليار و685 مليون دولار أمريكي.
اقرأ أيضاًوزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون
مدبولي يؤكد تطلع الحكومة لزيادة استثمارات «شل العالمية» في مجال استكشافات الغاز
مدبولي: الرئيس السيسي أكد على استدامة إمدادات الغاز لتأمين الصناعات المختلفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي الغاز الطبيعي المسال واردات مصر الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
اليونان تتحرك لتعويض نقص الغاز الروسي عبر اتفاقات جديدة لاستيراد الغاز الأمريكي
تسعى شركة «أتلانتك» اليونانية لتجارة واستيراد الغاز الطبيعي المسال للحصول على مزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي لتلبية الطلب المتزايد على إعادة التصدير إلى الدول الأوروبية.
وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج نيوز" الإخبارية أن الخطوة تأتي بعدما أبرمت الشركة اتفاقا خلال شهر نوفمبر الماضي مع شركة "فينشر جلوبال" الأمريكية لاستيراد الغاز إلى اليونان وإعادة بيعه لأوكرانيا ورومانيا في صفقة طويلة الأمد مع شركة "فينشر جلوبال" تمتد خلال الفترة بين عامي 2030 و2050، ما يدفع شركة "أتلانتك"، للبحث عن مورّدين إضافيين لتغطية الفجوة بين 2026 و2030.
ويأتي التوسع في الوقت الذي تعمل فيه اليونان على تعزيز دورها كمركز إقليمي لنقل الغاز، في ظل سعي أوروبا للتخلص من الاعتماد على الإمدادات الروسية، بينما تواجه أوكرانيا تحديات كبيرة في توفير الطاقة بعد تضرر أكثر من نصف إنتاجها المحلي بسبب الهجمات الروسية.
وتعتزم اليونان بناء وحدة عائمة ثانية للتخزين قبل عام 2030 لزيادة سعة مرور الغاز نحو دول مثل رومانيا وأوكرانيا ومولدوفا، وهو ما يعتبره المسؤولون خطوة مهمة للمصالح الوطنية.. وعلى المدى القريب، ستستأجر شركة "أتلانتيك" اليونانية سفناً لنقل الغاز، بينما تدرس بناء أسطول خاص بها على المدى الطويل.
وتتوقع شركة "أتلانتيك" أن يكون تأثير أعمال الغاز الطبيعي المسال ملموساً بين عامي 2026 و2030، على أن يزداد تأثيره بشكل أكبر في الفترة الممتدة من 2030 إلى 2050.
اقرأ أيضاًالكرملين: إذا رفضت أوروبا الغاز الروسى فإنها ستضطر لشراء غاز أغلى بكثير
ترامب يعلن «القوة القصوى» ضد فنزويلا ويحرك حاملة طائرات وآلاف الجنود