إيران: بدأنا إجراءات قانونية وخاطبنا الأمم المتحدة لملاحقة منفذي انفجاري كرمان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران:"بدأنا إجراءات قانونية وخاطبنا الأمم المتحدة لملاحقة منفذي انفجاري كرمان ".
وذلك وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
أعلن مسؤولون إيرانيون، اليوم الخميس، مقتل ما لا يقل عن 84 شخصًا في تفجيرات كرمان، مؤكدين أنهم قاموا بمراجعة عدد القتلى مرة أخرى بعد التحديثات.
وقالت السلطات الصحية الإيرانية، إن عدد القتلى السابق البالغ 103 تم تعديله مرتين بعد أن أدرك المسؤولون أن بعض الأسماء تكررت في قائمة الضحايا، مشيرين إلي أن العديد من الجرحى في حالة حرجة، لذا فإن عدد القتلى قد يرتفع.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مستشار للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما المسؤولتان عن انفجارات إيران، التي وقعت الأربعاء، وأودت بحياة 103 أشخاص.
وكانت الخارجية الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن الولايات المتحدة ليست ضالعة بأي شكل في انفجارات إيران، التي وقعت الأربعاء، وأودت بحياة 103 أشخاص، مشددة على أنه "لا سبب للاعتقاد بضلوع إسرائيل فيها".
واعتبرت أن تحميل إيران، الولايات المتحدة أو إسرائيل مسؤولية التفجيرين أمر "سخيف".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأونروا : نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
أكدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" أن نحو 90% من سكان قطاع غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب
وقالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في بيان لها : بعد 77 عاما من أحداث النكبة لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا.
وفي تصريحات سابقة؛ فقد أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن إسرائيل أقدمت، على إغلاق ثلاث مدارس تابعة للأونروا في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، كما نَشرت قوات كبيرة في ثلاث مدارس أخرى في محيط المدينة، مما اضطر نحو 800 طالب إلى مغادرة المدارس في ظل استمرار فترة الامتحانات.
وقال في تصريحات له :" قبول إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة كان مشروطاً بتوقيعها على وثيقة تلتزم فيها باحترام منظمات الأمم المتحدة، والتعاون معها، وضمان الحصانة والتسهيلات اللازمة لعملها.
وأوضح أن هذا الالتزام تم التأكيد عليه في الاتفاق الموقع بين الأونروا وإسرائيل في 14 يونيو 1967، بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، والذي نص على تسهيل عمليات الوكالة، بما يشمل مدارسها وعياداتها، وضمان الحصانة لمنشآتها وموظفيها.
وأشار أبو حسنة، إلى ان قوات الاحتلال اعتقلت أحد موظفي الأونروا، وقامت بطرد أحد الطلاب.
وفي تعليقه على هذه الإجراءات، أكد أبو حسنة أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الإنسان الفلسطيني من حقوقه الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التعليم، قائلاً: "نحن نُدرّس حقوق الإنسان في مدارسنا، لكن الطلاب يسألوننا: عن أي حقوق تتحدثون؟ هل هي حقوق تخص الغرب فقط أم تشملنا نحن أيضاً؟".
وأوضح أن هناك جهوداً دبلوماسية تبذل إقليمياً ودولياً للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، مشيراً إلى تحركات من دول مثل مصر، والسعودية، وقطر، إضافة إلى اجتماعات أوروبية مثل ذلك الذي عقد مؤخراً في بولندا بدعوة من هولندا، لبحث سبل رفع الحصار عن قطاع غزة، كما تشهد الأمم المتحدة تحركات مماثلة من خلال مؤسساتها المختلفة، وعلى رأسها الأونروا.