عمليّة كبيرة لقوى الأمن.. بالتفاصيل هكذا أحبطت تهريب مخدرات إلى أستراليا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة شبكات تهريب المخدّرات وتوقيف أفرادها، توصّلت شعبة المعلومات إلى معطيات أكيدة حول قيام إحدى تلك الشبكات بالتحضير لعمليّة تهريب كمية كبيرة من المواد الأساسية المستخدمة في تصنيع الكبتاغون والحبوب المخدرة داخل عبوات ماء الزهر من لبنان الى استراليا.
على أثر ذلك، كُلّفت شعبة المعلومات القيام باستقصاءاتها وتحريّاتها لتحديد هوية أفراد الشبكة المذكورة وتوقيفهم، وضبط الشحنة قبل تهريبها. وبنتيجة المتابعة، توصّلت الى تحديد مكان تواجد الشحنة داخل مرفأ بيروت، بالإضافة الى هوية المتورّطين بعملية التهريب ومن بينهم:
ج. ب. (مواليد عام 1972، لبناني)
ر. أ. (مواليد عام 1982، لبناني)
م. ع. (مواليد عام 1998، سوري)
بتاريخ 29-11-2023، تم أخذ عيّنات من عبوات ماء الزهر الموجودة في الشحنة داخل مرفأ بيروت. وبعد إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، تبيّن أنها تحتوي على المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع
الـ "ميتامفيتامين"، وهي المادة الأساسيّة التي تستخدم في صناعة الكبتاغون والحبوب المخدّرة. وبناءً على ذلك، تم ضبط الشّحنة بتاريخ 30-11-2023 في مرفأ بيروت، وبداخلها /3789/ عبوة سِعة /900/ ملل، ووزنها الإجمالي ما يقارب /3,5/ طن، و/410/ كلغ من مادة الـ "ميتامفيتامين" المذكورة.
بتاريخ 02-12-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت القوة الخاصة في الشعبة مداهمات متزامنة في منطقة عكار نتج عنها توقيف المذكورين. وبتاريخ 06-12-2023 تم ضبط البراميل الفارغة التي كانت تحتوي على مادة الـ "ميتامفيتامين" التي تم ضبطها في مستودع محطة الوقود العائدة للأول في محلة جسر عرقا.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِب إليهم لجهة قيامهم بالتحضير لعملية تهريب كميّة كبيرة من مادّة الـ "ميتامفيتامين" من لبنان الى استراليا بعد إفراغها في زجاجات ماء الزّهر.
أجري المقتضى القانوني بحقّهم وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، واالعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ة التی
إقرأ أيضاً:
حل عملي واعد.. تطوير مستشعر ذكي للتنبؤ بتعفن الفواكه والخضروات
سجل فريق بحثي من كلية العلوم بجامعة الملك فيصل، براءة اختراع جديدة لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي (USPTO)، تتمثل في تطوير مستشعر ذكي منخفض التكلفة، يستخدم للتنبؤ المبكر بتعفن الفواكه والخضروات أثناء النقل والتخزين، وذلك في إطار جهود الجامعة في دعم الأمن الغذائي وتطوير تقنيات الزراعة الذكية.
ويعتمد الجهاز على آلية استشعار الغازات العضوية المتطايرة (VOCs)، وعلى رأسها غاز الإيثيلين، الذي يُعد مؤشرًا حيويًا لبداية عملية التلف في المنتجات الطازجة.
أخبار متعلقة بدء التسجيل في برامج الدراسات العليا بجامعة طيبة.. هذا آخر موعدجامعة نايف للعلوم الأمنية تحصل على اعتماد دولي لبرامجها التدريبيةسمير عباس : تطور الوعي خلال ٥٠ عاما مضت ساهم في علاجات الذكورة دون صمتوجرى تصميم النموذج الأولي للمستشعر ليكون مصغرًا وخفيف الوزن، ما يجعله سهل التثبيت داخل وحدات التبريد أو صناديق النقل، مع إمكانية ربطه بشبكات إنترنت الأشياء (IoT) لتمكين المراقبة اللحظية عن بعد، وإرسال التنبيهات المبكرة إلى المتعاملين في سلسلة الإمداد الغذائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك فيصل تطور مستشعرًا ذكيًا للتنبؤ بتعفن الفواكه والخضروات تقليل الفاقدويسهم الابتكار في تعزيز مراقبة جودة الأغذية، وتقليل الفاقد، وتحسين كفاءة سلسلة التوريد، مع قابلية دمجه ضمن أنظمة التبريد والتوزيع، ما يجعله حلًا عمليًا واعدًا لقطاع الأغذية والخدمات اللوجستية.
وشاركت الجامعة بهذا الابتكار ضمن جناحها في المؤتمر الدولي للأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) بمدينة الرياض، وحظي بتفاعل واسع من الزوار والمستثمرين؛ لما يتمتع به من قيمة تطبيقية واضحة في دعم الزراعة الذكية، والحد من الهدر الغذائي ضمن سلاسل الإمداد.
وتأتي هذه البراءة النوعية في إطار توجه الجامعة الإستراتيجي نحو تسخير البحث العلمي في تقديم حلول واقعية قابلة للتطبيق التجاري، بما يعزز دورها كمؤسسة أكاديمية محفزة للابتكار، ويجسد سعيها الحثيث إلى نقل مخرجات البحث من المختبر إلى السوق، بما يدعم التنافسية الوطنية ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالي الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.