مع شركة "المقاولون العرب"|صندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة يوقع كبرى العقود في مجال الإعمار
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
مع شركة "المقاولون العرب" المصرية في مدينة درنة
شهدت مدينة درنة، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع كبرى العقود في مجال الإعمار بين صندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة الذي يمثله المدير التنفيذي المهندس بالقاسم حفتر، ورئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب" المصرية المهندس أحمد العصار بمقر إدارة الصندوق في مدينة درنة.
هذا وقد شملت الاتفاقيات عقود انشاء جسور جديدة في المدخل الغربي لمدينة درنة التي جرفتها السيول اثر كارثة إعصار دانيال، ومنها جسر بأعلى وادي ابو مهبول بالطريق البحري الرابط بين مدينتي سوسة ودرنة، وجسر بأعلى وادي مرقص بالطريق البحري الرابط بين مدينتي سوسة ودرنة.
وبدوره أكد المدير التنفيذي للصندوق على ضرورة البدء في الأعمال واتمامها في أسرع وقت من أجل حلحلة كافة المختنقات التي تعاني منها مدينة درنة، مع ضرورة الحفاظ على الجودة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، العين خليل الحاج توفيق، استعداد الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، للمشاركة الفاعلة في جهود إعادة إعمار سوريا، لا سيما في قطاعات البناء، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يجريها وفد من غرفة تجارة الأردن إلى العاصمة السورية دمشق، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام، وتشمل لقاءات مع مسؤولين حكوميين سوريين وممثلي الغرف التجارية السورية لبحث آفاق التعاون الاقتصادي المشترك.
وأشار الحاج توفيق إلى أن القطاع الخاص الأردني يمتلك من الخبرة والقدرات ما يؤهله للعب دور محوري في دعم الاقتصاد السوري، مؤكدًا أن الأردن حريص على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بما يحقق مصالح الطرفين.
من جانبه، قال معاون وزير الاقتصاد السوري، باسل الحنان، إن العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا تحمل فرصًا كبيرة للتكامل والنمو، مشيرًا إلى أن إعادة دراسة اتفاقية التجارة المشتركة بين البلدين تُعد من الأولويات خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الحنان أن اجتماع اللجان الأردنية السورية المشتركة مقرر عقده في شهر تموز المقبل، بهدف وضع خطط مستقبلية تعزز التعاون الاقتصادي وترتقي بحجم التبادل التجاري.
كما لفت إلى أن العديد من المواد المرتبطة بإعادة الإعمار تدخل الأراضي السورية عبر الأردن كبلد ترانزيت، الأمر الذي يدعم الحركة التجارية ويُسهم في تفعيل سلاسل الإمداد بين البلدين. وأكد أن تحسين البنية التحتية في معبري نصيب الحدودي وباب الهوى يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية لتيسير التبادل التجاري وتحقيق التكامل الإقليمي.
وتعكس الزيارة الحالية لغرفة تجارة الأردن إلى دمشق رغبة واضحة في تفعيل الشراكات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، بما يخدم استقرار المنطقة ويعزز من دور القطاع الخاص في جهود التنمية.