مع شركة "المقاولون العرب"|صندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة يوقع كبرى العقود في مجال الإعمار
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
مع شركة "المقاولون العرب" المصرية في مدينة درنة
شهدت مدينة درنة، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع كبرى العقود في مجال الإعمار بين صندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة الذي يمثله المدير التنفيذي المهندس بالقاسم حفتر، ورئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب" المصرية المهندس أحمد العصار بمقر إدارة الصندوق في مدينة درنة.
هذا وقد شملت الاتفاقيات عقود انشاء جسور جديدة في المدخل الغربي لمدينة درنة التي جرفتها السيول اثر كارثة إعصار دانيال، ومنها جسر بأعلى وادي ابو مهبول بالطريق البحري الرابط بين مدينتي سوسة ودرنة، وجسر بأعلى وادي مرقص بالطريق البحري الرابط بين مدينتي سوسة ودرنة.
وبدوره أكد المدير التنفيذي للصندوق على ضرورة البدء في الأعمال واتمامها في أسرع وقت من أجل حلحلة كافة المختنقات التي تعاني منها مدينة درنة، مع ضرورة الحفاظ على الجودة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: مشارع لبنان التنموية تصطدم بنفوذ حزب الله والأزمة الاقتصادية
يشهد جنوب لبنان، بعد سنوات من النزاعات المتكررة والإهمال الحكومي، جهودًا متجددة لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك في خضم تحديات سياسية واقتصادية هائلة.
فالمناطق الحدودية التي تضررت بشدة من الحروب مع إسرائيل وهيمنة الميليشيات المسلحة، تسعى الآن جاهدة لاستعادة الحياة الطبيعية والبنى التحتية الأساسية، حسب ما ذكرت صحيفة "ليز إيكو" الفرنسية.
وبحسب الصحيفة، تتضمن خطط إعادة الإعمار، التي أعلنت عنها الحكومة اللبنانية بالتعاون مع المنظمات الدولية، مشاريع لترميم الطرق والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى دعم الزراعة المحلية التي لا تزال المصدر الرئيسي للدخل في القرى الجنوبية. كما تُبذل جهود لتعزيز شبكات الكهرباء والمياه التي تدهورت بشكل كبير خلال العقود الماضية.
إلا أن العديد من العقبات تقف في طريق هذه المبادرات، وفق الصحيفة، موضحة أن الانقسامات السياسية، وضعف مؤسسات الدولة، واستمرار نفوذ حزب الله على الأرض في الجنوب، كلها عوامل تعيق التنفيذ السريع لهذه المشاريع. علاوة على ذلك، تحد الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان من قدرة الحكومة على تمويل إعادة الإعمار، مما يجبرها على الاعتماد شبه الكامل على المساعدات الخارجية، حسب الصحيفة
ونقلت الصحيفة عن أحد شيوخ بلدة بنت جبيل قائلًا: "لا نطلب معجزات، فقط أن نعيش بكرامة في أرضنا، مع مدارس ومياه وكهرباء لأطفالنا". تعكس هذه الكلمات مشاعر قطاع كبير من سكان الجنوب الذين ينتظرون حلولًا حقيقية بدلًا من الوعود الفارغة.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه على الرغم من كل التحديات، يبقى الأمل قائمًا في أن تستعيد المنطقة دورها كمنارة للثقافة والزراعة والمقاومة، ولكن هذه المرة من خلال البناء لا السلاح.