"البيئة" تنفذ ورشة عمل بالشرقية للتوعية بأسس الثروة السمكية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلًا في مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، ورشة عمل بعنوان ”أسس التغذية في مزارع الأسماك“ اليوم الخميس، بأحد فنادق الدمام.
وأوضح نائب مدير عام فرع الزراعة بالشرقية المهندس فهد الحمزي، أن الورشة تستهدف كل من: أصحاب المشاريع، والفنيين بالمزارع، والأخصائيين، والباحثين، والأخصائيين المساعدين في مجال الثروة السمكية.
ورشة الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية - اليوم
الاطلاع على أسس التغذيةوتابع أن الهدف الرئيسي من عقد هذه الورشة هو الاطلاع على أسس التغذية في الاستزراع السمكي، بغرض تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تستهدف الوصول إلى 530 ألف طن من الأسماك عام 2030.
وذلك من خلال التعريف بالمواضيع الآتية:
معرفة الهدف من مزارع الأسماك ومعرفة المكونات الرئيسية لتغذيتها ومعرفة كمية العناصر الغذائية المطلوبة للأسماك المستزرعة. ومعرفة طرق التغذية المختلفة والعوامل التي تؤثر عليها.
ورشة الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية - اليوم
محاضرات متخصصة بمجال التغذية السمكيةوأضاف أن الورشة ستقدم العديد من المحاضرات المتخصصة في مجال التغذية السمكية من قبل نخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال، كما ستتضمن ورشة العمل عرضاً لتجارب بعض المستثمرين الناجحين في مجال الاستزراع السمكي.
وتابع إننا نعمل على المساهمة في ضمان التدفق الآمن لسلاسل إمداد الغذاء، كما نعمل باستمرار على دعم وتشجيع إنتاج الغذاء بشكل مستدام لأطول مدى ممكن في المملكة، لتلبية احتياجات الأسواق من المنتجات السمكية، التي تقدم لها أغذية صحية آمنة، وذلك وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة والخبرة.
ورشة الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية - اليوم
صندوق التنمية الزراعيةمن جهته لفت مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية المهندس وليد الشويرد، إلى أن الورشة تستهدف أيضًا إبراز دور صندوق التنمية الزراعية في تدعيم مشاريع الاستزراع السمكي الداخلية، ودور جمعية وطني للاستزراع السمكي في تطوير ونمو قطاع الاستزراع، والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض المستثمرين مع الأعلاف.
وأكد الشويرد أن الورشة تأتي ضمن جهود فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية في دعم وتطوير قطاع الاستزراع السمكي في المنطقة، وتحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال زيادة إنتاج الأسماك.
وحضر الورشة 95 مهتم من أصحاب المشاريع والمستثمرين في مجال الاستزراع السمكي، كما حضرها عدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة البيئة والمياه والزراعة المنطقة الشرقية الثروة السمكية الاستزراع السمکی فی مجال
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية في بصرى الشام
درعا-سانا
اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل التي أقامتها المنطقة الصحية في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بالتعاون مع منظمة “ميدير” الدولية حول التواصل أثناء المخاطر، وضرورة المشاركة المجتمعية.
كما تناولت الورشة، التي شهدت حضوراً شعبياً ورسمياً، طبيعة عمل المركز الصحي في المدينة والخدمات المقدمة فيه، وسبل دعمه وإعادة تأهيله وترميمه، وافتتاح العيادات التخصصية فيه.
رئيس المنطقة الصحية في مدينة بصرى الشام، الدكتور يحيى العلي، أشار في تصريح لمراسل سانا، إلى أهمية التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير عمل المشافي العامة والمراكز الصحية، وبين أن الورشة وضعت خطة عمل لإعادة تأهيل وترميم المركز الصحي اعتباراً من الأسبوع القادم، ليكون جاهزاً لاستقبال الدعم من المنظمة بالأجهزة والأدوية اللازمة.
ولفت إلى أنه تم افتتاح عيادات داخل المركز للنسائية والأطفال والداخلية، والتعاقد مع أطباء باشروا عملهم باستقبال المرضى مجاناً، بما يسهم في تخفيف الأعباء المادية عنهم.
مسؤولة الإنذار المبكر والرصد في المنطقة الصحية، داليدا ريا، أشارت إلى أن عمل المراكز الصحية مرتبط بالتعاون الهادف مع المجتمع المحلي، لتحقيق نتائج إيجابية، وضرورة الإبلاغ عن أي حالة لمرض سارٍ، دون خجل من الأهل، ونشر الثقافة الصحية، وتحديد الصعوبات التي تواجه منع انتشار العدوى المرضية، وإعداد الخطط لمكافحتها والتخفيف من آثارها.
الشيخ فايز الشحمة، من المجتمع المحلي، بين أن هذه الورشات تمثل حالة صحية يجب تكثيفها، والاستفادة من نتائجها لتطبيقها على الواقع، واعتبر أن مشاركة عمل المنظمات الصحية والإنسانية دليل على بداية التعافي المجتمعي من ويلات الحرب الظالمة التي فرضت على شعبنا طوال السنوات السابقة، مؤكداً أن الوقوف خلف المؤسسات والهيئات واجب شرعي وأخلاقي للنهوض بالمجتمع.
من جهتها أوضحت رشا سقر، مسؤولة التواصل في منظمة “ميدير”، ضرورة التقصي الوبائي للأمراض السارية والمعدية، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة، مؤكدة أهمية الورشة لوضع خطط تسهم في تحسين البنية التحتية، ومكافحة الأمراض التي تنتقل عبر التلامس والاختلاط ومياه الشرب، لتحقيق الأمن الصحي.
تابعوا أخبار سانا على
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع