الثقافة تنظم ورشة تدريبية في مجال الرسم والفن التشكيلي
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
نظّمت وزارة الثقافة والسياحة، ممثلة بقطاع الفنون التشكيلية بجاليري صنعاء، ورشة تدريبية في مجال الرسم والفن التشكيلي، بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وهدفت الورشة إلى إكساب 50 مشاركًا ومشاركة من الفنانين التشكيليين، وطلبة المدارس والجامعات والمبدعين والموهوبين من الأطفال، عددًا من المهارات والمعارف حول النحت على الخشب، والرسم بالألوان الزيتية على المخمل والكافاس، وأساسيات الرسم بالقلم الرصاص، والتخطيط والظل والضوء للأطفال.
وفي افتتاح الورشة، بحضور مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، على أهمية إقامة مثل هذه الورش الهادفة إلى رفع المستوى الإبداعي لدى الموهوبين من الطلبة والفنانين التشكيليين والموهوبين من الأطفال، وتعريفهم على مختلف الخامات والتقنيات للمواد والألوان الزيتية وطرق ومراحل استخدامها.
وأشار إلى أهمية إكساب المشاركين مهارات جديدة تنمّي مواهبهم وإبداعاتهم وملكاتهم الفنية في مجال الفن التشكيلي.
وحث على تشجيع وتحفيز الموهوبين والمبدعين، وتنمية مداركهم حول مختلف القضايا التي تهم الأمة، ليجعلوا من إبداعاتهم شعلة نور للدفاع عنها والتعريف بها.
ونوّه الوزير اليافعي بأهمية تمسك الموهوبين بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وربط المواهب والأفكار والإبداعات بالهوية الوطنية والإيمانية، لما فيه تحصين الشباب والنشء من الأفكار المغلوطة، ومواجهة الحرب الناعمة التي يستهدف بها الأعداء النشء والشباب.
وأكد استعداد الوزارة للتعاون والدعم والمساندة لكافة الموهوبين والمبدعين اليمنيين صغارًا وشبابًا وكبارًا، وتسخير كل الإمكانيات المتاحة لخدمتهم.
وفي الافتتاح، الذي حضره وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني، والمستشار الإعلامي لوزير الثقافة والسياحة عبدالقوي محب الدين، أكد مسؤول قطاع الفنون التشكيلية، خالد الجنيد، ومدير جاليري صنعاء للفنون التشكيلية، صادق الحاشدي، على أهمية الورشة التي تأتي في إطار حرص قيادة الوزارة على تنشيط وتفعيل العمل الإبداعي والثقافي في اليمن.
وأشارا إلى أن الورشة تُعد مختبرًا ومجمعًا لخبرات ومعارف كل الفنانين والمبدعين، واحتوت عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية بالألوان الزيتية وألوان الأكريليك، كما أنها ضمّت أعمال الخط العربي والنحت، وقد وصل عدد الأعمال إلى أكثر من 50 عملًا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
ورقة بحثية عمانية تستعرض نماذج تدريبية لذوي التوحد في ملتقى بالدوحة
اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في الملتقى الدولي الأول حول اضطراب طيف التوحد، الذي أُقيم في العاصمة القطرية الدوحة يومي 30 يونيو الماضي و1 يوليو الجاري، وسط حضور واسع من الخبراء والمختصين في مجال التوحد من دول الخليج والعالم.
وقد شارك الباحث العُماني سهيل بن حامد قطميم المرهون في أعمال الملتقى من خلال تقديم ورقة بحثية علمية بعنوان: «استراتيجيات فعّالة للتدريب الرياضي للأشخاص ذوي التوحد»، تناول فيها أساليب عملية لاستخدام الرياضة كوسيلة لتعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد. وسلطت الورقة الضوء على نماذج تدريبية مطبقة ميدانيا، مؤكدة أهمية دمج التمارين البدنية ضمن البرامج التأهيلية الشاملة لتحسين جودة حياة الأفراد المصابين بالتوحد، وقد لاقت استحسانا وتفاعلا من المشاركين في الملتقى. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص سلطنة عُمان على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التربية الخاصة، وتطوير البرامج التأهيلية الموجهة لذوي التوحد بما يسهم في دمجهم المجتمعي وتحسين فرصهم في الحياة المستقلة.
الملتقى، الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالتعاون مع مجلس الأعمال الدولي، جاء تحت شعار: «اضطراب طيف التوحد: الابتكار، الدمج، وجودة الحياة»، وناقش على مدى يومين أحدث الحلول التقنية والبرامج المبتكرة لتحسين حياة المصابين بالتوحد وأسرهم، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات في مجال الدمج الشامل.