وزير النقل: مصر لا تبيع موانئها والتعاقدات مع الشركات للإدارة فقط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شدد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل على أن مصر لا تبيع موانيها ولا يتم الاستحواذ عليها وأن التعاقد مع موانئ أبوظبي في محطات سفاجا والغردقة وشرم الشيخ تعاقد إدارة وتشغيل وتطوير محطات الركاب السياحية ويتم إعادة تسليمها بعد 15 سنة ليس بيعا أو استحواذا.
جاء ذلك خلال فعاليات التوقيع بالأحرف الأولي لعقد منح التزام تطوير وادارة وتشغيل وصيانة محطات الركاب السياحية بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر ومجموعة موانئ أبوظبي ، إنه سيتم تحصيل مليون دولار سنويًا من خلال هذا العقد ومدته 15 سنة، مشيرا إلى أنه لم يكن الناتج من التعاقد قاصرا على إيرادات التعاقد فقط وانما من السياحة الأجنبية الوافدة على تلك محطات الركاب السياحية.
وأشار إلى أن العقد يشمل تسير خط كروز بين مينا زايد والثلاث موانئ في منطقة البحر الأحمر وخليج السويس والعقبة المطورين على أعلى مستوى.
وأوضح أن العقد النهائي سوف يتم تحرير في القريب العاجل لمدة 15 سنة.
وقال الوزير "قادرون على تشغيل المحطات ولكن الافضل الشركات مع اشقائنا لكونهم يملكون مراكب تنقل الركاب السائح من ميناء زايد في الإمارات إلى ميناء العقبة وشرم وسفاجا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء يتفقد محطات الأتوبيس الترددي خلال التشغيل التجريبي للركاب
في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة النقل الجماعي الصديق للبيئة، تفقد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، اليوم الأحد، عددًا من محطات الأتوبيس الترددي السريع (BRT) بالتزامن مع بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من المشروع لخدمة جمهور الركاب.
وأكدت وزارة النقل، في بيان رسمي، أن التشغيل التجريبي انطلق اليوم، 1 يونيو 2025، للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي التي تمتد لمسافة 35 كيلومترًا، بداية من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي وحتى محطة أكاديمية الشرطة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتوسع في مشروعات النقل الجماعي الأخضر المستدام، وتقديم خدمات متطورة تلبي احتياجات المواطنين، وتسهم في خفض التلوث والحفاظ على البيئة.
يبدأ من 5 جنيهات.. تعرف على أسعار تذاكر ركوب الأتوبيس الترددي بعد تشغيله رسميًا بعد بدء تشغيله رسميًا.. أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي وأماكن المحطات 14 محطة لخدمة الركاب وربط محاور رئيسيةوأوضحت الوزارة أن المرحلة الأولى تشمل 14 محطة لخدمة الركاب، وهي:
محطة عدلي منصور (محطة غير نمطية)،
محطتا بهتيم وأكاديمية الشرطة (محطتان سطحيتان مزودتان بكباري مشاه)،
11 محطة سطحية مزودة بأنفاق مشاه، تشمل محطات: الإسكندرية الزراعي، العقيد أحمد عبدالرحيم، شبرا بنها، مسطرد، الخصوص، المرج، القلج، مؤسسة الزكاة، الفريق إبراهيم العرابي، السلام، وطريق السويس.
وذكرت الوزارة تفاصيل كل محطة والمناطق التي تخدمها، لتلبية احتياجات الركاب في المناطق المختلفة، بما في ذلك ربط الطرق والمحاور الرئيسية مثل طريق القاهرة/الإسكندرية الزراعي، طريق شبرا بنها الحر، ومحور الفريق العصار، مع توفير سهولة الانتقال من وإلى المناطق المحيطة مثل شبرا الخيمة، بهتيم، المرج، السلام، والمطرية.
خدمة عالية الجودة وسيارات صديقة للبيئةوأشار البيان إلى أن جميع الأتوبيسات المستخدمة في المشروع كهربائية، مكيفة الهواء، وسعتها 66 راكبًا، بما يعادل حمولة خمسة ميكروباصات، بما يعزز منظومة النقل الجماعي ويخفف الضغط عن السيارات الخاصة.
وتبلغ فترة التقاطر بين الأتوبيسات 3 دقائق في الأوقات العادية، وتصل إلى دقيقة ونصف في أوقات الذروة، لضمان تقديم خدمة سلسة وسريعة للركاب.
وأكدت وزارة النقل أن الأتوبيسات تم إنتاجها محليًا بالكامل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز الصناعة الوطنية، وعدم استيراد الأتوبيسات من الخارج، بهدف دعم خطط توطين الصناعة وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
مشروع متكامل لخدمة القاهرة الكبرىجدير بالذكر أن مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT حول القاهرة الكبرى يمتد بطول 113 كيلومترًا، موزعًا على ثلاث مراحل، ويضم 48 محطة، بالإضافة إلى مواقف ومحطات شحن رئيسية وفرعية.
تشمل المرحلة الأولى، التي انطلقت اليوم، 14 محطة من الإسكندرية الزراعي إلى أكاديمية الشرطة.
وتتضمن المرحلة الثانية، التي يجري العمل بها حاليًا، 21 محطة تمتد من المشير طنطاوي حتى تقاطع الفيوم، بما في ذلك محطات المريوطية والهرم والملك فيصل وترسا والمتحف المصري الكبير.
فيما سيتم استكمال المرحلة الثالثة لاحقًا، وتشمل 13 محطة في المسافة بين الإسكندرية الزراعي والإسكندرية الصحراوي بعد إنهاء التوسعة بتلك المنطقة.
تكامل مع وسائل النقل الأخرىويعد مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT شريانًا رئيسيًا جديدًا يربط شرق العاصمة بغربها، ويوفر وسيلة نقل حديثة وآمنة وسريعة وصديقة للبيئة، تتكامل مع وسائل النقل الأخرى مثل مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف LRT، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، ويعزز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف الازدحام المروري في القاهرة الكبرى.