وقعت المهندسة منى رزق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، عقدين مع شركة وادي النيل للمقاولات والاستثمارات العقارية، لتنفيذ مشروع استراتيجي لربط محطات الجر الكهربائي للقطار السريع بالشبكة الكهربائية الموحدة التابع لمنطقة كهرباء الإسكندرية وغرب الدلتا، تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بدعم مشروعات البنية التحتية للطاقة وتطوير شبكات نقل الكهرباء بما يواكب التوسعات القومية الكبرى.

محطة محولات تحرير بدر

ويتضمن المشروعين إنشاء خط هوائي مفرد الدائرة، ومفرد الموصل لربط محطة محولات تحرير بدر بمحطة الجر TSS4 بطول 44 كيلومترا باستخدام موصلات/ACSR380/50mm2 بالإضافة إلى سلك أرضي مزود بألياف ضوئية، فضلا عن خط الهوائي مفرد الدائرة مفرد الموصل للربط بين محطة محولات العميد بمحطة الجر Tss7 بطول 59 كيلومترا باستخدام موصلات AAAC 405 mm2 والسلك الأرضي ذو الألياف الضوئية، بهدف رفع كفاءة الشبكة القومية، وتعزيز قدرتها على تلبية متطلبات المشروعات القومية، خاصة في مجال النقل الذكي والكهربائي، مشيرة إلى أن العمل سيتم وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.

جاء توقيع البروتوكول بحضور كلا من المهندس أحمد فتحي رئيس قطاعات المشروعات المركزية، وأسامة يوسف رئيس قطاع الشئون القانونية، والمهندسة زينب قمر رئيس قطاع الجهد الفائق.

يهدف المشروع إلى ربط محطات الجر الكهربائي للقطار السريع بالشبكة القومية الموحدة على جهد 220 ك.ف، ويعد هذا المشروع تابعا لمنطقة كهرباء الإسكندرية وغرب الدلتا، وذلك لضمان تغذية كهربائية مستقرة وآمنة لمرافق النقل الكهربائي، تماشياً مع خطط الدولة للتحول إلى وسائل نقل نظيفة ومستدامة.
 

وأكدت المهندسة منى رزق أن المشروع يأتي ضمن رؤية وزارة الكهرباء بتوجيهات من الوزير الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لرفع كفاءة الشبكة القومية، وتعزيز قدرتها على تلبية متطلبات المشروعات القومية، خاصة في مجال النقل الذكي والكهربائي، مشيرة إلى أن العمل سيتم وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.

طباعة شارك نقل الكهرباء مشروع استراتيجي محطات الجر الكهربائي الشبكة الكهربائية وزير الكهرباء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقل الكهرباء مشروع استراتيجي محطات الجر الكهربائي الشبكة الكهربائية وزير الكهرباء نقل الکهرباء

إقرأ أيضاً:

الكهرباء تعود تدريجيًا إلى مدن حضرموت وسط تحذيرات عسكرية من استغلال الأزمة

تشهد مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت، الأربعاء، انفراجه تدريجية لأزمة الكهرباء بعد انقطاع كامل وتوقف الخدمة بسبب نفاذ الوقود من محطات التوليد الرئيسية المحافظة. 

وجاءت الانفراجه عقب وصول أولى دفعات الوقود إلى محطات التوليد قادمة من شركة بترومسيلة، في خطوة وصفت بأنها "حاسمة" لإنهاء المعاناة التي تفاقمت في ظل ارتفاع شديد لدرجات الحرارة.

هذه الانفراجه جاءت بعد تنسيق مكثف بين السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وقيادة شركة بترومسيلة، والجهات الأمنية والعسكرية، لتأمين نقل المشتقات النفطية وتغذية محطات الكهرباء، بما يضمن استعادة تدريجية للخدمة الكهربائية وتحقيق الاستقرار الفني للشبكة.

وأعلنت السلطة المحلية، مساء الثلاثاء، بدء إعادة تشغيل محطات الكهرباء في المكلا ومدن الساحل تدريجيًا، مع استمرار تدفق الوقود إلى المحطات. ودعت المواطنين إلى تسهيل مرور قواطر الوقود المخصصة للمحطات في المكلا، الشحر، الريان، وبقية مدن الساحل، مؤكدة أن التعاون المجتمعي ضرورة ملحة لإنقاذ السكان من موجة الحر القاسية وضمان استمرار الخدمة العامة.

وشهدت مدينة المكلا ومدن الساحل خلال اليومين الماضيين موجة احتجاجات شعبية واسعة، شلّت حركة الحياة وأغلقت الأسواق والطرق الرئيسية، وسط مطالبات بحلول عاجلة لأزمة الكهرباء في ظل الاتهامات المتبادلة بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت بالوقوف ورائها.

وسارعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية إلى دعوة المواطنين للتهدئة، محذّرة من محاولات بعض الجهات استغلال المظاهرات لتحويلها إلى أعمال فوضى. وأكدت القيادة في بيان رسمي، أن بعض الأطراف تحاول استثمار حالة السخط الشعبي لتأجيج الفوضى، رافعة شعارات خارجة عن القانون، ومهددة السكينة العامة. وشدّدت على أن القوات الأمنية ستتعامل بحزم مع أي محاولات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وتسببت الاحتجاجات في إغلاق الطرق الحيوية، مما أدى إلى احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالخضروات والمواد الغذائية على مداخل مدينة المكلا لأكثر من 24 ساعة. وأدى توقف الإمدادات نحو الأسواق إلى إرتفاع أسعار الخضروات والفواكه بشكل حاد وجنوني.

وأعرب سائقو الشاحنات عن خشيتهم من تلف الحمولة بسبب حرارة الشمس ونقص التبريد، فيما حذّر مواطنون من تفاقم الأزمة التموينية في حال استمر تعطيل حركة الشاحنات، مطالبين بتدخل عاجل لتأمين طرق الإمداد وتفادي خسائر مادية واقتصادية جديدة.

وقال مواطنون في عدة مديريات لـ"نيوزيمن" أن عودة الكهرباء كانت تدريجية منذ مساء الثلاثاء وحتى ساعات الفجر الأولى من الأربعاء، وأن معدل التشغيل أصبح ساعتين مقابل ساعتين إلى 3 ساعات إنقطاع الأمر الذي خفف من حدة التصعيد الشعبي ودفع الكثيرين إلى فتح الطرقات والسماح بمرور المركبات والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية والوقود من وإلى خارج المحافظة. 

وأكدوا أن أزمة الكهرباء الأخيرة في المكلا ومدن الساحل لم تكن أزمة خدمية فقط، بل كانت تعبيرًا عن تراكمات من الاحتقان الشعبي وسوء الإدارة وغياب الخطط الطارئة لمواجهة تحديات الصيف والطلب المرتفع على الطاقة. موضحين أن عودة التيار لا يجب أن تكون نهاية القصة، بل بداية لمرحلة تقييم شاملة تتضمن تحسين البنية التحتية، وإيجاد حلول مستدامة لأزمة الطاقة، بما في ذلك تنويع مصادر الكهرباء وضمان استقرار تموين الوقود لمحطات التوليد.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير يتفقد مواقع تنفيذ القطار السريع بين مطروح والإسكندرية
  • أهالي سيدي عبد الرحمن يطلبون كوبري لعبور القطار السريع.. والوزير يستجيب
  • نقل الكهرباء توقع عقدين لربط محطات القطار الكهربائي السريع بالشبكة القومية
  • الكهرباء تعود تدريجيًا إلى مدن حضرموت وسط تحذيرات عسكرية من استغلال الأزمة
  • متحدث الكهرباء: دفعنا بـ65 مولدا متنقلا على مدار اليوم لتأمين التيار الكهربائي
  • مصر.. مستوى قياسي لاستهلاك الكهرباء وسط انقطاعات متكررة بالجيزة
  • وزير التموين يبحث مع رئيس جهاز تنمية المشروعات تطوير منافذ تجارة التجزئة
  • أحدث 25 صورة لمشروع الخط الأول من القطار الكهربائي السريع
  • نائب رئيس الوزراء وزير النقل والاتصالات في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري