سيّد المرمى: الأجواء إيجابية ونسعى للوصول إلى الجاهزية المطلوبة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تستمر تحضيرات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بمعسكره في بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك استعدادًا لخوض منافسات نهائيات كأس آسيا المقرر إقامتها في الفترة 12 يناير - 10 فبراير المقبل، بالعاصمة القطرية الدوحة.
وخاض المنتخب الوطني أمس «الخميس» حصة تدريبية مسائية قادها المدرب الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي بمعاونة المدرب الوطني المساعد مرجان عيد، والطاقم الفني المعاون المكون من المدرب المساعد ايفان مورينو، والمدرب المساعد نيكولاس بيتزي، ومدرب اللياقة اليخاندرو ريكينو، ومساعد مدرب اللياقة ماتياس ريكينو، ومدرب الحراس هيرنان كاستيانو، ومساعد مدرب الحراس ايجناسيو لوفيرا، والمحلل الفني توماس الفونسو، والمترجم إلياس طحان.
وشهد المعسكر انضمام محترف فريق نادي الكويت الكويتي اللاعب محمد مرهون.
وبدأت الحصة التدريبية بتمارين الإحماء والجري وبعض التدريبات الخاصة بالجوانب الدفاعية والهجومية، ثمانتظم اللاعبون في تقسيمة ركز خلالها المدرب بيتزي على تطبيق خطة اللعب التي سيعتمد عليها في الودية الدوليةالتي تجمع بين المنتخب الوطني ونظيره المنتخب الاسترالي يوم السبت المقبل على ملعب استاد نادي بني ياس في أبوظبي.
من جهته، أكد حارس المنتخب الوطني الحارس الدولي سيد محمد جعفر أن المعسكر التحضيري تسوده حاله من التفاؤل والإيجابية، مضيفًا أن المنتخب يسعى من خلال هذا المعسكر للوصول إلى الجاهزية الفنية المطلوبة التي تسبق انطلاق نهائيات كأس آسيا بقطر.
وقال جعفر: «إن البداية ستكون من دور المجموعات وتحديدا في المجموعة الخامسة التي يتواجد فيها منتخبنا الوطني إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية وماليزيا والأردن. فالحظوظ جميعها متساوية قبل بدء المنافسات. وبكل تأكيد، فإن منتخبنا الوطني سيركز على تجاوز المرحلة الأولى من أجل العبور للمرحلة الثانية من المنافسات. فالدور الأول لن يكون مفروشًا بالورود، فالتركيز والاجتهاد سيكون مطلوبين في جميع المباريات الثلاثة لضمان التأهل لدور الـ16 بداية لأهداف المنتخب في هذه المشاركة، ومن ثم التفكير في تحقيق الأهداف القادمة»، مضيفًا أن المنتخب تحت قيادة المدرب بيتزي يواصل العمل بشكل مكثف من أجل رفع مستوى الأداء، مشيرًا إلى أن وديتي استراليا وأنغولا ستكونان البروفة النهائية للمنتخب، واللتين ستعطيان المدرب والطاقم الفني المعاون فرصة لوضع التصور النهائي للمنتخب قبل المشاركة في النهائيات، متمنيًا كل التوفيق والنجاح للمنتخب الوطني في هذه المشاركة الآسيوية المهمة، داعيًا في الوقت ذاته جميع الجماهير البحرينية للحضور إلى الدوحة ومؤازرة الأحمر الكروي في هذا الحدث الكروي القاري الكبير.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
18 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن مدرب منتخب العراق الأول، الأسترالي، غراهام أرنولد (61 عاماً)، تشكيل كادره الفني المساعد، استعداداً للاستحقاقات المقبلة مع “أسود الرافدين”، وشهد الطاقم الجديد انضمام الحارس الدولي الأسترالي السابق، زيلكو كالاتش (52 عاماً)، الذي سيتولى مهمة تدريب حراس المرمى.
ويحمل حارس مرمى نادي ميلان الإيطالي السابق، زيلكو كالاتش، خبرة طويلة بين الخشبات الثلاث، إذ أُوكلت إليه مهمة إعادة ترتيب صفوف حراسة المرمى في منتخب العراق، بعدما شهد هذا المركز تراجعاً في المستوى، خلال الفترات الأخيرة. ووُلِد كالاتش في سيدني عام 1972 لعائلة مهاجرة من يوغوسلافيا، وعاش طفولة هادئة وصعبة في آنٍ واحد، وسط تحديات لغوية وثقافية واجتماعية. وقد شكّلت الكرة نافذته الأولى نحو العالم. وبحسب تقرير سابق لمجلة فور فور تو الإنكليزية، فإنّ المدرب أرنولد نفسه أطلق عليه لقب “العنكبوت” عندما كان يبلغ 14 عاماً، نسبة إلى طوله الفارع وردات فعله السريعة.
ويُعد كالاتش أطول حارس مرمى مثّل المنتخب الأسترالي (2.02 متر)، وامتدت مسيرته عبر أندية أوروبية مرموقة في إيطاليا وإنكلترا، رغم أنه قضى سنوات عديدة في دكة البدلاء، ما جعله رمزاً للمثابرة والصبر. وحقق كالاش عدة إنجازات بارزة خلال مسيرته، أبرزها التتويج بكأس هولندا مع رودا عام 2000، وكأس إنترتوتو مع بيروجيا عام 2003، قبل أن يصنع التاريخ مع ميلان، إذ أصبح أول لاعب أسترالي يتوج بثلاثية قارية؛ دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية عام 2007.
وبعد اعتزاله، اتجه كالاتش إلى التدريب والعمل الإعلامي، وسبق له الإشراف على تدريب حراس مرمى ناديي سيدني إف سي وويسترن سيدني واندررز في أستراليا. واليوم، يعود “العنكبوت” إلى الأضواء عبر بوابة منتخب العراق الأول في مهمة جديدة لإحياء مستوى حراس المرمى، ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts