وقعت مشادة كلامية وصراخ بين وزراء ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خلال الجلسة الأخيرة للمجلس الوزراي المصغر في الحكومة الإسرائيلية الكابينت بعد أن قرر الأخير تشكيل لجنة للتحقيق في الإخفاقات التي حدثت في 7 أكتوبر الماضي منذ بدء العدوان الاسرائيلي علي غزة.

وحدث توتر شديد في اجتماع بمجلس الوزراء المصغر (الكابينت) عقد مساء الخميس.

احتجاجا على ضم لجنة التحقيق الإسرائيلية شاؤول موفاز، الذي كان من داعمي خطة الانفصال عن قطاع غزة في عام 2005.

ولم يعترف نتنياهو بأي تقصير شخصي بعكس بعض من كبار المسؤولين. وتحدث بوجه عام عن الحاجة إلى محاسبة جميع صناع القرار المشاركين في وضع السياسة التي تتبناها إسرائيل تجاه غزة، بما في ذلك من سبقوا فترة ولايته الطويلة.

وحسب قناة الغد، اليوم الجمعة، إن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي يواجه بشكل متكرر انتقادات لاذعة من وزراء ينتمون إلى اليمين المتطرف.

وأن الجلسة الأمنية أمس كانت تناقش خطة ما يعرف باليوم التالي للحرب، بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء العدوان على القطاع.

وأوضحت أن وزراء إسرائيليين عارضوا هرتسي هليفي بسبب تشكيل لجنة أمنية بقيادة شاؤول موفاز للتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر الماضي.

كما أشارت إلى أن الخلافات بدت تطفو على السطح بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، والوزير في حكومة الحرب بيني غانتس.

كما أكدت القناة أن جوهر الخلافات بين الوزراء الإسرائيليون يتمحور حول مرحلة ما بعد العدوان على قطاع غزة.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى العدد الرسمي الذي أعلنه الجيش لحصيلة الجنود المصابين هو 2300، لكن الخبراء يرون الصورة أكثر سوداوية.

وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية إن تقديرات بشأن أعداد الجنود الذين سينضمون إلى قسم إعادة التأهيل لعام 2024، تقول إنهم 12500 عسكري، وحجم الطلبات التي تسلمها قسم إعادة التأهيل من المصابين يقدّر بعشرين ألف عسكري.

وفي السياق ذاته، وبعد أكثر من 3 أشهر من بدء عملية طوفان الأقصى، تظاهر المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم وعدد من عائلات المحتجزين الحاليين في مستوطنة رعيم، بالقرب من موقع المهرجان الذي تم أسرهم منه.

ورفع المتظاهرون لافتات وصورا للمحتجزين، مطالبين الحكومة بالعمل للإفراج عنهم وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، كما تظاهر أهالي المحتجزين أمام بيت الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس، مطالبين بإعادة ذويهم.

وعلى الصعيد السياسي، أبرقت وزارة الخارجية الإسرائيلية رسائل عاجلة لسفاراتها في الخارج مطالبة إقناع دول أجنبية بكتابة تقارير داعمة تقول فيها إن إسرائيل تقدّم مساعدات إنسانية وتقلص من المساس بالمدنيين قبيل جلسة المحكمة الدولية نهاية الأسبوع القادم في الدعوى المقدّمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكابينة غزة بيني غانتس العدوان على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سيدة تتهم سائقا بمنظومة نقل خاصة بالتحرش بها

كشفت أجهزة الأمن ملابسات ما تم تداوله بشأن تضرر إحدى السيدات من سائق سيارة قامت بطلبها عبر أحد تطبيقات النقل الذكى بدعوى محاولة التحرش بها حال توصيلها بمنطقة أكتوبر بالجيزة.

بالفحص وبسؤال الشاكية أقرت بما سبق وأضافت بأنها حال استقلالها السيارة حدثت مشادة كلامية بينها وبين قائدها لخلافات حول قيمة الأجرة المستحقة فتعدى عليها بالسب والقذف.


عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المشكو فى حقه (سائق- مقيم بمحافظة القليوبية) وقرر بحدوث مشادة كلامية بينه والـمُبلغة وأنكر ما إدعته عليه من تحرشه بها.


تم إتخاذ الإجراءات القانونية.







مقالات مشابهة

  • ضبط حداد طعن عامل بسكين بسبب مشادة كلامية بسوهاج
  • سيدة تتهم سائقا بمنظومة نقل خاصة بالتحرش بها
  • سيدة تتهم سائق بمنظومة نقل خاصة بالتحرش بها
  • مشادة كلامية بين سموتريتش وعائلات محتجزين في غزة
  • مشادات كلامية بين سموتريتش وأهالي أسرى إسرائيليين
  • مقتل شاب بسلاح أبيض بسبب مشادة كلامية ببورسعيد
  • «نيويورك تايمز»: استقالة جانتس تكشف انقسامات قادة إسرائيل حول الحرب
  • ماذا يجري في إسرائيل!.. حرب كلامية وتهديدات بعد اعتقال طبيب يعالج متظاهرة
  • بسبب حربها على غزّة.. كولومبيا تُقرّر وقف بيع الفحم لـ “إسرائيل”
  • كولومبيا تُعلن وقف بيع الفحم لإسرائيل بسبب العدوان على غزة