خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أقر المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، بتعرض بلاده لخسارة كبيرة، تمثلت بمقتل قادة عسكريين وعلماء نووين كبار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الاحتلال، لم يحقق أهدافه.
وفي كلمة بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة والحرس الثوري إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية للحرب قال خامنئي "إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة، وهي العدو العنيد للشعب الإيراني".
وأضاف خامنئي: "لا شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني، وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من العلماء، يشكل عبئا ثقيلا على أي شعب".
وتابع: "هذا العدو قصير النظر لم يحقق هدفه، سيظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي".
ورأى المرشد أن إيران أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن "الأعداء يضربون في الحديد البارد"، مشددا على أن "تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحو متزايد واجب على القادة العسكريين".
من جانبها قلل العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم قوات الحرس الثوري، من قيمة التهديد الذي أطلقه وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بشأن استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
ووصف نائيني تصريحات كاتس بأنها "عمليات نفسية"، وتسعى إلى "بث الرعب ليس إلا، والقوات الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية ومتابعة استعداداتها الأمنية على أعلى مستوى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال إيران قتلى خسائر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير حرب الاحتلال يهدد باغتيال خامنئي: سنصل إليك شخصيا
هدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد، باغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلا "سنصل إليك شخصيا".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن كاتس قوله خلال زيارته قاعدة رامون الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي يوم الأحد: "أريد أن أوجّه رسالة واضحة إلى الديكتاتور خامنئي.. إذا واصلتم تهديد إسرائيل فستصل يدنا الطويلة إلى إيران مجددا وبقوة أكبر، وهذه المرة ستطالكم شخصيا".
وأكد كاتس: "لا تهددونا وإلا ستتعرضون للأذى"، وفقا لموقع روسيا اليوم.
من جهة أخرى، أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي بطواقم الطائرات المقاتلة في قاعدة رامون الجوية وذلك بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومنتصف الشهر الماضي، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الإيراني علي خامنئي بمصير مشابه للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال كاتس في بيان: "أحذر الديكتاتور الإيراني (في إشارة إلى خامنئي) من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين".
وفي إشارة الى صدام حسين دون ذكر اسمه، أضاف كاتس: "عليه أن يتذكر ما حدث للديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران الذي سلك هذا الطريق ضد إسرائيل".
وخلال حرب الخليج الثانية قبل 30 عاما، قصفت القوات العراقية بقيادة صدام حسين مدنا إسرائيلية بينها تل أبيب (وسط) وحيفا (شمال) بعشرات الصواريخ.
وعام 2003 أطاحت قوات تحالف دولي، قادته الولايات المتحدة، بحكم صدام بزعم امتلاكه أسلحة دمار شامل ووجود روابط بين العراق وتنظيم القاعدة، وهو ما لم تتمكن واشنطن من إثباته.
وبتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أُعدم صدام فجر يوم عيد الأضحى في 30 كانون الأول/ديسمبر 2006، وأثار إعدامه في ذلك اليوم غضبا بين الكثير من قطاعات المسلمين السُنة.
وأواخر الشهر الماضي، قال رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق ديفيد بتريوس إن رفض دونالد ترامب التوجه الإسرائيلي باغتيال المرشد علي خامنئي سببه حالة عدم اليقين بشأن السلاح ونوعية المقاتلين في إيران وحولها.
وأضاف: "أود القول إنني شخصيا كنت شاهدا على صناعة الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة".
كما أوضح: "كنت قائدا عسكريا في العراق عندما تورطت إيران في قتل مئات الجنود والعسكريين. لذلك لن أذرف دمعة إذا سقط هذا النظام، ولكنني لست واثقا مما قد يأتي بعده، ولدي قلق مما قد يحدث لاحقا".
وأضاف، أن "الدول العربية تراقب ما يحدث من كثب، وهذا أمر بديهي، لكنها بالتأكيد لا ترغب في التورط".
كما أكد رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق أن "لا أحد يريد أن يرى بنيته التحتية تتعرض للضرر، كما فعلت إيران مع منشأة بقيق النفطية السعودية قبل عدة سنوات، ولا يريدون أن يروا الحوثيين يطلقون الصواريخ عليهم مجددا".