شاهد: مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شارك عشرات الأشخاص في تظاهرة في تل أبيب، الجمعة، ضد الحرب على غزة، داعين لوقف الفوري للقتال بين إسرائيل وحماس.
وعلق المتظاهرون صورا تظهر الدمار في غزة وحملوا لافتات كتب عليها كلمة "إبادة جماعية". وتصدى بعض المارة للمحتجين الذين أغضبتهم الهتافات وصرخوا متسائلين "عن أي مجزرة تتحدثون".
وقال زوهار وايمان كيلمان، أحد المتظاهرين: "نحن هنا للاحتجاج على مقتل المدنيين الأبرياء في غزة والحصار المستمر لغزة، والثمن الذي يدفعه المدنيون للمسلحين على الجانبين يجب أن يتوقف اليوم".
وقالت مايا يافين، وهي متظاهرة أخرى: “لقد علقنا هنا صوراً للواقع الذي يحدث في غزة لأن الناس في إسرائيل عميان، ولا يرون ما يجب أن يروه وهو الحقيقة”.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من أمام منزل الوزير غانتس.. أهالي الرهائن الإسرائيليين يطالبون بعقد صفقة تبادل "قبل فوات الأوان" ابنة مارتن لوثر كينغ: الإنسانية على حافة الهاوية بسبب الحروب والعنف المسلح والعنصرية شاهد: الفيضانات والثلوج تجتاح بعض المدن الأوروبية تل أبيب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تل أبيب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل اليمن الحرب في أوكرانيا قصف الشتاء مدنيون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه الحرب على قطاع غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟
وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.
وأضاف أن إسرائيل كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.
إعلان
لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.
إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟
وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟