صحيفة بريطانية تكشف حقيقة تورط العالم الراحل ستيفن هوكينغ في قضية إبستين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نفت صحيفة "الإندبندنت"، تورط العالم الراحل ستيفن هوكينغ في الوثائق الخاصة بإبستين، استنادًا إلى وثيقة مراسلات بين "إبستين" وصديقة بريطانية.
وفي الفترة الأخيرة، عادت قضية الملياردير الراحل جيفري إبستين، الذي اتُّهم بارتكاب جرائم جنسية، إلى الواجهة الإعلامية العالمية، حيث كشفت المحكمة الفيدرالية في نيويورك عن التفاصيل الخاصة بهذه القضية.
واتُّهم الملياردير الراحل جيفري إبستين بارتكاب الجرائم الجنسية برفقة العديد من المشاهير حول العالم، مثل الأمير أندر وبيل كلينتون ومايكل جاكسون. كما اتُّهمت شخصيات أخرى، مثل غيسلين ماكسويل، التي أدينت وسُجِّنت بسبب مساهمتها في تنفيذ الجرائم.
وتم نشر سجلات المحكمة الفيدرالية الخاصة بهذه القضية، والتي كانت جزءًا من القضية المرفوعة ضد غيسلين ماكسويل. ورغم ذلك، لم تكشف هذه الوثائق حتى الآن عن أي معلومات جديدة بشكل كبير حول إبستين أو عن شركائه، بما في ذلك المشاهير الذين كانوا قد تم ذكرهم في وقت سابق، مثل مايكل جاكسون وديفيد كوبرفيلد.
ورغم وجود أسماء عديدة في وثائق المحكمة التي تم نشرها مؤخرًا، إلا أنه لا توجد اتهامات جديدة تتعلق بارتكاب مخالفات من قبل هؤلاء الأفراد.
وتضمنت مجموعة الأوراق المرفوعة في دعوى التشهير التي رفعتها فيرجينيا جيوفري عام 2015 ضد شريكة جيفري، غيسلين ماكسويل، إشارات إلى الأمير أندرو (الابن الثالث للملكة إليزابيث)، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والعالم ستيفن هوكينغ، من بين شخصيات رئيسية أخرى.
ومن أبرز الأسماء التي وردت في الوثائق أيضًا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث ظهر اسمه أربع مرات على الأقل في الوثائق غير المختومة.
فيما يقال إن إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، التقى إبستين في مناسبات مختلفة.. وزعم أن السياسي كان ضيفًا منتظمًا للملياردير الأميركي في منزله، كما طار على متن طائرة إبستين
وفي حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال" في أبريل من العام الماضي (2023)، أقر باراك بأنه التقى إبستين أثناء وجوده في نيويورك، وأن إبستين "غالبًا ما كان يجلب أشخاصًا آخرين مثيرين للاهتمام، من الفن، أو الثقافة أو القانون أو العلوم أو المالية أو الدبلوماسية أو العمل الخيري".لكنه أصر على أنه لم يلتق إبستين مطلقًا مع فتيات أو قاصرات، أو حتى نساء بالغات في سياق أو سلوك غير لائق
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة تعذيب محتجزين داخل قسم شرطة بالقاهرة
أوضح مصدر أمني، أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعى، والمتضمن ادعاء أحد الأشخاص بتعرض بعض المحتجزين للتقييد والتعذيب داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة، هو “فيديو قديم”، سبق تداوله عام 2022، وتبين كونه مُفبرك، وتم توضيح ملابسات الواقعة في حينه.
أضاف المصدر، أنه بتاريخ 15 فبراير 2022، أصدرت النيابة العامة بيانا بنتائج التحقيقات في الواقعة المشار إليها، أكدت خلاله عدم صحة ما جاء بالمقطع، وأن المتهمين المشار إليهم أحدثوا بأنفسهم إصابات داخل الحجز، بتحريض من آخرين، وقام أحدهم بتصويرها ونشرها؛ بغرض إثارة البلبلة وبث الشائعات.
وجار لتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروج المقطع المشار إليه.